متظاهرون بملابس سوداء يرفعون أعلام النازية في ولاية أمريكية (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
شهدت مدينة سينسناتي أحد أكبر مدن ولاية أوهايو الوسط غرب الولايات المتحدة الأمريكية، تجمعا لعدد من المتظاهرين يرتدون ملابس سوداء أعلى الطريق السريع رافعين أعلام النازية، وسط تجمع سكان المدينة وسيارات الشرطة لتفريق التجمع أعلى الطريق السريع I-75، بحسب شبكة «إيه بي سي» الأمريكية.
A group waving Nazi flags over I-75 quickly dispersed when they were confronted by angry Cincinnati residents.
في الوقت نفسه، علقت الشرطة الفيدرالية بولاية أوهايو على الواقعة، مبينة أن ذلك يناقض معايير المجتمع، مؤكدة أن الأمر ذاته يشبه الأفراد الذين خرجوا أيضا في مدينة كولومبوس في أوهايو نوفمبر ماضي.
ولاية أوهايوأوهايو ولاية في منطقة غرب الوسط ومنطقة البحيرات الكبرى في الولايات المتحدة، وتحتل المركز الـ 34 من حيث المساحة والسابع من حيث عدد السكان، والعاشرة من حيث الكثافة السكانية بين الولايات الأمريكية الخمسين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الولايات المتحدة متظاهرين النازية أعلام النازية
إقرأ أيضاً:
عضوة الحزب الجمهوري الأمريكي: الفوضى في كاليفورنيا قد تمتد لباقي الولايات الأمريكية
قالت جينجر تشابمان، عضوه الحزب الجمهوري الأمريكي، إن ما تشهده ولاية كاليفورنيا من توترات واضطرابات قد لا يظل محصورًا داخل حدود الولاية، بل ربما يمتد إلى ولايات أخرى، مما ينذر بموجة جديدة من الفوضى على مستوى البلاد.
وأضافت، خلال تصريحاتها لـ"القاهرة الإخبارية"، أن ما يحدث يعكس تصعيدًا سياسيًا واضحًا بين الجمهوريين والديمقراطيين، بل ويتحول إلى مواجهة شخصية بين الرئيس السابق دونالد ترامب وحاكم كاليفورنيا جافن نيوسوم، المعروف بانتمائه الديمقراطي.
وأضافت تشابمان أن الاحتجاجات الحالية تذكر بما حدث في صيف 2020 خلال أزمة جورج فلويد، عندما اندلعت أعمال الشغب وانتشرت في عدد من الولايات مثل أوريغون ومينيسوتا ونيويورك، مشيرة إلى أن السيناريو يتكرر حاليًا، حيث بدأت التوترات في كاليفورنيا وتمددت إلى نيويورك، خاصة في ظل ارتفاع أعداد المهاجرين غير الشرعيين وتفاقم الأزمات المحلية. وشددت على أن تكاليف الشغب في 2020 بلغت 2 مليار دولار، وأن هناك مؤشرات على أن التكاليف هذه المرة قد تكون أعلى في حال استمر التدهور.
وأكدت عضوه الحزب الجمهوري أن الحزب الديمقراطي يمول بعض هذه الاحتجاجات بشكل غير مباشر لتحقيق مكاسب سياسية، وخلق ضغوط إضافية على ترامب، تمهيدًا للانتخابات الرئاسية المقبلة. ووصفت ما يحدث بأنه "فوضى مدبرة" تصب في مصلحة أجندة الديمقراطيين، لافتة إلى أن الدولة بحاجة إلى حلول جذرية وحسم سياسي يضع حدًا لهذا التدهور المتسارع