الذكاء الاصطناعي يحقق طفرة في تشخيص الأمراض الخبيثة
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
المناطق_متابعات
يشهد القطاع الطبي تطوراً ملحوظاً مع دخول الذكاء الاصطناعي إلى مجال تشخيص الأمراض الخبيثة، حيث أثبتت تقنياته قدرته على تحليل الصور الطبية بدقة تفوق الأساليب التقليدية. وكشفت دراسات حديثة، أن الذكاء الاصطناعي يمكنه تشخيص السرطان بمعدلات دقة مرتفعة، خاصة في سرطان الثدي والجلد، متفوقاً في بعض الحالات على الأطباء في سرعة ودقة الاكتشاف.
وأثبتت التجارب، أن هذه التقنيات قادرة على تحليل الأشعة السينية والتصوير المقطعي بشكل أسرع وأكثر تفصيلاً، مما يساعد في الكشف المبكر عن الأورام وزيادة فرص العلاج الناجح. كما ساعدت خوارزميات الذكاء الاصطناعي في تقليل الحاجة إلى الخزعات الجراحية من خلال تقديم تشخيص أكثر دقة بناءً على تحليل البيانات الطبية.
أخبار قد تهمك «ديب سيك».. ثورة جديدة في الأمن السيبراني بالشرق الأوسط 8 فبراير 2025 - 5:16 صباحًا إطلاق مشروع التشجير الذكي على طريق المخواة-ناوان بزراعة 7000 شجرة 7 فبراير 2025 - 3:32 صباحًاومع استمرار الأبحاث في تطوير هذه الأنظمة، يُتوقع أن يصبح الذكاء الاصطناعي عنصراً أساسياً في المستشفيات ومراكز الأبحاث، مما يعزز كفاءة التشخيص ويساهم في تقليل الضغط على الأطباء. ورغم ذلك، يظل الدور البشري ضرورياً في التحقق من التشخيصات واتخاذ القرارات العلاجية.
يُمثل هذا التقدم خطوة مهمة نحو مستقبل طبي يعتمد بشكل أكبر على التقنيات الذكية، مما يعزز فرص النجاة للمرضى ويساهم في تحسين جودة الرعاية الصحية عالمياً.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
89% من الإماراتيين يستخدمون الذكاء الاصطناعي في التخطيط لعطلاتهم
دبي (الاتحاد)
يجمع المسافرون الإماراتيون بين التكنولوجيا الذكية وتطلعاتهم نحو تجارب أكثر عمقاً وإنسانية أثناء التخطيط لعطلاتهم الصيفية، فقد أظهرت دراسة حديثة أجرتها شركة «تولونا» العالمية المتخصّصة في أبحاث ودراسات المستهلكين أن 89% من المواطنين الإماراتيين يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل «ChatGPT» و«Gemini» للمساعدة في تنظيم رحلاتهم.
وأظهرت الدراسة أن استخدام الذكاء الاصطناعي بين عموم سكان الدولة لا يقل قوة، حيث أشار 87% من المقيمين في الإمارات إلى اعتمادهم على هذه الأدوات عند التخطيط للسفر، ما يؤكد تحولها إلى عنصر أساسي ضمن تجربة السفر الحديثة.
ويستخدم سكان الإمارات هذه الأدوات الذكية لأغراض متنوعة تشمل اقتراح الأنشطة «46%»، الترجمة «42%»، البحث عن أفضل العروض «41%»، استكشاف أماكن محلية مخفية «38%»، الحصول على توصيات لمطاعم «37%»، وتنظيم الجداول الزمنية للرحلات «31%»، وهو ما يعكس مدى مركزية الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل تجربة السفر.
وفي تعليقه على نتائج الدراسة، قال داني مندونكا، المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في تولونا: يبدو أن الذكاء الاصطناعي أصبح المساعد الذكي الذي لا غنى عنه للمسافر الإماراتي اليوم، فهو يرافقه في كل تفاصيل الرحلة، من اكتشاف الجواهر المحلية إلى تنظيم الخطط اليومية والتعامل مع تحديات اللغة اللافت، أن هذا الاعتماد لا يقتصر على الجيل الرقمي فقط، بل يشمل أيضاً الفئات الأكبر سناً، حيث يستخدم نحو 40% من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و60 عاماً أدوات الذكاء الاصطناعي للبحث عن عروض وأنشطة وخدمات ترجمة. هذا التحول الذي نرصده اليوم ليس توجهاً مستقبلياً، بل هو واقع ملموس يُعيد صياغة سلوك السفر عبر مختلف الفئات العمرية.
أما فيما يتعلق باختيار الوجهات السياحية، تُعد السلامة والأمن وجمال الطبيعة في مقدمة الأولويات لدى جميع المسافرين ومع ذلك، تظهر اختلافات واضحة بين الفئات، إذ يولي المواطنون الإماراتيون اهتماماً خاصاً بالتسوق «35%» والطعام «34%»، فيما يذكر 22% فقط زيارة العائلة أو الأصدقاء كدافع أساسي للسفر، وعلى النقيض، يشير 43% من المقيمين إلى أن قضاء الوقت مع العائلة هو السبب الرئيسي للسفر، ما يعكس تقليداً شائعاً بين العديد من الوافدين بالعودة إلى أوطانهم خلال العطل. هذه الاتجاهات تُظهر أن السفر من دولة الإمارات يجمع بين الرغبة في الاستكشاف والحاجة لإعادة التواصل العائلي.