رقعة القلب.. ثورة طبية تعيد الأمل إلى الحالات الحرجة (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
عندما تُصاب عضلة القلب بتلف جسيم يصبح التعافي تحديا معقدا، إذ تضعف القدرة الانقباضية تدريجيا وتتضاءل فرص العلاج الفعال، لكن التقدم الطبي فتح آفاقا جديدة عبر تقنية الرقعة القلبية الحيوية التي قد تكون نقطة تحول في علاج أمراض القلب المستعصية، حسبما جاء في فضائية «القاهرة الإخبارية»، عبر عرض تقرير تلفزيوني بعنوان «رقعة القلب.
وأشار التقرير إلى أن الرقعة القلبية تعتمد على الخلايا الجذعية المستحثة متعددة القدرات، التي يجري إعادة برمجتها معمليا لتحاكي الخلايا القلبية الطبيعية، وتزرع هذه الخلايا بدقة على الأنسجة المتضررة، بما لا يقتصر فقط على تعويض التلف بل يمتد إلى إعادة تنشيط عضلة القلب واستعادة وظيفتها الانقباضية.
الرقعة تعمل على ضبط إيقاع الحياة
ولفت التقرير إلى أن المذهل أن هذه الرقعة لا تبقى مجرد نسيج مزروع بل تبدأ في النبض بتناغم ذاتي كما لو أنها تضبط إيقاع الحياة، ورغم أن التقنية لا تزال في مرحلة التجارب السريرية المتقدمة ولم تحصل بعد على الاعتماد الرسمي، فإن نتائج الدراسات الأولية تشير إلى تحسن كبير في الأداء القلبي لدى المرضى، وإذا استمرت هذه النجاحات فقد تصبح بديلا واعدا لعمليات زراعة القلب، ما يمنح ملايين المرضى فرصة جديدة للحياة من خلال علاج أكثر استدامة وأقل تعقيدا، يعيد للقلب قوته وللمرضى الأمل بنبض مستمر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمراض القلب الخلايا الجذعية القلب
إقرأ أيضاً:
حسام موافي يكشف عن أخطر عضو في الجسم.. فيديو
قال الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب القصر العيني، إننا لم نتطرق للإجابة عن علاقة الحمل بأمراض الكلى، منوها أن مريض الكلى حالته تتغير مع الأيام.
وأضاف حسام موافي، في برنامج "وقل رب زدني علما" على قناة "صدى البلد"، أن الكلى أخطر عضو في الجسم، وهي تعمل بطريقة أصعب من القلب، فالقلب مضخة والكلى معقدة جدا فهي مسئولة عن مليون حاجة في الجسم.
وتابع: عشان كده مفيش عيان كلى زي التاني ومن الصعب جدا ومن المستحيل الإجابة على سؤال الكلى على الشاشات وإنما يجب فحص حالة المريض من الطبيب المختص.