اعتراف إسرائيلي: بايدن ساعد اليمين الصهيوني أكثر من أي رئيس أمريكي آخر
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
مع نهاية ولاية الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، يمكن القول أن أحد أعظم أصدقاء دولة الاحتلال غادر المشهد السياسي، دون أن يتضح بعد ما إذا كانت ستفتقده، بعد تعريف نفسه بأنه "صهيوني"، وتصريحاته الداعمة للاحتلال في عدوانه على الشعب الفلسطيني في غزة، وتوفيره للجسر الجوي لمنح الاحتلال "الأكسجين العسكري".
بن درور يميني الكاتب بصحيفة "يديعوت أحرونوت"، أكد أن "اليمين الإسرائيلي سيفتقد بايدن أكثر من أي طرف آخر، لأنه لم يكن هناك رئيس أمريكي على الإطلاق يسمح له بأن يفعل ما يريد، مما يجعله راضٍ للغاية عن إدارته المنتهية، ويمكن فهم ذلك من خلال إلقاء نظرة على البيانات الرقمية، التي تؤكد أنه في 2023 تم إنشاء 31 بؤرة استيطانية، وهو رقم قياسي على مدار كل السنوات، ثم جاء 2024، عام أكثر البؤر الاستيطانية وحشية في دولة إسرائيل، وحرب صعبة خاضتها في العقود الأخيرة".
وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أن "الرقم القياسي لم يتحطم فحسب، بل تضاعف، فقد تم إنشاء 60 بؤرة استيطانية خلال 2024، وأكثر من ذلك، فقط تم بناء سبعة منها داخل المنطقة "ب" بالضفة الغربية، في المناطق المخصصة من أجل دولة فلسطينية، وكما كانت جامعات الولايات المتحدة تصرخ "من النهر إلى البحر"، كانت حكومة اليمين الإسرائيلي هي المقاول المسؤول عن هذه الصرخات، وتقودنا لرؤية كابوسية متمثلة في "الدولة الواحدة".
وأكد أن "الاستيطان انتعش في عهد إدارة بايدن بصورة لم نر ولم نسمع مثلها من قبل، بعد محاولة الإدارات السابقة، الجمهورية والديمقراطية، وقف ازدهاره، ففي نيسان/ إبريل 2003، اتفقت إدارة جورج بوش مع أرييل شارون لتفكيك البؤر الاستيطانية المقامة منذ آذار/ مارس 2001، واعترفت الوزيرة ليمور ليفنات في 2005 بأن الاحتلال وافق على إزالة 24 بؤرة فقط، وبالفعل تمت إزالة بؤرة هنا وأخرى هناك، لكن الزخم الاستيطاني الهائل استمرّ في عهد إدارة بايدن، وتحت لا مبالاته تم إنشاء المزيد من البؤر الاستيطانية مقارنة بأي إدارة أخرى".
وأشار إلى أن "هناك بايدن آخر، الرئيس الصارم والتهديدي الذي أعلن "لا" مباشرة بعد هجوم حماس في السابع من أكتوبر، حين وجّه نداءه الدراماتيكي لإيران وحزب الله وكل من ينوي التدخل في القتال بجانب غزة، وعلينا أن نتذكر المساعدة الأمنية الهائلة التي قدمتها إدارته، صحيح أنه أخطأ في بعض المحطات، لكنه كان محبًا حقيقيًا لدولة الاحتلال، ونحن جميعا مدينون له بالشكر، خاصة اليمين الإسرائيلي، أكثر منا جميعاً".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية بايدن اليمين الإسرائيلي مستوطنات اليمين الإسرائيلي بايدن صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أکثر من
إقرأ أيضاً:
رئيس الأركان الإيراني: بلادنا فرضت إرادتها على أمريكا والكيان الصهيوني
الثورة نت /..
قال رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء عبد الرحيم موسوي، اليوم الخميس، إن ايران فرضت إرادتها على أمريكا والكيان الصهيوني في الحرب الأخيرة.
وحذّر اللواء موسوي، في رسالة الى الشعب الايراني، العدو الصهيوني وحماته بأن إيران نرصد كافة تحركاتهم، طبقاً لوكالة مهر الإيرانية.
وأكد أنه على الرغم من التعتيم الإخباري والإعلامي، فإن آثار الخسائر المتبقية في الأراضي المحتلة من الجنوب إلى الشمال تشير إلى أن المراكز المهمة والعسكرية والاستراتيجية والبحثية للكيان الصهيوني قد تحولت إلى ركام.
وأضاف: “كما أعلن مسؤولو الجمهورية الاسلامية الإيرانية مرارا فإن إيران لم ولن تكون البادئة في أي حرب، لكن إن تعرضت سلامة أراضي البلاد لعدوان، فإننا نحن من يقرر نتيجة ونهاية تلك الحرب والعدوان”.
وتابع: “في الحرب المفروضة الأخيرة، إضافة إلى تدخل أميركا المباشر في الحرب، ورغم أن الكيان الصهيوني كان واجهة العدوان على إيران، غير أن القدرات الاستخباراتية واللوجستية والعملانية للدول الغربية لا سيما الناتو وضعت بالكامل بتصرف المعتدي”.
وأكد ان القوات المسلحة الإيرانية بقدراتها المحلية والتسليحية والدعم الشامل لها من قبل الشعب، أوقفت الماكينة الحربية للعدو وكبدته خسائر فادحة.
وأشار رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، إلى أن منظومات الدفاع الجوي متعددة الطبقات التابعة للكيان الصهيوني في الأراضي المحتلة والتي كانت توصف لدى الرأي العام بانها لا تُخترق، باتت غير قادرة على الدفاع أمام الصواريخ البالستية والمسيرات الإيرانية القوية، ولم يكن المستوطنين في الأراضي المحتلة طيلة هذه الحرب يجدون ملاذا آمنا يحتمون به حتى في الملاجئ”.
وذكر أن “التدخل الامريكي المباشر في الهجوم العسكري على المواقع النووية الإيرانية رغم انه جاء كمحاولة لانقاذ الكيان الصهيوني من الضربات الصاروخية والمسيرات الإيرانية، غير أن الرد القاصم للقوات المسلحة في مهاجمة قاعدة العديد الامريكية، اظهر أن أي محاولة يائسة لا تقدر على التاثير على الإرادة الفولاذية للشعب والقوات المسلحة الإيرانية في التصدي للمعتدي، لذلك فان قادة أمريكا لجأوا إلى التوسل عن طريق بعض دول المنطقة واستسلموا عمليا أمام إرادة إيران”.
وحذّر اللواء موسوي الكيان الصهيوني وحماته مرة أخرى من أن تحركاتهم تُرصد تماما وفي حالة تكرار أي خطأ استراتيجي، فإن إيران سترسل المعتدين إلى غياهب التاريخ.