الكشف عن واقعة مقتل يحيى أبو جراده بعمران والقبض على الجاني
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
وأوضحت شرطة المحافظة أن المجني عليه قُتل في 2 فبراير الجاري، حيث عثر على جثته في منطقة نائية بمديرية قفلة عذر، وعليها آثار ضرب مبرح وتهشّم في الجمجمة.
وأضافت الشرطة أن الجاني كان مجهول الهوية في البداية، إلا أن فرق التحري واصلت عملياتها في جمع المعلومات والاستدلالات، حتى تمكنت من تحديد هوية المتهم، وهو المدعو فارع أحمد علي سري (30) عاماً).
وبينت التحقيقات أن الجريمة جاءت على خلفية خلاف مالي بين الجاني وأحد أقاربه، حيث كان المجني عليه يعمل وسيطاً لحل النزاع. وقد قام المتهم باستدراجه إلى منطقة نائية، ثم اعتدى عليه بالضرب المبرح وتهشيم رأسه بحجر كبير، مما أدى إلى وفاته.
وأكدت الشرطة أنها تمكنت بالتنسيق مع مختلف الوحدات الأمنية في المديرية، من كشف غموض الجريمة وضبط الجاني، مشيرة إلى أن المتهم سيحال إلى العدالة فور استكمال الإجراءات القانونية .
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
المتهم في «مأساة» ليفربول يمثل أمام جلسة استماع
لندن (أ ب)
مثل السائق، المتهم بعدة تهم تتعلق بالتسبب عمداً في أذى جسدي جسيم نتيجة اندفاعه بسيارته نحو حشد من مشجعي فريق ليفربول الذين كانوا يحتفلون بفوز فريقهم ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، أمام جلسة استماع بمحكمة ليفربول الابتدائية للمرة الأولى اليوم الجمعة.
وظهر باول دويل، ببدلة سوداء، وقميص أبيض ورابطة عنق رمادية، في المحكمة متأثراً عندما تحدث فقط لتأكيد اسمه، ومحل إقامته وتاريخ ميلاده.
ويواجه دويل «53 عاماً» تهم القيادة بتهور، وست تهم خطيرة تتعلق بادعاءات بأنه تسبب أو حاول التسبب في أذى جسدي جسيم.
وتحمل هذه التهم، في حال إدانته، عقوبة قصوى تصل إلى السجن مدى الحياة.
التهم تتعلق بأربعة أشخاص بالغين وطفلين، كانوا من بين 79 شخصاً مصاباً بعد الموكب الاحتفالي لفريق ليفربول يوم الاثنين الماضي.
وذكرت الشرطة أن أعمار الضحايا تتراوح ما بين 9 إلى 78 عاماً.
وظل سبعة أشخاص في المستشفى حتى الخميس.
وكانت المدينة تحتفل بتتويج ليفربول للمرة العشرين بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز عندما انحرف دويل إلى شارع مزدحم بالمشجعين، لتتحول أجواء الفرح إلى مأساة. وذكرت الشرطة أنها تعتقد أن دويل تجاوز الحاجز الأمني بعد أن سار خلف سيارة إسعاف كانت تحاول الوصول إلى مريض يشتبه في إصابته بنوبة قلبية.
وتم إنقاذ ما لا يقل عن أربعة أشخاص، من بينهم طفل، من تحت السيارة عندما توقفت.
وذكرت شرطة ميرسيسايد أنه يعتقد أن السائق كان يتصرف بمفرده وأنهم لا يشتبهون في عمل إرهابي، ولم تكشف الشرطة عن دافع محتمل لهذا التصرف.