أوضح مختصون تربويون خلال حديثهم لـ "اليوم" أن المملكة تشهد تطورًا كبيرًا في الخدمات التعليمية والحلول التقنية التي تستخدم في التعليم، جاء ذلك خلال المؤتمر الدولي الخامس للتعليم في الوطن العربي: "مشكلات وحلول".
وبين المشرف التربوي في الهيئة الملكية بالجبيل أحمد البعيجي، أن المؤتمر ناقش أوراق عمل تمس الميدان التعليمي مثل الابتكار والتميز والقيادة المدرسية، واستراتيجيات التدريس، وغيرها من المواضيع المهمة التي تلامس الاحتياجات في الميدان.


أخبار متعلقة أهم الخدمات التعليمية المقدمة لأبناء مستفيدي الضمان الاجتماعيرئيس ألمانيا في المملكة.. تعاون اقتصادي ورؤية مشتركة للقضايا الدوليةبخطوات بسيطة.. خدمة تأشيرة الخروج والعودة لمن هم خارج المملكةأحمد البعيجي
وقالت أحد القيادات التربوية في تعليم منطقة مكة المكرمة، عبير فيصل خوج، إن المؤتمر هو منصة تعليمية علمية واكتسبنا الكثير من الخبرات والفرص والمعارف من شخصيات تربوية من مختلف الوطن العربي، وكانت البحوث والملصقات تحتوي على الابتكار والتركيز على الذكاء الاصطناعي لأنه محور العصر، والتركيز على القيادة المرنة والتفاعلية والتجارب الميدانية والتي نحتاج له بالميدان والتطبيق العملي.المشكلات التعليميةوأكدت الأستاذ المساعد بجامعة حائل د. هالة الجهني، أن المشاركات الفعالة ومن دول مختلفة تخلق فرص ثرية جداً لتلاقي الأفكار والتعرف على مستجدات المشكلات التعليمية في الوطن العربي، والاستمرارية تضمن تحقيق المزيد من الاهداف.
هالة الجهني
وأشادت بالمشاركات السعودية وتقدم البيئة التعليمية في المملكة، إذ أظهرت الأبحاث العلمية شغف الكوادر في الوزارة والتي تعكس مدى التطور البشري والمعرفي في وزارة التعليم.الذكاء الاصطناعيمن جهته، أوضح الباحث في الذكاء الاصطناعي بتقنيات التعليم الحديثة د. راضي الزويد، أن الورقة العلمية المقدمة اليوم تناقش واقع استخدام القياس والتقويم رقمياً والذي أصبح من مهام الوزارة.
راضي الزويد
وأشار إلى أن هيئة القياس والتقويم تراعي البيئة التعليمية والطالب والمعلم والمدرسة، فأصبح تحت 4 مجالات هم مجال البيئة التعليمية ومجال الإدارة المدرسية ومجال التعلم ومجال المتعلم، وهناك فخر كبير للتعليم في المملكة والذي تجاوز الكثير من التحديات.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: جدة خدمات التعليم الخدمات التعليمية وزارة التعليم السعودية

إقرأ أيضاً:

المملكة تنضم إلى توصية منظمة “OECD” بشأن الذكاء الاصطناعي

أعلنت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية “OECD” عن انضمام المملكة العربية السعودية ممثلةً في الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” إلى توصية المنظمة بشأن الذكاء الاصطناعي التي تُعدُّ أول معيار دولي في هذا المجال؛ وتهدف إلى تعزيز الابتكار، وبناء الثقة في تقنيات الذكاء الاصطناعي من خلال تطبيق الحوكمة المسؤولة لهذه التقنيات، بما في ذلك تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي والعام.

وتُعدُّ المملكة من الدول العشر غير الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية التي انضمت إلى هذه التوصية، حيث يأتي هذا الانضمام امتدادًا لجهود المملكة ممثلةً في الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”، في تعزيز حوكمة الذكاء الاصطناعي عالميًا، حيث أطلقت المملكة بالشراكة مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية مرصد مخاطر الذكاء الاصطناعي باللغة العربية لمنطقة الشرق الأوسط، وذلك خلال أعمال النسخة الثالثة من القمة العالمية للذكاء الاصطناعي التي أُقيمت في مدينة الرياض، كما حلت المملكة في المرتبة الثالثة عالميًا -بعد الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة- في مرصد سياسات الذكاء الاصطناعي التابع للمنظمة، كما تُعدُّ المملكة من أوائل الدول التي تبنّت توصية اليونسكو بشأن أخلاقيات الذكاء الاصطناعي لعام 2021، وأكملت تقييم الجاهزية الذي نُشر رسميًا من قِبل اليونسكو في ديسمبر 2024.

ويأتي هذا الإنجاز نتيجة جهود “سدايا” في تبنّي نهج شامل لتطوير وحوكمة وتنظيم الذكاء الاصطناعي، من خلال تأسيس منظومة متكاملة تجمع بين التشريعات والتنظيمات والأطر الأخلاقية والمبادرات الوطنية والدولية، إضافة إلى جهودها المستمرة في دعم البحث والتطوير والابتكار في المجال، حيث تواصل “سدايا” جهودها التطويرية للتنظيمات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، بما يضمن تطبيق المبادئ الأخلاقية، وتعزيز الاستخدام المسؤول، وحوكمة استخداماته المختلفة، وفق أفضل الممارسات العالمية، وذلك تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.

اقرأ أيضاًالمملكةنائب أمير منطقة الرياض يُكرّم غدًا المنشآت الفائزة بجائزة الملك عبدالعزيز للجودة في دورتها السابعة

وأصدرت “سدايا” في ذلك الشأن العديد من المبادئ التنظيمية التي تعزز حوكمة وتنظيم استخدامات الذكاء الاصطناعي منها: مبادئ الذكاء الاصطناعي التوليدي للعموم، ومبادئ الذكاء الاصطناعي التوليدي للجهات الحكومية، وإطار تبني الذكاء الاصطناعي، ومبادئ التزييف العميق “Deepfakes”، ونظام حماية البيانات الشخصية، كما منحت “سدايا” شهادة اعتماد لأكثر من 45 شركة متخصصة في الذكاء الاصطناعي في المملكة، ضمن جهودها في تحفيز سوق الذكاء الاصطناعي، وتعزيز الموثوقية بتطبيقاته المختلفة.

وقامت “سدايا” بدور فعال في الهيئة الاستشارية رفيعة المستوى للذكاء الاصطناعي التابعة للأمم المتحدة، واستضافت في الرياض أكبر جلسة مشاورات عالمية حول تقرير “حوكمة الذكاء الاصطناعي من أجل الإنسانية”، وتوجّت هذه الجهود بإنشاء المركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي “ICAIRE” في الرياض، تحت مظلة منظمة اليونسكو الذي يكرّس جهوده؛ لتطوير بحوث أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، وتعزيز التعاون الدولي، وترسيخ دور المملكة في صياغة مستقبل الحوكمة المسؤولة للذكاء الاصطناعي.

مقالات مشابهة

  • التعليم العالى: لأول مرة قياس مدى رضا الطلاب عن العمليات التعليمية
  • باحثان بجامعة المنصورة يفوزان بجائزة الشارقة لأفضل أطروحة دكتوراه في الوطن العربي
  • تكريم باحثَين من جامعة المنصورة بجائزة الشارقة لأفضل أطروحة دكتوراه في الوطن العربي
  • 10 أشخاص كانوا خلف تطور الذكاء الاصطناعي بشكله اليوم
  • في موكب صوفي كبير.. الطرق الصوفية تحتفل غداً بذكرى الهجرة
  • النائبة شيرين عليش: 30 يونيو أثمرت عن بناء مصر الحديثة
  • أشرف العربي: الابتكار قضية محورية تعتمد على زيادة الإنفاق في البحث العلمي
  • وزير الطاقة: المملكة وروسيا تعملان لتوفير البيئة المناسبة لمن يرغب بالاستثمار داخل البلدين
  • المملكة تنضم إلى توصية منظمة “OECD” بشأن الذكاء الاصطناعي
  • التعليم: تحضيرات وترتيبات لعقد الامتحانات في غزة بأقرب وقت ممكن