ظهور سمكة الشيطان بالقرب من سواحل جزيرة اسبانية
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقع حدث علمي استثنائي قبالة جزيرة جيا دي إيسورا، على الساحل الغربي لجزيرة تينيريفي الإسبانية، حيث تم رصد سمكة أعماق البحار المعروفة باسم "سمكة الشيطان السوداء" في المياه الضحلة.
ويعتبر رصد مثل هذه الأسماك على هذا العمق الضحل ظاهرة نادرة للغاية.
ووثق مقطع فيديو العثور على "سمكة الشيطان السوداء" التي تعيش في أعماق المحيط، بالقرب من سواحل جزيرة تينيريفي الإسبانية في المحيط الأطلسي، وهي تسبح بالقرب من السطح في وضح النهار.
تم رصد السمكة من منظمة غير حكومية تدعى كوندريك تينيريفي، ما أثار فضول علماء المحيطات لطرح العديد من الأسئلة.
تملك هذه السمكة فما كبيرًا بأسنان حادة وتعيش في قاع المحيط في عمق يصل إلى 4 كيلومترات حيث تنعدم الإضاءة.
الجدير بالذكر أن تلك السمكة تستغل الظلام بوجود نتوء مضيء يخرج من رأسها يجذب الأسماك الصغيرة وتستخدمه "فخا" لاصطياد فرائسها.
وتظل أسباب صعود هذه السمكة إلى المياه الضحلة غير مؤكدة، وقد يكون بسبب التيارات الصاعدة القوية، أو محاولة الهروب من الأسماك الأكبر حجما.
واكتسبت "سمكة الشيطان السوداء" في الأعماق شعبية بفضل فيلم "البحث عن نيمو" (2003)، حيث تم تصويرها على أنها مفترسة ومخيفة تطارد الأسماك بطعمها المضيء.
ويعتبر هذا التمثيل دقيقا نسبيا للواقع، على الرغم من أن أسماك هذا النوع أصغر بكثير من تلك الموجودة في الفيلم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الساحل الغربي المحيط الاطلسي منظمة غير حكومية جزيرة إسبانية سمكة الشيطان
إقرأ أيضاً:
موجات حر قياسية بجنوب غرب المحيط الهادي عام 2024
قالت هيئة الأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة إن موجات حر غير مسبوقة في جنوب غرب المحيط الهادي أثرت على أكثر من 10% من سطح المحيط في عام 2024، مما ألحق أضرارا بالشعاب المرجانية، وهدد آخر نهر جليدي استوائي متبقٍّ في المنطقة بالانقراض.
وقالت الهيئة، في تقريرها السنوي، إن متوسط درجات الحرارة في عام 2024 بالمنطقة -التي تغطي أستراليا ونيوزيلندا وكذلك دول جزر جنوب شرق آسيا مثل إندونيسيا والفلبين- كان أعلى بنحو نصف درجة مئوية من متوسط الفترة 1991-2020.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4الحيتان.. عمالقة المحيط وسلاحه ضد تغير المناخlist 2 of 4سمكة "المهرج" تواجه تغيّر حرارة المحيط بالتقلصlist 3 of 4علماء يضعون خريطة للبلاستيك بالمحيطات والنتائج صادمةlist 4 of 4كينيا تستضيف مؤتمر "محيطنا" في 2026end of listوذكر بلير تروين من المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، وهو أحد معدي التقرير أن "جزءا كبيرا من المنطقة شهد ظروف موجات حر بحرية شديدة على الأقل في مرحلة ما خلال عام 2024، خاصة في المناطق القريبة من خط الاستواء وجنوبه".
كما أفاد التقرير بأن الحرارة الشديدة على مدار العام أثرت على 40 مليون كيلومتر مربع من المحيط، وسُجِّلت درجات حرارة قياسية جديدة في الفلبين وأستراليا. كما حطمت درجات حرارة سطح المحيط الأرقام القياسية، في حين كان إجمالي محتوى حرارة المحيط ثاني أعلى متوسط سنوي، بعد عام 2022.
وتسبب عدد غير مسبوق من الأعاصير، التي عزاها الخبراء إلى تغير المناخ، في إحداث دمار كبير في الفلبين خلال شهري أكتوبر/تشرين الأول ونوفمبر/تشرين الثاني.
إعلانوأضاف التقرير أن مستويات سطح البحر تستمر في الارتفاع بسرعة أكبر من المتوسط العالمي، وهي مشكلة ملحة في منطقة يعيش أكثر من نصف سكانها على بعد 500 متر من الساحل.
وأشار التقرير أيضا إلى بيانات الأقمار الصناعية التي تظهر أن النهر الجليدي الاستوائي الوحيد في المنطقة، والذي يقع في إندونيسيا في الجزء الغربي من جزيرة غينيا الجديدة، انكمش بنسبة تصل إلى 50% في العام الماضي.
وقالت ثيا توركينغتون من المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، وأحد معدي التقرير "لسوء الحظ، إذا استمر هذا المعدل من الخسارة، فقد يختفي هذا النهر الجليدي بحلول عام 2026 أو بعد ذلك بفترة وجيزة".