جامعة حجة تحيي الذكرى السنوية للشهيد القائد والرئيس الصماد
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
الثورة نت/..
نظمت جامعة حجة والملتقى الطلابي، اليوم، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي والشهيد الرئيس صالح الصماد.
وفي الفعالية أشار مسئول الوحدة الأكاديمية الدكتور عبدالله عضابي وأمين عام الملتقى الطلابي الدكتور عبدالله الغيلي والناشط الثقافي صالح حفيظ، إلى أهمية إحياء ذكرى سنوية الشهيد القائد والشهيد الرئيس.
واعتبروا إحياء الذكرى محطة لتجديد العهد بالسير على درب شهيد القرآن والشهيد الرئيس والتمسك بالمشروع القرآني في مواجهة أعداء الأمة ونصرة المظلومين والمستضعفين والمشروع النهضوي “يد تحمي ويد تبني “.
ولفت المتحدثون إلى استشعار الشهيد القائد مبكراً، مخططات قوى الاستكبار العالمي وأدواتها والمشكلات التي تواجه أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم والحلول المستمدة من القرآن الكريم للتصدي المخططات الاستعمارية.
وتطرقوا إلى ما شهدته المؤسسة العسكرية في عهد الشهيد الرئيس صالح الصماد من نقلة نوعية في التصنيع الحربي.. مؤكدين أهمية السير على دربه والعمل وفق مشروعه النهضوي.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
شقيق الدكتور السعودي يكشف التفاصيل الأخيرة في حياة أخيه
كشف أسامة بكر قاضي، شقيق الفقيد الدكتور عبدالملك بكر قاضي، الأستاذ السابق في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، والذي توفي بعد تلقيه طعنات داخل منزله بالظهران على يد مقيم مصري، كشف عن التفاصيل الأخيرة في حياة شقيقه.
أوضح شقيق الفقيد أن الجاني حضر إلى منزل شقيقه مدعيًا أنه مندوب توصيل طلبات، ليتبين لاحقًا أنه جاء طالبًا للمال تحت تهديد السلاح. وقال: "إن شقيقي المغدور لم يبخل عليه حينها، وأعطاه المال، إلا أن الجاني قاده الطمع لتسديد عدة طعنات إليه، ما تسبب في وفاته، رحمه الله".
وأضاف شقيق المجني عليه أن الجاني لم يكتفِ بذلك، بل وجّه أيضًا عدة طعنات لزوجة شقيقه بدافع السرقة، وتم نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج، وهي الآن بصحة جيدة بعد تلقيها الرعاية الطبية، ولله الحمد.
وتابع أسامة قاضي: "هذا قدر الله ومكتوب، فقد كانت سيرة الفقيد رحمه الله عطرة، وقد خدم الحديث الشريف لأكثر من 46 عامًا".
وفي حديثه عن شقيقه المغدور، قال أسامة قاضي: "رحم الله والدنا بكر عبدالله عبدالرحيم قاضي، فقد شجّعه على إعداد موسوعة الحديث النبوي الشريف، وسانده بالتشجيع والدعم المالي، وبعد وفاته، وقف إلى جانبه أخي إسماعيل بكر قاضي، وكان عضيده ومسانده في كل شيء، كما دعمه أيضًا أخي عبدالله بكر قاضي".
ومن التحقيقات الأولية للسلطات السعودية تبين وجود تعامل سابق بين الجاني والمجني عليه، وأن دوافع الجريمة هي السرقة لوجود ديون ومطالبات مادية عليه في بلده. وجرى إيقاف المتهم واتخاذ الإجراءات النظامية بحقه، وإحالته إلى النيابة العامة.
وتم تشييع جثمان الدكتور عبدالملك بكر قاضي، ذي الـ74 عاما، يوم الخميس بعد الصلاة عليه في جامع الملك فهد بإسكان الخبر، وتم دفنه في مقبرة الثقبة بحضور جموع غفيرة. كما نعاه عدد من الشخصيات، إلى جانب جامعة الملك فهد للبترول والمعادن.
وحصل الراحل عبدالملك قاضي على دكتوراه الحديث النبوي الشريف من جامعة الأزهر، والماجستير في الكتاب والسنة من جامعة أم القرى بمكة المكرمة، والبكالوريوس في الشريعة والتربية من الجامعة نفسها.