بوابة الوفد:
2025-07-12@04:34:12 GMT

الاقتصاد الأخضر والاستدامة فى صدارة أولوياته

تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT

قال محمد بدير الرئيس التنفيذى لبنك QNB مصر، فى الوقت الذى يشهد فيه العالم تحولًا متسارعًا نحو الاقتصاد الأخضر كركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة ومواجهة تغير المناخ، يحرص QNB مصر على المضى فى دعم هذا التحول وتبنى ممارسات الاستدامة، تماشيًا مع خططه الاستراتيجية وأهداف التنمية المستدامة.

يضع البنك الاقتصاد الأخضر والاستدامة فى صدارة أولوياته لتحقيق التنمية الاقتصادية والرفاهية الاجتماعية وحماية البيئة.

وأوضح أن البنك قد طرح حلولًا تمويلية مصممة للشركات الصغيرة والمتوسطة تُراعى الاستدامة، إلى جانب المنتجات الصديقة للبيئة مثل التمويل العقارى الأخضر وقروض السيارات الخضراء.

ريادة مجموعة QNB فى التمويل المستدام

على مستوى المجموعة، حقق QNB، أكبر مؤسسة مالية فى الشرق الأوسط وأفريقيا، إنجازات نوعية فى مجال التمويل المستدام حيث كانت أول بنك قطرى يُصدر سندات خضراء بقيمة 600 مليون دولار أمريكى، لتصبح نموذجًا للأعمال المصرفية المسئولة فى المنطقة. كما بادرت بتوقيع أول اتفاقية إعادة شراء خضراء وإبرام أول صفقة تمويلية لإعادة شراء الأصول الخضراء والتى تعرف بـ (الريبو).

وتتويجًا لتلك الجهود، حصلت مجموعة QNB على جوائز مرموقة من أكبر المؤسسات المالية العالمية فى فئة التمويل المستدام من بينها جائزة الريادة فى التمويل المستدام، وجائزة الريادة فى إصدار السندات الاجتماعية المستدامة من مجلة «جلوبال فاينانس» العريقة. 

رؤية متكاملة لمستقبل مستدام

يعمل QNB مصر وفقًا لرؤية استراتيجية تتماشى مع أهداف المجموعة، التى تؤمن بأن الاقتصاد الأخضر هو المستقبل الواعد لتحقيق الاستدامة والتنمية الشاملة. كما يُولى أهمية خاصة للشراكات مع المؤسسات الدولية لتحقيق التوازن بين النمو الاقتصادى وحماية البيئة.

ويواصل البنك دوره الرائد فى تعزيز التحول نحو الاقتصاد الأخضر فى السوق المصرية حيث يحرص على تطوير منتجاته وخدماته باستمرار لموائمة تلك الأهداف، إلى جانب إطلاق مبادرات رائدة فى مجال المسئولية المجتمعية تعنى بإدماج المرأة والشباب والأطفال وذوى الهمم وتعزيز الشمول المالى.

 QNB مصر... دعم الشركات فى قطاع الطاقة الجديدة والمتجددة

يواصل QNB مصر جهوده لدعم الاقتصاد الأخضر والتمويل المستدام من خلال تطوير عدد من الحلول التمويلية المبتكرة المصممة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة القائمة على الاستدامة، لا سيما فى قطاع الطاقة الجديدة والمتجددة ما ساهم فى خفض الانبعاثات ودعم الجهود الدولية الرامية للتصدى لظاهرة التغير المناخى وتخفيف تداعيتها.

وقد كان QNB مصر من أوائل البنوك التى تتعاون مع المؤسسات الدولية الداعمة للاقتصاد الأخضر، مثل الاتحاد الأوروبى وصندوق المناخ الأخضر والبنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية حيث وصلت قيمة محفظة التعاون إلى 830 مليون دولار أمريكى، تشمل 400 مليون دولار للشركات الصغيرة والمتوسطة و185 مليون دولار أمريكى للتمويل المستدام.

وفى ذا الإطار، أطلق البنك عددًا من المبادرات منها تنفيذ أول برنامج للتجزئة الخضراء بالتعاون مع البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية وبدعم من الاتحاد الأوروبى وصندوق المناخ الأخضر يهدف لتمويل المنتجات المستدامة مثل الألواح الشمسية، والأجهزة الموفرة للطاقة، والمنتجات الصديقة للبيئة.

نماذج نجاح محلية فى الاقتصاد الأخضر

ونجح QNB مصر فى تمويل مشروعات صديقة للبيئة فى السوق المصرى، مثل محطات الطاقة الشمسية، وإعادة تدوير المخلفات، وإنتاج الوقود البديل والتى ساهمت فى تقليل الانبعاثات الكربونية وتعزيز التحول نحو الاقتصاد الأخضر.

كما يواصل البنك ترسيخ هذا الدور من خلال برامج تدريبية مصممة لدعم الأفراد والشركات حول مراعاة أفضل الممارسات الصديقة للبيئة فى أعمالهم، وسبل توظيف التكنولوجيا الحديثة فى تحسين كفاءة الطاقة، وتقليل البصمة البيئية.

ويساهم البنك فى تعزيز القدرات الإنتاجية للمشروعات المحلية التى تركز على الابتكار البيئى، مما يفتح أبوابًا جديدة للنمو المستدام فى الاقتصاد المصرى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاقتصاد الأخضر تحقيق التنمية المستدامة وأهداف التنمية المستدامة الشرق الأوسط التمویل المستدام الاقتصاد الأخضر ملیون دولار

إقرأ أيضاً:

ظفار وتنوع الفعاليات في كل المواسم: من موسم الخريف إلى الاستدامة الشاملة

أحمد معروف اليافعي

تواصل محافظة ظفار مسيرتها في تعزيز حضورها السياحي والثقافي، مستندة إلى رؤية جديدة تُترجمها جهود بلدية ظفار التي أبدعت في تقديم فعاليات متنوعة تمس ذوق الزائر والمقيم على حد سواء. لقد لمسنا في الفترة الأخيرة تنوعًا ملحوظًا في الفعاليات، لا يقتصر على موسم الخريف فحسب، بل يمتد إلى مختلف فصول السنة، في خطوة تعكس توجهًا نحو جعل ظفار وجهة دائمة للترفيه والتجدد.

هذا التنوع في الطرح، والقدرة على التفاعل مع كل موسم بروح مختلفة، هو ما يجعل الفعاليات عامل جذب مستمر لا يرتبط بزمن معين، بل يصنع حراكًا ممتدًا يتكامل مع المشهد السياحي العام للمحافظة.

ومع إشادتنا بهذا الجهد المميز، من المهم التأكيد أن التنوع وحده لا يكفي إذا لم يُترجم إلى مشاريع ترفيهية واستثمارية مستدامة. فالنجاح الحقيقي يكمن في تحويل هذه الفعاليات إلى بنية تحتية دائمة تخدم المواطن، وتُنعش الاقتصاد، وتستقطب الزوار على مدار العام. ظفار تستحق أن نرتقي بها من كونها وجهة موسمية إلى أن تكون نموذجًا للتنمية السياحية المستدامة في عُمان والمنطقة.

 

وفي هذا السياق، نبارك لبلدية ظفار إعلان مناقصة مشروع "الرذاذ"، الذي يُعد أول خطة فعلية باتجاه الاستدامة الحقيقية في مجال تطوير البنية التحتية السياحية. نأمل أن يكون هذا المشروع باكورة لسلسلة من المبادرات النوعية القادمة، التي تعتمد على الاستدامة والترفيه المتنوع، بما في ذلك الجوانب الثقافية والفنية والرياضية، بما يعزز من هوية المحافظة كمركز سياحي متكامل ومتجدد.

لتحقيق هذا التحول، فإن الحاجة ملحّة لإطلاق مشاريع ترفيهية دائمة كمدن ألعاب، وحدائق حيوانات، وقرى ثلجية، وساحات تفاعلية مناسبة لكل الأعمار. كما أن تطوير المواقع السياحية الطبيعية مثل دربات، وجبل سمحان، والمغسيل، ومرباط، وخور روري، من شأنه أن يعزز من جاهزية المحافظة للاستقبال على مدار العام. من المهم أيضًا ربط الفعاليات بالفرص الاستثمارية، عبر تشجيع القطاع الخاص على خوض مشاريع نوعية بالشراكة مع الجهات الحكومية، بما يعود بالنفع على الاقتصاد المحلي ويوفر فرصًا وظيفية متنوعة.

إن محافظة ظفار ليست خريفًا فقط، بل أربعة فصول من الجمال. فهي تمتلك من التنوّع البيئي والجغرافي ما يجعلها مهيأة لأن تكون وجهة سياحية متكاملة. فإلى جانب الخريف المميز، هناك الشواطئ الممتدة، والأودية المتدفقة، والجبال الخضراء، والبيئة الصحراوية، والمواقع التراثية الغنية. وتفعيل هذا المخزون الطبيعي والثقافي يتطلب استراتيجية شاملة تستثمر في كل موسم من مواسم السنة، وتحول الفعاليات إلى مكونات دائمة من البنية التحتية السياحية.

 

أقدّر عاليًا جهود بلدية ظفار فيما تقدمه من فعاليات متجددة، وأشيد بتوجهها نحو تنويع الفعاليات في كل المواسم، وهو توجه واعد يبعث على التفاؤل. لكن الطموح أكبر، والرؤية أوسع. نحن نطمح إلى أن نرى هذه المبادرات تتحول إلى مشاريع ترفيهية واستثمارية مستدامة، تؤسس لنهضة اقتصادية وسياحية حقيقية في ظفار، وتحوّل المحافظة إلى وجهة مزدهرة في كل فصل من فصول العام.

مقالات مشابهة

  • وزير الري يوجه بإدراج حوكمة المياه والاستدامة والتكنولوجيا في كود الري الجديد
  • البنك المركزي يثبت أسعار الفائدة للمرة الثانية في 2025| تراجع التضخم يمنح الأسواق دفعة ثقة.. واقتصادي يعلق
  • جامعة القاهرة ضمن أفضل المؤسسات التعليمية الدولية أداء في الاستدامة
  • الأخضر يتراجع.. سعر الدولار اليوم بعد قرار البنك المركزي
  • ندوة في دمشق تبرز العدالة الانتقالية كخطوة نحو السلام المستدام
  • المملكة تقدم للعالم 7 مبادرات رقمية لتعزيز الصحة الحيوانية والاستدامة البيئية
  • من فيينا.. وزير النفط يطرح رؤية متوازنة للتنمية والاستدامة في قطاع الطاقة
  • «صكوك الوقف» تنال ختم الأثر المستدام
  • الهلال يضع مويس كين ضمن أولوياته الهجومية في الصيف
  • ظفار وتنوع الفعاليات في كل المواسم: من موسم الخريف إلى الاستدامة الشاملة