صدور الطبعة الثانية من رواية “جثة البئر” لـ وائل السيد
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طرحت دار دوّن للنشر والتوزيع، الطبعة الثانية لرواية “جثة البئر” للكاتب وائل السيد علي، وذلك بعد نفاد الطبعة الأولى خلال أيام معرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخته الـ 56.
"جثة البئر" تأخذ القارئ في رحلة مليئة بالإثارة والغموض، حيث يجد الضابط “أمجد” نفسه متهماً في جريمة قتل غامضة تهدد مستقبله المهني وسمعته.
تبدأ الأحداث باكتشاف جثة مجهولة الهوية على طريق مهجور تحت الإنشاء، بجانبها قداحة مميزة على شكل مسدس صغير.
المفاجأة تكمن في أن القداحة تعود إلى الضابط “أمجد”، الذي يتولى التحقيق في القضية، مما يثير الشكوك حول علاقته بالجريمة.
الرواية تسلط الضوء على سلسلة من الأحداث المشوقة، بدءاً من كشف أسرار قديمة وصراعات ماضية، وصولاً إلى تغيير خطيبة الضابط المتهم أقوالها بشكل غامض بين جلسات التحقيق.
كما تقدم الرواية قاتلاً متمرّساً يجيد التلاعب بخيوط الجريمة، مما يضع فريق التحقيق في سباق مع الزمن لإثبات الحقيقة.
“جثة البئر” تقدم رؤية مثيرة حول الانتقام، العلاقات الملوّثة بالماضي، وتحديات كشف الجريمة الكاملة في ظل غياب الأدلة القاطعة.
وائل السيد علي كاتب وروائي مصري، له العديد من الأعمال الروائية التي حظيت بصدى واسع لدى شريحة عريضة من القراء، ومنها: رواية “رسائل درويش”، “باب الفصول الأربعة”، “لعلي أعمل”، “عاكازا”، “لعمل”، “النداء الأخير”. وتعتبر رواية “الرجل الذي أراد أن يكون” هي آخر أعماله الأدبية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأولى القاهرة الدولى للكتاب جريمة قتل غامضة معرض القاهرة الدولي للكتاب جثة البئر
إقرأ أيضاً:
وفاة ثلاثة أشخاص اختناقا بعوادم مولد كهربائي داخل بئر جنوب الحديدة
توفي ثلاثة أشخاص من أسرة واحدة، اختناقا، في إحدى البلدات بمحافظة الحديدة غرب اليمن، في ظل حوادث مأساوية متكررة تشهدها مختلف المحافظات اليمنية.
وقال إعلام سلطات محافظة الحديدة إن 3 شبان توفوا قرية "النَّفسه" بمديرية حيس جنوب محافظة الحديدة، إثر حادثة اختناق داخل بئر مياه، ناتجة عن استنشاق دخان كثيف من مولد كهربائي جرى تركيبه أسفل البئر.
وأشار إلى أن الشاب الأول خالد محمد جبلي، لتفقد المولد، إلا أنه اختنق فورًا نتيجة الدخان الكثيف، وعندما حاول شقيقه محمد جبلي إنقاذه، لقي المصير نفسه، ثم تبعهما خالهما عبدالله محمد عكيش، الذي نزل إلى البئر دون علم بخطورة الوضع، فتوفي بجوارهما.
ولفت إلى أن غياب الوعي الفني والقدرة المالية على الاستعانة بخبير لتركيب المولد الكهربائي، دفعهم لمحاولة إصلاحه بأنفسهم، وخلّفت الحادثة، صدمة كبيرة في أوساط القرية، التي ودّعت أبناءها الثلاثة وسط حزن عميق.