قضاء وقدر أم فشل ؟!
كرة القدم المصرية دائماً و عبر مر العصور محط جدل بسبب أخطاء التحكيم المزعجة التي تؤثر على نتائج المباريات وتثير الشكوك حول نزاهة المسابقات المحلية ، و اصبحت الجماهير و الرأي العام يتساءلون هل هذه الأخطاء مجرد أخطاء بشرية واردة، أم أنها تعكس مشكلة أعمق في منظومة التحكيم المصرية؟
مما لا شك فيه و رغم وجود ال VAR مازال يشهد الدوري المصري الممتاز أخطاء تحكيمية بالجملة في كل موسم، تتنوع بين قرارات خاطئة في احتساب أو عدم احتساب ركلات الجزاء، والتغاضي عن مخالفات واضحة، وتفسير خاطئ لقوانين اللعبة.
التحكيم المصري ما بين نقص في الكفاءات و الكوادر المتميزة، حيث هناك عدد قليل من الحكام الحاليين المتميزين و الذين يشاركون في محافل قارية و عالمية و يظهرون بشكل مميز و تألق مثل بطولات العرب و افريقيا ، و علي الجانب الآخر يفتقر العديد من الحكام إلى الخبرة والدراية الكافية بقوانين اللعبة، مما يجعلهم عرضة للوقوع في الأخطاء و بالاخص حكام الدوري الممتاز الغير دوليين.
المؤكد أن الضغوط الجماهيرية و الإعلامية تجعل الحكام يتعرضون لضغوط شديدة مما يؤثر على قراراتهم ويجعلهم يخشون اتخاذ قرارات جريئة و بالاخص في مباريات الأندية الجماهيرية و الشركات الكبري الأمر الذي جعلهم عرضة إتهام بعضهم بمجاملة أندية معينة على حساب أندية أخرى، مما يثير الشكوك حول نزاهة التحكيم
الدوري المصري بلا مذاق نتيجة سلبية بعض الحكام مما ادي إلي عدم ثقة الجماهير الثقة في نزاهة الدوري المصري بسبب الأخطاء التحكيمية المتكررة تراجع مستوى الكرة المصرية نتيجة عدم وجود منافسة شريفة.
للحد من أخطاء التحكيم في الدوري المصري ، أطالب الاتحاد المصري لكرة القدم و لجنه الحكام تحت رعاية و من خلال مشروع قومي لتأهيل الحكام المصريين من خلال وزارة الشباب والرياضة من خلال توفير دورات تدريبية مكثفة لهم، والاستعانة بخبراء تحكيم أجانب لصقل مهاراتهم ، التدريب السليم علي استخدام و تطبيق تقنية الفيديو في الدوري المصري، حيث تساعد هذه التقنية على تقليل الأخطاء التحكيمية بشكل كبير و رغم وجودها إلي أن الأخطاء أصبحت كارثية و علي مسمع و رؤية الجميع ، توفير الحماية للحكام من الضغوط الجماهيرية والإعلامية، حتى يتمكنوا من اتخاذ قراراتهم بحرية ، يجب تطبيق مبدأ المساءلة على الحكام الذين يرتكبون أخطاء فادحة، ومعاقبتهم بشكل رادع من خلال الإيقاف النهائي
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
خطف قلوب لجنة التحكيم .. محمد كامل يتألق في دولة التلاوة
شهدت حلقة جديدة من برنامج دولة التلاوة تألقًا لافتًا للمتسابق محمد كامل، الذي خطف قلوب لجنة التحكيم والجمهور معًا، بعدما قدم أداءً وصفه أعضاء اللجنة بأنه من أقوى ما ظهر في الموسم.
أعرب الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، عن إعجابه الشديد بأداء محمد كامل، قائلًا:"أسر بالتلاوة الحسنة ولا بالإنشاد الرائع أنت بارع في الاثنين.
الإنشاد عندك صادق وفيه إحساس وجمال.. موهبتك رفيعة وصوتك رخيم وأنا سعيد جدًا بوجودك في المسابقة."
آراء لجنة التحكيموقد توالت الإشادات من بقية أعضاء اللجنة:
الدكتور طه عبد الوهاب: "تتبع أسلوب الشيخ الليثي.. وهو قارئ عملاق في سماء دولة التلاوة."
الشيخ طه النعماني: "صوتك عذب وجميل."
الداعية مصطفى حسني: "صوتك ندى، ويارب أجسادنا تشهد لنا يوم القيامة أننا كنا معمرين في الأرض."
برنامج دولة التلاوة.. رحلة لاكتشاف أصوات استثنائيةيُذاع برنامج دولة التلاوة أسبوعيًا عبر قنوات الحياة وCBC والناس إضافة إلى منصة Watch It، كل يوم جمعة وسبت في التاسعة مساءً، في إطار مشروع وطني لإحياء مدرسة التلاوة المصرية الأصيلة.
14 ألف متسابق في المنافسةشهدت اختبارات الموسم مشاركة ضخمة تجاوزت 14 ألف متسابق من مختلف المحافظات، وذلك ضمن تعاون مشترك بين وزارة الأوقاف المصرية والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.
وتضم لجنة التحكيم قامات دينية وصوتية كبرى، أبرزهم:
الشيخ حسن عبد النبي
الدكتور طه عبد الوهاب
الداعية مصطفى حسني
القارئ الشيخ طه النعماني
إلى جانب ضيوف شرف كبار مثل:
الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف
الدكتور نظير محمد عياد مفتي الديار المصرية
الدكتور علي جمعة
القارئ أحمد نعينع
القارئ عبد الفتاح الطاروطي
الشيخ جابر البغدادي
القارئ البريطاني محمد أيوب عاصف
القارئ المغربي عمر القزابري
جوائز ضخمة وتكريم للفائزينتبلغ القيمة الإجمالية لجوائز البرنامج 3.5 مليون جنيه، ويحصل الفائز بالمركز الأول في فرعي الترتيل والتجويد على مليون جنيه، بجانب:
تسجيل المصحف كاملًا بصوته
إذاعته على قناة مصر قرآن كريم
تشرفه بإمامة المصلين في مسجد الإمام الحسين خلال رمضان المقبل
رسالة البرنامج.. دعم المواهب وإحياء فنون التلاوةتقدّم المذيعة آية عبد الرحمن البرنامج الذي يمثل خطوة رائدة لإحياء الفن الأصيل للتلاوة المصرية وتعزيز مكانة مصر كمنارة للقرآن الكريم في العالم الإسلامي، في إطار تعاون شامل بين وزارة الأوقاف والجهات الإعلامية.