«ضربة البرق».. إسرائيل تغطي على فشلها في حرب غزة بتنفيذ عملية جديدة بالضفة وسط حالة رعب في تل أبيب.. عاجل
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
رعب في تل أبيب.. إسرائيل تبدأ عملية «ضربة البرق» للتعامل مع سيناريوهات الحرب
نشرت الصحيفة الإسرائيلية معاريف، اليوم الأحد، تقريرا كشفت فيه أن جيش الاحتلال شرع صباح اليوم في تنفيذ تمرين مفاجئ أطلق عليه «ضربة البرق»؛ بسبب الإخفاقات الملحوظة في العمليات العسكرية بالجنوب؛ مما أجبر القيادة المركزية على إعادة تقييم جاهزية القوات للتعامل مع سيناريوهات الحرب القصوى.
وأكدت الصحيفة الإسرائيلية في تقريرها، أن سلسلة من الأحداث الأخيرة في الجنوب أظهرت فشلًا غير عادي في الاستجابة السريعة والتنسيق بين الوحدات العسكرية، وهو ما دفع جيش الاحتلال إلى تنظيم هذا التمرين الطارئ، فبدلاً من الاعتماد على خطط عمل راسخة، يتضح الآن أن القيادة مضطرة إلى اللجوء إلى تدريبات مكثفة لمعالجة الثغرات التي ظهرت في الأداء العملياتي، مما يثير تساؤلات حول كفاءة الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية في ظل التحديات الأمنية المتزايدة.
سيناريوهات معقدة تكشف ضعف الاستعدادتحت إشراف رئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، شمل التمرين محاكاة عدة سيناريوهات حرجة كان من ضمنها:
تسلل محتمل إلى المستوطنات.
هجمات على الطرق السريعة.
وقوع هجوم غير متوقع في تجمعات جماهيرية متعددة.
وقوع هجمات متزامنة في عدة قطاعات.
وتعكس هذه السيناريوهات محاولات لعلاج ثغرات وفشل كبير في إدارة الجيش، حيث يحاول المسؤولون الإسرائيليون علاج حالة عدم الاستقرار التي يعيشها الجيش منذ هجوم 7 أكتوبر 2023، وتبرز الحاجة الملحة لإصلاح الثغرات في النظام الدفاعي قبل وقوع كارثة محتملة.
توزيع التمرين على جبهات عدةأُجريت التدريبات في مواقع استراتيجية متفرقة تشمل الضفة الغربية، منطقة الغور، البحر الميت ومرتفعات الجولان، حيث تزامنت تحركات للقوات وسلاح الجو مع محاكاة لأصوات انفجارات، هذه العملية الواسعة النطاق، رغم كونها محاولة لإعادة بناء الثقة في الأداء العسكري، تُظهر بوضوح أن الجهود الرامية لتعزيز الاستعداد لم تكفِ لتعويض الإخفاقات السابقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جيش الاحتلال هرتسي هاليفي إسرائيل الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
سيناريوهات عسكرية متوقعة في حال توجيه ضربة لإيران
يرى الخبير العسكري والإستراتيجي، العميد إلياس حنا، أن التحولات الكبرى في المنطقة تفرض عدة سيناريوهات، بشأن طريقة التعامل الأميركي والإسرائيلي مع إيران، المتهمة منهما بالسعي إلى الحصول على القنبلة النووية.
ويقوم السيناريو الأول على أن تهاجم إسرائيل إيران وحدها، أما الثاني فيقوم على أن تبدأ إسرائيل الهجوم مع دعم أميركي من الخلف، أي أن يكون التنفيذ إسرائيليا والدعم أميركيا، من حيث التزود بالذخيرة وحماية إسرائيل من الرد الإيراني، وأما السيناريو الثالث، هو أن تشترك واشنطن وتل أبيب في العملية، وهو أمر مستبعد، كما يقول العميد حنا.
وأوضح أن إسرائيل غير قادرة على ضرب إيران بمفردها لعدة أسباب، لأنها لا تملك الإمكانات الكافية، ولأنها لا تعلم كيف سيكون الرد الإيراني، وكيف ستضمن -أي إسرائيل- أمنها الداخلي إذا أطلقت إيران 1000 صاروخ باتجاهها.
وقلل العميد حنا -في تحليل للمشهد الإيراني- من أهمية الإجراءات الأميركية المتعلقة بإخلاء السفارات الأميركية في بعض الدول، وقال إن المؤشرات لا توحي أن الحرب واقعة غدا، فلا يوجد تحرك أميركي لحاملات الطائرات كما حصل خلال الضربات التي تم شنها على جماعة أنصار الله (الحوثيين).
إعلانكما أوضح أن ضرب المفاعلات النووية أو مراكز التخصيب يحتاج إلى تحليق مستمر للطيران الإسرائيلي فوق الأراضي الإيرانية، واعتبر أن الأمر سيكون خطِرا لو حصل.
دخول إلى العمقوأشار العميد حنا إلى أن الطيران الإسرائيلي لم يدخل الأجواء الإيرانية عندما قام بسلسلة من الغارات الجوية على إيران في أكتوبر/تشرين الأول 2024، و"إذا أراد اليوم أن يضرب المفاعلات النووية فهو يحتاج الدخول إلى عمق الأراضي الإيرانية، لا سيما وأن طهران قامت بتوزيع المواقع النووية".
وكانت وكالة أسوشيتد برس قد نقلت عن مسؤولين أميركيين قولهم، إن وزارة الخارجية الأميركية تستعد لإصدار أمر بمغادرة جميع العاملين غير الأساسيين من السفارة الأميركية وأفراد عائلاتهم في بغداد والبحرين والكويت.
ومن جهة أخرى، قال الخبير العسكري والإستراتيجي، إن واشنطن وتل أبيب تتفقان على منع إيران من امتلاك السلاح النووي ومن قيامها بالتخصيب خارج أراضيها.
ويذكر أن مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية أصدر-اليوم الخميس- قرارا يتهم إيران بعدم الامتثال لالتزاماتها بالضمانات النووية، في حين نددت طهران بالقرار وردت بتشغيل مركز جديد لتخصيب اليورانيوم.
ووصفت الخارجية وهيئة الطاقة الذرية الإيرانيتان قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنه "سياسي ويكشف طبيعتها"، وأشارتا إلى أن "سياسة التعاون مع الوكالة أدت إلى نتائج عكسية بسبب التعامل السياسي".