ترامب يوقف سك عملة السنت المعدنية
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الاثنين، وقف سك العملة النقدية من فئة السنت المعدنية، مُشددا على ضرورة إعادة توجيه الأموال إلى مجالات أكثر أهمية، بدلا من الاستمرار في إنتاج عملة تكلف أكثر من قيمتها.
وقال ترامب، في منشور له على منصة تروث سوشيال أوردته قناة الحرة الأمريكية، إن تكلفة سك السنت تُشكل إهدارا غير مقبول للمال العام موجها بوقف سك عملات جديدة من السنت.
وأشارت القناة الأمريكية، إلى أن قرار الرئيس الأمريكي يأتي في إطار سياسة تقليص الإنفاق الحكومي ومعالجة أوجه الهدر المالي، حيث شدد على ضرورة إعادة توجيه الأموال إلى مجالات أكثر أهمية، بدلا من الاستمرار في إنتاج عملة تكلف أكثر من قيمتها.
اقرأ أيضاًماذا يريد ترامب؟
ترامب يُلغي التصاريح الأمنية لـ بلينكن وسوليفان.. إيه الحكاية؟
باحثة: ترامب يعلم أن خطة تهجير الفلسطينيين ليست منطقية تماما
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سك عملة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تعلن زيادة عدد الدول المحظورة بالسفر إلى أكثر من 30
أكدت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية كريستي نويم أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تخطط لزيادة قائمة الدول التي يشملها حظر السفر إلى الولايات المتحدة، وقالت نويم، لشبكة "فوكس نيوز"، إن: "القائمة ستشمل أكثر من 30 دولة، دون تحديد العدد الدقيق".
President Trump and Secretary Noem stand with the men and women of @ICEgov as they continue to protect and defend our homeland.
To the violent rioters and sanctuary politicians: You will not stop us. This administration will not be intimidated. pic.twitter.com/buJwz2aX7I — Homeland Security (@DHSgov) December 5, 2025
وأضافت: "الرئيس يواصل تقييم الدول وإذا لم تكن لديهم حكومة مستقرة، والدولة قادرة على دعم نفسها وتُطلعنا على هوية هؤلاء الأفراد وتساعدنا في التحقق من هوياتهم، فلماذا نسمح لأشخاص من تلك الدولة بالقدوم إلى الولايات المتحدة؟"، فيما ألقت باللوم على إدارة بايدن في أزمة الهجرة الحالية، بما في ذلك تراكم أكثر من مليون طلب لجوء.
وتابعت: "حتى لو أراد الناس القدوم وطلب اللجوء بشكل موثوق، لم يتمكنوا من ذلك لأن إدارة الرئيس السابق جو بايدن سمحت لهم بالقدوم إلى هنا، وتركتهم يتصرفون بحرية تامة في الولايات المتحدة وأراضينا وبلدنا، ثم لم يدققوا في ملفاتهم وتراكموا طلباتهم".
وذكرت أن الإدارة تراجع "كل تأشيرة" و"كل طلب لجوء"، فيما زعمت بوجود احتيال واسع النطاق من قبل المهاجرين الصوماليين، الذين لطالما انتقدهم ترامب، وقالت: "إذا كان قد مُنح خلال إدارة بايدن، فسننظر فيه، وإذا كان احتيالًا يا لورا، فسنطرد هؤلاء الأشخاص من بلدنا".
وفي الـ2 من كانون الأول/ ديسمبر الجاري، أعلنت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية كريستي نويم، عقب اجتماعها مع الرئيس ترامب، عن توصيتها بفرض "حظر سفر كامل" على كل دولة تعتبرها مسؤولة عن إرسال قتلة إلى الولايات المتحدة، على حد تعبيرها، وقالت نويم في منشور على منصة "إكس": "الولايات المتحدة لم تُنشأ لغزاة أجانب يذبحون أبطالنا، أو يمتصون أموال دافعي الضرائب التي كسبناها بشق الأنفس، أو ينتزعون المزايا المستحقة للأمريكيين. لا نريدهم ولا أحد منهم".
I just met with the President.
I am recommending a full travel ban on every damn country that's been flooding our nation with killers, leeches, and entitlement junkies.
Our forefathers built this nation on blood, sweat, and the unyielding love of freedom—not for foreign… — Kristi Noem (@KristiNoem) December 1, 2025
وأكدت نويم أن "القدوم إلى الولايات المتحدة امتياز وليس حقًا، ومن لا يلتزم بقيم الولايات المتحدة، ولا يحترم قوانينها وثقافتها، لن يكون موضع ترحيب هنا تحت قيادة الرئيس دونالد ترامب"، وجاءت تصريحات نويم بعد يوم من دفاعها عن تهديد الرئيس ترامب بـ"إيقاف دائم" للهجرة مما سماه "دول العالم الثالث"، دون الكشف عن أسماء هذه الدول، وذكرت نويم في برنامج "لقاء الصحافة" على شبكة NBC، أن: "عدم الاستقرار في دول العالم الثالث خلق مخاطر غير مقبولة".
واقترح ترامب مفهوم "الهجرة العكسية"، موضحًا أنه يشمل "طرد الأشخاص الموجودين في البلاد والذين لا ينبغي لهم أن يكونوا هنا"، وكتب على منصة Truth Social: "أوقف الهجرة بشكل دائم من جميع دول العالم الثالث للسماح للنظام الأمريكي بالتعافي الكامل، وإنهاء ملايين القبولات غير القانونية لبايدن، بما في ذلك تلك التي وقعها جو بايدن النعسان، وإزالة أي شخص ليس أصلًا صافيًا للولايات المتحدة، أو غير قادر على حب بلدنا، وإنهاء جميع المزايا والإعانات الفيدرالية لغير المواطنين في بلدنا، وإلغاء جنسية المهاجرين الذين يقوضون الهدوء المحلي، وترحيل أي مواطن أجنبي يشكل عبئًا على العامة، أو خطرًا أمنيًا، أو غير متوافق مع الحضارة الغربية".
ويأتي هذا التصعيد في أعقاب حادثة إطلاق النار على اثنين من أفراد الحرس الوطني في واشنطن قبل أيام، والتي دفع ترامب وإدارته إلى تشديد إجراءات الهجرة وتصعيد خطابهم المناهض للهجرة بشكل واضح، حيث أوقفت وزارة الخارجية الأمريكية مؤخرًا إصدار التأشيرات لحاملي جوازات السفر الأفغانية، بينما أعلنت دائرة الهجرة الأمريكية مراجعة جميع البطاقات الخضراء الممنوحة لأشخاص من 19 دولة وصفتها بالـ"مثيرة للقلق"، من ضمنها أربع دول عربية.