6 لاعبين في قائمة منتخب الطاولة لـ«دولية تركيا»
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
معتصم عبد الله (أبوظبي)
تغادر صباح غدٍ الثلاثاء، بعثة منتخبنا الوطني لكرة الطاولة للشباب والناشئين، إلى مدينة كابادوكيا، والتي تحتضن منافسات بطولة «تركيا الدولية لكرة الطاولة»، والتي تنطلق الأربعاء، وتستمر حتى السبت 15 فبراير الجاري، بمشاركة مجموعة من المنتخبات العالمية والآسيوية.
وتضم قائمة منتخبنا الوطني للطاولة 6 لاعبين، وهم علي الحواي، يوسف الحواي «النصر»، أحمد المسيبي، ومحمد المسيبي «الشارقة»، ناصر المري، راشد سعيد «الوصل»، الى جانب المدربين شاو لي، وشان كي، إضافة إلى الإداري خالد صقر.
من جهته، فرض «نجوم الشارقة» الأفضلية في بطولة فردي الشباب الأولي، والتي أقيمت بنادي شباب الأهلي، وشهدت مشاركة 44 لاعباً مثلوا أندية النصر، الوصل، الشارقة، شباب الأهلي، التعاون، دبا الحصن، العروبة، عجمان، والمدام.
وجمع نهائي النسخة الأولى لفردي الشباب، ثنائي الشارقة لي هونج وعلي الدمرداش، حيث توج الأول باللقب والميداليات الذهبية بالفوز 3-0، فيما حصد الدمرداش الميداليات الفضية، وجائزة المركز الثاني، وتقاسم في المقابل الثنائي علي الحواي «النصر»، وحمدان عبدالحميد «شباب الأهلي» جائزة المركز الثالث والميداليات البرونزية، وشهد مراسم تتويج الفائزين، حسن الزرعوني، الأمين العام لاتحاد الطاولة، وأحمد البحر الأمين العام المساعد. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كرة الطاولة اتحاد كرة الطاولة منتخب الطاولة
إقرأ أيضاً:
«القلب الكبير» تركّز على تمكين الشباب عبر مشاريع مستدامة في التعليم والحماية والتأهيل
أكدت مؤسسة القلب الكبير - المؤسسة الإنسانية العالمية المعنية بدعم اللاجئين والمحتاجين حول العالم، والتي تتخذ من إمارة الشارقة مقراً لها - التزامها المستمر بتمكين الشباب من خلال مشاريع وبرامج تنموية مستدامة، تركّز على التعليم، والحماية، والتأهيل، وتحسين فرص الوصول إلى حياة كريمة.
وأكد المؤسسة أن «اليوم الدولي للشباب» الذي يُحتفل به في 12 أغسطس من كل عام، يشكّل فرصة لتسليط الضوء على التحديات، التي يواجهها الشباب حول العالم، خاصة أولئك المتأثرين بالنزاعات، والتهجير، والفقر، وضعف البنية التعليمية والصحية.
ومنذ انطلاقتها بتوجيهات ورعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة القلب الكبير، أثّرت المؤسسة على حياة أكثر من 6 ملايين شخص في 37 دولة، عبر تنفيذ أكثر من 230 مشروعاً إنسانياً وتنموياً، يضع الشباب في قلب أولوياته.
وأكدت علياء عبيد المسيبي، مدير مؤسسة القلب الكبير، أن دعم الشباب لا يجب أن يقتصر على تأمين احتياجاتهم الآنية، بل يتطلب التفكير بمنظومات متكاملة تُمكّنهم من النمو والمشاركة الفاعلة.
وقالت كثيراً ما نتحدث عن دعم الشباب وتعزيز مهاراتهم القيادية، لكن بالنسبة لكثير من الشباب الذين نعمل معهم، لم تكن القيادة خياراً بل ضرورة وُلدت من رحم الأزمات، ومهمتنا تكمن في إزالة العقبات التي لم يكن من المفترض أن يواجهوها، والسعي إلى تغيير الأنظمة التي تُعيق تطورهم.
وأضافت أن قصص النجاح التي شهدتها المؤسسة من الميدان، تعكس مدى الإصرار والقدرة لدى جيل يواجه تحديات استثنائية، مؤكدة أن الاستجابة الفعالة تبدأ من الفهم العميق لاحتياجات الشباب وواقعهم.
وتُولي المؤسسة اهتماماً خاصاً بالتعليم والصحة النفسية في حالات الطوارئ، إيماناً منها بأن التعافي الحقيقي يبدأ من توفير أدوات الأمل والاستقرار، وليس فقط تقديم المساعدات الفورية.
وأكدت «مؤسسة القلب الكبير» أن كل مدرسة يُعاد بناؤها، وكل برنامج تدريبي يُنفذ، وكل صوت شاب يُمنح الفرصة للتعبير، يمثّل خطوة نحو مستقبل أكثر شمولاً وإنصافاً، مشيرة إلى أن الاستثمار في قدرات الشباب يُعد من أهم مرتكزات التنمية المستدامة، وبوابة لإحداث تغيير إيجابي طويل الأمد في المجتمعات.
المصدر: وام