غزة – انتقد رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة سلامة معروف تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول القطاع، قائلا إنها “تعكس جهلا واضحا بطبيعة غزة السياسية وطبيعة الصراع مع إسرائيل”.

وأكد معروف أن ترامب “إذا كان معنيا حقا بالشعب الفلسطيني، فعليه إنهاء الاحتلال بدلا من إطلاق التصريحات غير المدروسة”.

وأشار إلى أن “أكثر من 14 ألف شخص لا يزالون مفقودين، بينما يعتقد أن عددا كبيرا منهم تحت أنقاض المباني المدمرة”.

وأضاف أن “فرق الإنقاذ تمكنت من استخراج جثامين أكثر من 600 شهيد منذ وقف العدوان الأخير”، مشيرا إلى أن عشرات الجرحى مهددون بفقدان أطرافهم بسبب تأخر خروجهم من القطاع لتلقي العلاج.

من جهة أخرى، دعا معروف إلى عقد مؤتمر عربي عاجل لبحث آليات وقف المخططات الأمريكية التي تهدف إلى تهجير الفلسطينيين، مشيرا إلى أن “القمة العربية المقبلة في مصر يجب أن تركز على إفشال هذه المخططات”.

كما طالب الدول العربية بتوفير متطلبات صمود الشعب الفلسطيني على أرضه، خاصة في ظل نقص حاد في المساعدات الإنسانية، حيث لم يصل حتى الآن سوى ربع العدد المطلوب من خيام الإيواء.

وأكد أن الوضع الإنساني في غزة يتدهور يوما بعد يوم، داعيا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني ووقف المعاناة الإنسانية التي طال أمدها.

 

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الإعلام الحكومي بغزة يكشف عن حصيلة مرعبة لضحايا مصائد الموت “الإسرائيلية_ الأمريكية”

الثورة نت/.

كشف المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، عن حصيلة مرعبة لضحايا ما يُعرف بـ”مراكز المساعدات الأمريكية – الإسرائيلية”، والتي وصفها بـ”مصائد الموت” التي نُصبت لاستدراج المدنيين الجوعى في القطاع.

وقال المكتب الإعلامي، في بيان إن هذه المراكز تحولت خلال 30 يومًا إلى مواقع للقتل الجماعي، راح ضحيتها 549 شهيدًا، و4066 مصابًا، و39 مفقودًا، بين صفوف المدنيين الذين حاولوا الوصول إلى المساعدات في ظل الحصار والتجويع الشامل المفروض على القطاع.
وبيّن أن ما يحدث في هذه “المراكز” هو “جريمة حرب مكتملة الأركان يتحمل مسؤوليتها قوات العدو الإسرائيلي بشكل رئيسي ومباشر”.

وأدان البيان، هذه الجريمة المستمرة، لافتًا إلى أن ما يجري هو استدراج المُجوّعين المدنيين ثم إطلاق النار عليهم بدمٍ بارد وممنهج وبشكل يومي ووفق مواعيد محددة.

وبيّن أن العدو يستخدم الغذاء كسلاح قتل جماعي، ويحوّل ما يزعم أنها “مساعدات” إلى أداة للإبادة والسيطرة.

وحذّر المكتب الإعلامي الحكومي، العالم، من استمرار هذا النمط الدموي الذي يرعاه العدو تحت غطاء المساعدات، مطالبًا بفتح تحقيق دولي عاجل، ووقف هذه الجريمة المنظمة، ومحاسبة كل من يتواطأ فيها سياسياً أو ميدانياً أو لوجستياً.

كما طالب بفتح المعابر ورفع الحصار عن قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى 2.4 مليون إنسان مدني في قطاع غزة، بينهم مليون و100 ألف طفل وأكثر من نصف مليون امرأة.

مقالات مشابهة

  • الإعلام الحكومي بغزة: الاحتلال يروج الأكاذيب بعد تأمين العشائر للمساعدات
  • المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: إسرائيل تروج لأكاذيب بخصوص المساعدات لتبرير استمرار التجويع
  • وزير الصحة الفلسطيني: وصول 3500 وحدة دم وبلازما لمستشفى ناصر بغزة
  • الإعلام الحكومي بغزة يكشف عن حصيلة مرعبة لضحايا مصائد الموت “الإسرائيلية_ الأمريكية”
  • غزة: الإعلامي الحكومي يتحدث عن مراكز توزيع المساعدات الأمريكية
  • بيان عن المكتب الإعلاميّ لستريدا جعجع... إليكم مضمونه
  • الإعلامي الحكومي بغزة: 516 شهيداً في استهداف العدو للمدنيين قرب مراكز المساعدات
  • عاجل- ترامب يطالب إسرائيل بوقف القصف فورًا ويصف استمرار العمليات بـ "الانتهاك الجسيم" للهدنة
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بتحرك دولي عاجل لوقف أوامر الهدم بسلوان وحي البستان بالقدس
  • "الخارجية" تطالب بتحرك دولي عاجل لوقف أوامر الهدم في القدس