طلب إحاطة بشأن تعثر التحول الرقمي في مصر
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدمت النائبة مها عبد الناصر، عضو مجلس النواب ونائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بطلب إحاطة إلى رئيس مجلس الوزراء ووزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بشأن تعثر تنفيذ التحول الرقمي، وما يترتب عليه من استمرار معاناة المواطنين في التعامل مع الجهات الحكومية.
وأكدت عبد الناصر أن التحول الرقمي لم يعد مجرد رفاهية بل أصبح ضرورة لتحسين الأداء الحكومي وتقليل البيروقراطية، إلا أن الواقع الحالي يكشف عن فجوة واضحة بين تصريحات الحكومة الطموحة والواقع العملي.
وأشارت النائبة إلى عدة مشكلات بارزة، من بينها استمرار التعامل الورقي في قطاع التعليم رغم الوعود برقمنة الإجراءات، حيث يعاني أولياء الأمور من صعوبات كبيرة عند نقل أبنائهم بين المدارس. كما انتقدت طريقة تحصيل رسوم الطرق التي ما زالت تتم يدويًا رغم تعميم الملصق الإلكتروني، مما يؤدي إلى تكدس مروري.
كما أوضحت عبد الناصر أن منصة مصر الرقمية تعاني من أعطال متكررة وضعف في الأداء، ما يدفع المواطنين إلى اللجوء للجهات الحكومية لإتمام معاملاتهم بدلًا من الاعتماد على المنصة.
وطالبت النائبة الحكومة بتوضيح الخطوات الفعلية التي تم تنفيذها لتحقيق الرقمنة الشاملة، ووضع جدول زمني واضح للانتهاء من هذه العملية، إلى جانب تحسين أداء منصة مصر الرقمية ومعالجة أعطالها، وتكثيف حملات توعية لتثقيف المواطنين بكيفية استخدام الخدمات الرقمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التحول الرقمي الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي التحول الرقمي في مصر
إقرأ أيضاً:
الاتصالات: نعتمد منهجية "الهيكل النمطي" لتدريب موظفي "التحول الرقمي" بالجهاز الإداري بالتعاون مع الوكالة الألمانية
أكدت المهندسة غادة لبيب، نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتطوير المؤسسي، أن الوزارة تتبنى استراتيجية علمية ومنهجية لرفع كفاءة العاملين بالجهاز الإداري للدولة، وذلك من خلال منصة تدريبية متخصصة تم إطلاقها بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ).
وأوضحت "لبيب"، خلال كلمتها، أن الشراكة مع الجانب الألماني (GIZ) تأتي في إطار تقديم الدعم الفني والاستشاري للمشروع (Consultation Solution)، بينما تتولى وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إدارة المشروعات والدعم المالي بالكامل، مشيرة إلى أن إدارة المشروع تمت بخبرات وكوادر الوزارة دون تحميل ميزانية الدولة تكاليف إدارية إضافية.
وأشارت نائب وزير الاتصالات إلى أن المشروعات الاسترشادية بدأت بالفعل في محافظة بورسعيد، حيث تعتمد المنظومة الجديدة على ما يسمى بـ "الهيكل النمطي" الذي تم اعتماده من قبل الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة.
وشرحت "لبيب" أن هذا الهيكل يعتمد على "الوظائف التكرارية" داخل وحدات التحول الرقمي؛ حيث تم تحديد متطلبات ومسارات تدريبية محددة لكل مسمى وظيفي (مثل مهندس الشبكات)، تشمل تدريبات أساسية ومتقدمة تتناسب مع الوصف الوظيفي لضمان حصول الموظف على المهارات الرقمية الدقيقة التي تتطلبها مهامه.
وحول خطة التوسع، كشفت المهندسة غادة لبيب أن المرحلة الأولى ركزت بشكل أساسي على إدارات ووحدات نظم المعلومات والتحول الرقمي، بينما ستشمل المراحل القادمة إدارات أخرى حيوية مثل "التخطيط الاستراتيجي" و"الموارد البشرية"، بما تتطلبه من برامج تدريبية متخصصة في الرقمنة.
أكدت على أهمية التكامل مع نواب البرلمان، مشيدة بدورهم المحوري في الاحتكاك المباشر بالمواطنين ونقل نبض الشارع، مما يدعم جهود الوزارة في تنفيذ خطط التطوير المؤسسي على أرض الواقع في مختلف المحافظات.