البادي: نسخة قياسية لـ«الدوري العالمي للكاراتيه» في الفجيرة
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
علي معالي (أبوظبي)
بدأت اللجنة العليا المنظمة لبطولة الدوري العالمي لشباب الكاراتيه بالفجيرة في وضع اللمسات الأخيرة على انطلاق الجولة الأولى بالدوري العالمي، المقرر لها الفترة من 20 حتى 23 من الشهر الجاري بمجمع زايد الرياضي في الفجيرة.
وبخلاف الأرقام القياسية المنتظرة في هذه الجولة من جولات الاتحاد الدولي الـ 5، فإن هناك بُعداً آخر تشهده جولة «الفجيرة 2025»، وهو ما أكده الدكتور عبدالله سيف البادي، عضو مجلس إدارة اتحاد الكاراتيه، الأمين العام المساعد، المنسق العام لبطولة الدوري العالمي لشباب الكاراتيه بالفجيرة 2025، على ربط البطولة بالمجتمع، وقال: «سوف تشهد البطولة مشاركة أكثر من 40 جهة مجتمعية، وتحمل اسم عام المجتمع، تفاعلاً مع المبادرة التي أطلقها صاحب السمو رئيس الدولة، بجعل 2025 عام المجتمع».
وقال البادي: «توجيهات القيادة الرشيدة تفرض علينا التفاعل السريع مع مثل هذه الأفكار، وربطها بالفعاليات العالمية، وأصبح لدينا فرق عمل احترافية يمكنها إنجاح أي حدث رياضي، وبالتالي في النسخة الجديدة والثالثة في ضيافة إمارة الفجيرة هناك الكثير من المفاجآت التي سيراها ويلاحظها من يوجد في مجمع زايد الرياضي، والذي يحظى باهتمام عالمي».
وأضاف: «الاهتمام الدولي بنسخة الفجيرة 2025، له مبرراته، خاصة أنها الجولة الأولى من جولات الدوري العالمي، التي تطوف بعد ذلك أوروبا وأميركا لتُصبح جولة الفجيرة بذلك الوحيدة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وسوف يتابعها قرابة 35 جهة إعلامية ما بين محلية، وإقليمية ودولية، ما يضع على عاتقنا أن تخرج البطولة بالشكل اللائق».
وتابع البادي: «النسخة الثالثة على التوالي من الدوري العالمي بالفجيرة شهادة رائعة من الاتحاد الدولي على براعة تنظيمنا للحدث الذي يرعاه سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، والذي يمنحنا الثقة في التنظيم وتسخر الفجيرة كل إمكاناتها والبنية التحتية، وهو ما جعلها مدينة العالم للرياضات القتالية».
وأشار إلى الروح الإيجابية التي تربط فريق العمل برئاسة اللواء «م» ناصر عبدالرزاق الرزوقي، رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي، نائب رئيس الاتحاد الدولي، حيث يتابع كل الأمور بمنتهى الدقة، وتوزيع المهام بين أفراد اللجنة المنظمة.
وقال المنسق العام: «الدوري العالمي للكاراتيه 6 جولات قارية، ستكون الانطلاقة الأولى لهذه الأجندة من الفجيرة، وتنتقل بعدها إلى أوروبا وأميركا الشمالية، كل المعطيات التي تسبق «نسخة الفجيرة 2025» تمنحنا مؤشراً إيجابياً بأنه سيتم تحطيم الرقم القياسي الذي تم تسجيله في الموسم الماضي من الحضور الجماهيري، وعدد المشاركين». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوری العالمی الفجیرة 2025
إقرأ أيضاً:
قطر تحصد مراكز متقدمة إقليمية وعالمية في مؤشرات النقل العام وفق تقرير الاتحاد العالمي للنقل والمواصلات العامة (UITP) لعام 2025
أحرزت دولة قطر مراكز متقدمة في مجال النقل العام على الصعيد العالمي والعربي ومنطقة الشرق الأوسط، وفقا لمؤشرات التقرير الصادر عن الاتحاد العالمي للنقل والمواصلات العامة (UITP) لعام 2025، تحت عنوان "تقرير النقل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا"، والذي يصدره مركز التميز للنقل في الاتحاد، وشمل تقييمًا شاملًا لقطاع النقل العام في أكثر من 40 مدينة في 14 دولة من المنطقة.
وقد حصدت دولة قطر المركز الأول من حيث نسبة الوصول المريح إلى وسائل النقل العام، بنسبة بلغت 91.7%، وهي الأعلى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
كما حققت مدينة الدوحة المرتبة الأولى عالميًا من حيث عدد الكيلومترات المقطوعة لشبكة المترو لكل مليون نسمة بمعدل (64 كم/1 مليون نسمة) متفوقة على العديد من العواصم والمدن العالمية، واحتلت كذلك المرتبة الثالثة عالميًا في عدد حافلات النقل العام التي تخدم كل مليون نسمة من السكان بمعدل (969 حافلة/مليون) ما يعكس استثمارات الدولة الضخمة في التوسع الأفقي للنقل العام، كما جاءت أيضاً في المرتبة الرابعة عالميًا في عدد عربات المترو لكل مليون نسمة من السكان بمعدل (278 عربة/مليون).
وصنف التقرير دولة قطر ضمن أفضل 20 دولة عالميًا من حيث تجربة المستخدم لشبكة النقل العام إلى جانب مدن مثل أمستردام، جنيف، وسنغافورة، مؤكدًا أن قطر تعد من بين الدول الأكثر كفاءة في تعرفة النقل حسب القوة الشرائية، مما يجعل المواصلات العامة في قطر في متناول الجميع.
وأوضح التقرير أن دولة قطر سجلت واحدًا من أعلى التصنيفات في منطقة الشرق الأوسط في الاستدامة البيئية لوسائل النقل، من خلال خطط شاملة للتحول إلى الطاقة النظيفة، وتعد كذلك من أكثر الدول تطورًا في البنية التحتية الذكية المرتبطة بالنقل العام، بفضل امتلاكها لشبكة متكاملة مدعومة بالتحول الرقمي والمرافق المستدامة.
وأشاد التقرير بالتقدم النوعي الذي أحرزته الدولة في تطوير منظومة النقل العام من حيث البنية التحتية، والاستدامة، والتحول الرقمي، والتكامل بين الوسائل المتعددة، بما يلبي احتياجات سكانها وزائريها ويدعم تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، مؤكداً أن هذه القفزات النوعية التي حققتها قطر أبرزت مكانتها كواحدة من الدول الرائدة عالمياً إقليميًا في مجال النقل العام.
وسلط التقرير الضوء على مترو الدوحة كأحد أحدث وأكفأ أنظمة النقل في العالم، بفضل التشغيل الآلي بالكامل بدون سائق، ومعدلات كثافة عالية لكل مليون نسمة، ومساهمته المحورية في إنجاح الفعاليات والأحداث الكبرى التي تنظمها وتستضيفها الدولة وعلى رأسها بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 عبر دعم تنقل الجماهير بسلاسة وأمان.
كما وصف التقرير ترام لوسيل بأنه تجسيد للتخطيط الحضري الحديث، حيث يخدم مدينة لوسيل الذكية، ويحقق أعلى معدلات الكيلومترات لكل مليون نسمة مقارنة بالمدن المماثلة، ويعكس رؤية قطر المستقبلية في التطوير العمراني المستدام.
وأكد التقرير أن قطر تعتمد نهجًا استراتيجيًا طموحًا في النقل المستدام، يتمثل في تشغيل حافلات كهربائية على نطاق وطني، وامتلاكها لخطة طموحة في التحول الكامل إلى الحافلات الكهربائية بحلول 2030، ومطابقة أسطول حافلات النقل العام لأعلى معايير الانبعاثات البيئية.
وأشار التقرير إلى أن مدينة لوسيل تحتضن أكبر مستودع حافلات كهربائية في العالم، ويعمل بالطاقة الشمسية لتغذية مرافقه المتنوعة بالكامل، ويحتوي على بنية تحتية متطورة تشمل محطات شحن ذكية، وأنظمة تتبع رقمية، ومراكز صيانة خضراء.
وأشاد التقرير بنجاح دولة قطر في دمج وسائل النقل المختلفة ضمن منظومة موحدة تتميز بالدفع الإلكتروني الكامل عبر البطاقات والتطبيقات، وتمتلك منصات ذكية لتخطيط الرحلات وتتبع الحافلات، بما يمكن من الربط السهل والفعّال بين شبكات المترو، الحافلات، الترام، والنقل التشاركي.
يؤكد تقرير الاتحاد العالمي للنقل والمواصلات العامة (UITP) أن تجربة دولة قطر في النقل العام تشكل نموذجًا عالميًا وإقليميًا يحتذى به، يجمع بين الكفاءة التشغيلية، والاستدامة البيئية، والابتكار التكنولوجي، كما يعكس التزام الدولة بتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 وأهداف التنمية المستدامة، ويعزز من جاهزيتها لاستضافة الفعاليات الكبرى، وتقديم تجربة تنقل حضرية على أعلى مستوى عالمي.