الشرع: آلاف المتطوعين ينضمون إلى الجيش السوري الجديد
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
قال الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، في مقابلة تمّ بثها، الإثنين، إن آلاف المتطوعين ينضمون الى الجيش السوري الجديد، عقب إطاحة نظام الرئيس بشار الأسد وحلّ جيشه وأجهزة أمنه.
وفي مدونة صوتية (بودكاست) مع أليستر كامبل المتحدث السابق باسم رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، وروري ستيورات، الوزير البريطاني المحافظ السابق، قال الشرع وفق تصريحاته المترجمة إلى اللغة الإنجليزية إنه لم يفرض التجنيد الإجباري بل اختار التجنيد الطوعي، لافتاً إلى أن الآلاف انضموا إلى الجيش السوري الجديد.
بعد #سقوط_الأسد..السوريون عالقون في مخيمات النزوح بسبب الدمار الواسع في مناطقهم https://t.co/uq6PxyMSN3
— 24.ae (@20fourMedia) February 8, 2025وأوضح الشرع أن عدداً كبيراً من الشبان فروا من سوريا هرباً من التجنيد الاجباري الذي فرضه النظام السابق وشكل الهاجس الأكبر للسوريين، بعد اندلاع النزاع عام 2011 والذي تسبب بمقتل أكثر من نصف مليون شخص.
وفي 29 يناير (كانون الثاني) تاريخ تعيين الشرع رئيساً انتقالياً، اتخذت الإدارة الجديدة سلسلة قرارات شملت حلّ كل الفصائل المعارضة المسلحة، إضافة الى الجيش والأجهزة الأمنية.
وخسر الجيش السوري الذي كان عديد قواته المقاتلة 300 ألف عنصر قبل بدء النزاع، وفق تقديرات، نصف عناصره الذين قتلوا خلال المعارك أو فروا أو انشقوا.
وقدمت كل من إيران مع مجموعات موالية لها، وروسيا، دعماً عسكرياً لقوات النظام خلال سنوات النزاع، ومكنتها من استعادة السيطرة على مناطق واسعة في البلاد. لكنها انهارت سريعاً في مواجهة هجوم مباغت بدأته الفصائل المقاتلة بقيادة هيئة تحرير الشام، التي تزعمها الشرع، في نوفمبر (تشرين الثاني).
وفتحت الإدارة الجديدة منذ تسلمها السلطة عشرات المراكز لتسوية أوضاع الجنود السابقين بعد صرفهم من الخدمة.
وتجري السلطات مفاوضات مع القوات الكردية التي تسيطر على مساحات واسعة في شمال شرق سوريا، بموازة تأكيدها رفض أي تقسيم فدرالي للبلاد، بعدما أنشأ الأكراد إدارة ذاتية لمناطقهم منذ سنوات.
وكرر الشرع خلال المقابلة المطالبة برفع العقوبات الغربية المفروضة على سوريا.
وقال إنه يلمس اجماعاً لدى زوار دمشق على ضرورة رفعها، موضحاً أن بلاده تواجه تحديات أمنية كبرى، وأحد الحلول المباشرة لها هو بتحقيق التنمية الاقتصادية.
وشدد على أن من دون تحقيق نمو اقتصادي، لن يكون هناك استقرار وهذا من شأنه أن يجرَّ الفوضى وانعدام الأمن.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الشرع الجيش السوري الجديد رئيسا انتقاليا سنوات النزاع مساحات واسعة تحديات أمنية سقوط الأسد الحرب في سوريا أحمد الشرع الجیش السوری
إقرأ أيضاً:
أمير الكويت يستقبل الشرع.. تاسع زيارة خارجية للرئيس السوري (شاهد)
استقبل أمير الكويت مشعل الأحمد الجابر الصباح، الأحد، الرئيس السوري أحمد الشرع، بقصر "بيان" في العاصمة الكويتية، وترأسا جلسة مباحثات ثنائية تناولت سبل دعم العلاقات بين البلدين ومستجدات الأوضاع في سوريا.
وأفادت وكالة الأنباء الكويتية، بأن أمير البلاد مشعل الأحمد الجابر الصباح ترأس الجانب الكويتي في جلسة مباحثات رسمية بين بلده وسوريا، فيما ترأس الرئيس أحمد الشرع الجانب السوري.
ونقلت كونا عن وزير شؤون الديوان الأميري محمد عبدالله المبارك الصباح قوله إن "المباحثات تناولت سبل دعم العلاقات الأخوية ومستجدات الأوضاع في سوريا".
كما تناولت "التأكيد على تعزيز جهود المجتمع الدولي لضمان أمن واستقرار سوريا وصون سيادتها ووحدة أراضيها"، وفق ذات المصدر.
وفي وقت سابق الأحد قالت "سانا" إن الرئيس الشرع وصل قصر "بيان"، حيث استقبله الأمير الصباح، في مستهل أول زيارة رسمية له إلى دولة الكويت.
والكويت هي الوجهة العربية السابعة للشرع، والتاسعة دوليا منذ توليه منصبه في كانون الثاني/يناير الماضي، وفق رصد الأناضول، حيث زار كلا من السعودية وتركيا ومصر والأردن وقطر والإمارات وفرنسا والبحرين.
وتأتي الزيارة "في إطار تعزيز العلاقات الأخويّة والتنسيق الثنائي بين سوريا والكويت"، وفق ما ذكرت "سانا" في وقت سابق الأحد.
وتشهد الزيارة "بحث سبل التعاون المشترك في مختلف المجالات السياسيّة والاقتصاديّة، بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين ويعزز العمل العربي المشترك"، بحسب الوكالة.
حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح يقيم مأدبة غداء على شرف الرئيس أحمد الشرع رئيس الجمهورية العربية السورية والوفد الرسمي المرافق بمناسبة زيارته الرسمية للبلاد#فيديو_كونا#كونا #الكويت pic.twitter.com/HsPPkxjd88