حاكم أم القيوين يستقبل عدداً من الضباط الخريجين من كلية الشرطة من الدفعة 36
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
استقبل صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين، صباح اليوم، بمكتبه في الديوان الأميري، بحضور سمو الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا ولي عهد أم القيوين، عدداً من الضباط الخريجين من كلية الشرطة من الدفعة 36.
وهنّأ صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا، الضباط الخريجين من أبناء إمارة أم القيوين، متمنياً لهم التوفيق في مسيرتهم المهنية خدمةً للوطن وقيادته الرشيدة، داعياً الخريجين إلى تبني نهج التميز والريادة في العمل الشرطي من خلال الحرص على مواكبة أحدث المناهج والأساليب الحديثة في استشراف مستقبل المجال الأمني والشرطي الذي يشهد تحولات متسارعة.
وأضاف سموه أن القيادة الرشيدة لدولة الإمارات لن تدخر جهداً من أجل رفع المستوى التدريبي لشباب الوطن وكذلك القائمين على وزارة الداخلية وإدارات الشرطة الذين يعملون دائماً من أجل إتاحة الفرصة لكل المواطنين وتزويدهم بالعلم والأساليب الحديثة في قيادة العمل الشرطي سواء عن طريق الدراسة الأكاديمية المنتظمة أو عبر الدورات مما يصب في مصلحة الوطن والمواطن.
وتقدّم الخريجون بالشكر والتقدير إلى صاحب السمو حاكم أم القيوين وسمو ولي عهده على حفاوة الاستقبال، وتشجيع سموهما الدائم للشباب ودعمهما لهم لتحقيق أفضل المستويات على جميع الأصعدة، معتبرين أن هذا اللقاء له وقع خاص في نفوسهم ويدفعهم لمزيد من الاجتهاد والعمل الجاد في خدمة الوطن.
حضر اللقاء الشيخ خالد بن راشد المعلا رئيس الديوان الأميري، والشيخ سيف بن راشد المعلا رئيس دائرة التنمية الاقتصادية، والشيخ أحمد بن سعود بن راشد المعلا نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أم القيوين، والشيخ حميد بن سعود بن راشد المعلا، والشيخ أحمد بن ناصر بن أحمد المعلا المستشار الخاص لصاحب السمو حاكم أم القيوين، وسيف حميد سالم مدير مكتب سمو ولي عهد أم القيوين.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حاكم أم القيوين سعود بن راشد المعلا خريجون الشرطة سعود بن راشد المعلا حاکم أم القیوین
إقرأ أيضاً:
الشيخ محمد أبو بكر يهاجم فتوى إباحة الحشيش: “كفاية فتنة الترند .. الوطن لا يحتمل الفوضى الفكرية”
أكد الشيخ محمد أبو بكر، الإمام والخطيب بوزارة الأوقاف، أن تحريم الخمر والحشيش وكافة أشكال المخدرات قطعي لا خلاف عليه شرعًا، ولا جدال فيه قانونًا، رافضًا أي محاولة لتبرير هذه المواد أو التهوين من حرمتها.
وعبر منشور نشره على صفحته الرسمية على موقع “فيس بوك”، أوضح الشيخ أبو بكر أن من الأفضل في بعض الحالات أن يعتزل البعض العمل الدعوي إذا كان وجودهم يفتح بابا للطعن في الإسلام، أو يتخذ ذريعة لتشويه الدين، مؤكدًا أن ذلك يخدم مصلحة الدعوة نفسها.
وأشار إلى أن ليس كل علم يقال على الملأ، فبعض المعلومات لا ينبغي نشرها على العامة، لأن الدين يأمرنا بمخاطبة الناس على قدر عقولهم، وليس بإثارة قضايا تضلل العقول وتربك المفاهيم.
واستشهد الشيخ أبو بكر بكلام النبي صلى الله عليه وسلم، حين قال للشاب: “أفترضاه لأمك؟”، مضيفًا: وأنا أقول لكل من يزعم زورًا بجواز الحشيش: أفترضاه لابنك؟ لابنتك؟.
وأكد بكل وضوح أن الخمر والحشيش وسائر أنواع المخدرات محرمة شرعًا بإجماع العلماء، ومجرّمة قانونًا بلا نقاش ولا استثناء، ومن يزعم خلاف ذلك، فإن قوله شاذ مردود ومناقض للإجماع، ومجرد محاولة يائسة لركوب موجة الترند بحثًا عن شهرة أو جدل لا قيمة لهما.
ووجه رسالة قوية إلى الصحفيين والإعلاميين، مؤكدًا أن نقل مثل هذه التصريحات يمثل طعنًا في الإسلام، وهدمًا للقيم، وتكديرًا للسلم المجتمعي، داعيًا إلى الالتزام بميثاق الشرف الإعلامي، والحرص على حماية عقول الأجيال.
وفي ختام حديثه، وجه الشيخ محمد أبو بكر نداءً إلى كل من له صلة أو قرب أو معرفة بصاحبة التصريح المثير للجدل، مطالبًا بأن تسدى لها نصيحة مخلصة، مفادها أن الإسلام يواجه خصومًا كُثرا، وأن شباب الأمة يواجهون تحديات جسيمة، والوطن لا يحتمل مزيدًا من الفوضى الفكرية.
وشدَّد أخيرًا على أن جميع المسكرات والمخدرات والمفترات ستظل محرمة بالإجماع، إلى يوم القيامة، يوم يقوم الناس لرب العالمين.
صدى البلد
إنضم لقناة النيلين على واتساب