65 مليار درهم حركة التجارة غير النفطية بين الإمارات واليابان
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
افتتح معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، أمس فعاليات النسخة الثانية من معرض اليابان كيوتو التجاري، التي تقام في مركز دبي التجاري العالمي في الفترةالممتدة من 10 إلى 12 فبراير الجاري، بمشاركة أكثر من 120 شركة وعلامة تجارية يابانية.
وأكد معالي ثاني الزيودي في كلمته خلال حفل الافتتاح للمعرض: «تنطلق جهود الارتقاء بالعلاقات الإماراتية اليابانية إلى آفاق أرحب من الشراكة الاستراتيجية تجارياً واستثمارياً من قاعدة صلبة من الازدهار التجاري، حيث بلغت التجارة البينية غير النفطية في عام 2024 نحو 65 مليار درهم « مليار دولار» بزيادة قدرها 2.
وتعد اليابان تاسع أكبر شريك تجاري لدولة الإمارات على مستوى العالم، في حين تعد الدولة الشريك التجاري الأول لليابان في منطقة الخليج».
وأضاف معاليه: «إن الدولتين أطلقتا في نوفمبر من العام الماضي محادثات للتوصل إلى اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة، ومن المتوقع أن نستكمل هذه الاتفاقية قبل نهاية العام الجاري، ما سيفتح آفاقاً كبيرة ويوفر فرصاً واعدة للقطاع الخاص ومجتمعي الأعمال في الجانبين لبناء شراكات طويلة الأجل تسهم في تحقيق النموالاقتصادي المشترك».
وقام معاليه عقب الجلسة الافتتاحية بجولة في المعرض اطلع خلالها على أبرز المنتجات والعلامات المشاركة في النسخة الثانية من المعرض.
ويُوفر المعرض الذي يُشكل أول منصة شاملة لعرض ابتكارات الشركات اليابانية أمام قطاع الأعمال والمستثمرين في دولة الإمارات العربية المتحدة ودول الشرق الأوسط، الفرصة لاستكشاف المشاريع التجارية والتواصل مع اللاعبين الرئيسيين وقادة الصناعة والمشترين وتجار التجزئة في اليابان ودولة الإمارات ودول المنطقة.
من جهتها قالت ماي ساكاوي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مايكوإنتربرايز، رئيسة اللجنة التنفيذية لمعرض اليابان التجاري: «يعتبر معرض اليابان كيوتو التجاري في نسخته الثانية الفعالية الأبرزللشركات اليابانية في أسواق الشرق الأوسط، حيث يوفر منصة مثالية سنوية لاستعراض الابداع والابتكار الياباني من قبل أكثر من120 علامة تجارية أمام الزوار والمتخصصين وقادة الأعمال والمستثمرين في الإمارات والمنطقة.
وأشارت ساكاوي في كلمتها الترحيبية خلال افتتاح المعرض إلى أن: «جذور العلاقات التجارية بين اليابان والدول العربية تمتد لأكثر من ألف عام منذ عهد إمبراطورية (هي آن) في أواخر القرن الثامن معازدهار تجارة بخور خشب العود بين الدول العربية واليابان، لهذا حرصنا أن يتضمن حفل الافتتاح فقرة تجسد طقوس البخورباستخدام خشب البخور الذي يزيد عمره على ألف عام، احتفالاً بأصول تاريخنا التجاري الطويل، ونأمل أن يعزز هذا المعرض العلاقات التجارية الوطيدة وأن يسهم في ترسيخ الروابط وبناءعلاقات تجارية أوسع بين القطاع الخاص والشركات في البلدين.
وأضافت ساكاوي أن النمو الملحوظ في أعداد المشاركين في النسخة الثانية من المعرض الذين يتجاوز عددهم أكثر من 100 شركة وعلامة تجارية، يترجم أهمية السوق الإماراتي للشركات اليابانية وتطلعها لتوسيع أعمالها في المنطقة انطلاقاً من بوابة دبي ودولة الإمارات، مشيرة إلى تواجد ممثلي أكثر من 20 شركة يابانية إضافية في المعرض لاستكشاف الفرص ودراسة إمكانية المشاركة في الدورة المقبلة. وتابعت:«يشكل المعرض مناسبة فريدة لفتح آفاق جديدة من التعاون والشراكة بين الشركات اليابانية والإماراتية واستكشاف الفرص المتاحة في أسواق الإمارات التي يتواجد بها بالفعل أكثرمن 350 شركة يابانية، وتشكل وفقاً لبيانات هيئة التجارة الخارجية اليابانية- جيترو«أكبر سوق للصادرات اليابانية في الشرق الأوسط». أخبار ذات صلة
وقالت ساكاوي:«نتطلع بحماس أن يشكل المعرض في دورته الثانية فرصة فريدة أمام الصناعات والابتكارات اليابانية المتنوعة ليس فقط لبناء علاقات تجارية مع الشركات الإماراتية، ولكن أيضاً منصة للاحتفال بالتنوع الصناعي والثقافي الذي تزخر به اليابان أمام نحو 30 ألف زائر متوقع للمعرض، لذلك نحن على يقين من أن المعرض سيشكل فرصة رائعة للزوار من دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا».
واستقطبت نسخة 2025 من المعرض عدداً كبيراً من الشركات اليابانية الناشئة التي تسعى لاستكشاف الفرص الاستثمارية والتمويلية في أسواق دولة الإمارات والاستفادة من المميزات والممكنات التي تتيحها بيئة الأعمال والاستثمار في دولة الإمارات للشركات الناشئة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزارة التجارة الخارجية ثاني الزيودي دولة الإمارات الشرق الأوسط أکثر من
إقرأ أيضاً:
الإمارات.. انطلاق اختبارات الفترة الثانية لطلبة «المستمر المتكامل» غداً الاثنين
دبي: محمد نعمان
تنطلق الاثنين، اختبارات نهاية العام الدراسي للفترة الثانية لطلبة التعليم المستمر المتكامل (التعليم المنزلي) للصفوف من السابع حتى الثاني عشر وتستمر حتى 3 يوليو المقبل، وتهدف لمنح فرصة ثانية للطلبة الراسبين لتعديل نتائجهم خلال الفترة الأولى.
وتُعقد الاختبارات في سبع مواد لطلبة الصفوف من العاشر حتى الثاني عشر، وستة مواد للصفوف من السابع حتى التاسع.
ويستغرق زمن الاختبار ساعتين، حيث يؤدي طلبة الصفوف السابع والثامن والثاني عشر اختباراتهم من الساعة 6:30 حتى 8:30 مساءً، بينما يؤدي طلبة الصفوف التاسع والعاشر والحادي عشر الاختبارات من الساعة 4:30 حتى 6:30 مساءً.
وتبدأ الاختبارات بمادة الرياضيات اليوم، تليها اللغة الإنجليزية غدا، ثم الدراسات الاجتماعية الأربعاء 25 يوليو، وعقب الإجازة الأسبوعية يواصلون امتحان التربية الإسلامية يوم 30 يونيو، والفيزياء 1 يوليو، واللغة العربية 2 منه، وتختتم الاختبارات يوم الخميس 3 يوليو بمواد الأحياء أو الكيمياء.
وفقاً للموجهات العامة للاختبارات، يُشترط حضور الطلبة إلى قاعات الامتحان قبل نصف ساعة من بدء الاختبار لاستلام بطاقات الدخول، ولن يُسمح بالدخول للمتأخرين أكثر من 15 دقيقة، كما يُمنع اصطحاب الأجهزة الإلكترونية أو الهواتف المحمولة أو الكتب والمذكرات.
وتجرى الاختبارات إلكترونياً داخل المدارس، ويسمح للدارسين بمراجعة إجاباتهم قبل التقديم النهائي، كما يمكنهم مغادرة القاعة بعد مرور ساعة من بدء الامتحان.
وتُشدّد التعليمات على أهمية الالتزام بالسلوك الإيجابي، وعدم إثارة الفوضى داخل أو خارج القاعة، مع الحظر الكامل لإحضار أو استخدام أي وسيلة غش أو التخاطب مع الزملاء أثناء الامتحان، ويحظر كذلك تسريب الأسئلة أو تداول محتوياتها عبر أي وسيلة.
يسمح للدارس بإعادة العام الدراسي في المواد التي رسب فيها فقط، على ألا تتجاوز فترة البقاء في نفس الصف عامين متتاليين، وفي حال عدم اجتيازه للمواد خلال هذه الفترة، يُعاد في جميع المواد. وتهدف امتحانات الفترتين الثانية والثالثة إلى تمكين الراسبين والمتغيبين بعذر أو من واجهوا مشكلات تقنية من إتمام متطلبات الترفيع.
ويشترط لنجاح الدارس حصوله على النهاية الصغرى في مواد المجموعة A، وهي 50 درجة لطلبة الحلقة الثانية و60 للثالثة، ويُمنع الدارس من دخول امتحانات الفترة الثالثة في حال تغيبه غير المبرر عن الفترة الثانية.
كما يعاقب كل من يضبط في مخالفة امتحانية بالحصول على درجة صفر في المادة، وفي حال تكرار المخالفة تسجل له درجة صفر في جميع المواد، ويُحرم من التقدم لاختبارات الفترة الثالثة.