بنك التنمية الصناعية يطلق تطبيقه الجديد للموبايل البنكي
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في خطوة جديدة نحو التحول الرقمي وتعزيز الشمول المالي، أعلن بنك التنمية الصناعية عن إطلاق تطبيقه الجديد للموبايل البنكي، والذي يتيح للعملاء إجراء معاملاتهم المصرفية بسهولة وأمان على مدار الساعة ومن أي مكان.
ويأتي إطلاق التطبيق في إطار استراتيجية البنك لتطوير خدماته الرقمية، بما يتماشى مع توجهات الدولة نحو دعم التحول الرقمي وتعزيز استخدام التكنولوجيا المالية.
كما يعكس استثمار البنك في تحديث بنيته التحتية التكنولوجية لضمان تقديم خدمات مبتكرة تلبي احتياجات مختلف شرائح العملاء.
خدمات مصرفية متكاملة عبر التطبيقيوفر التطبيق مجموعة واسعة من الخدمات المصرفية التي تهدف إلى تحسين جودة الخدمة وتوفير الوقت والجهد للعملاء، مما يعزز من تجربتهم المصرفية ويمنحهم مزيدًا من المرونة في إدارة حساباتهم.
نقلة نوعية في الخدمات الرقميةمن جانبه، أكد حسين رفاعي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للبنك، أن التطبيق الجديد يمثل نقلة نوعية في الخدمات المصرفية الرقمية، مشيرًا إلى أن البنك يعمل حاليًا على تطوير المرحلة الثانية من خدمات الإنترنت والموبايل البنكي، والتي ستتضمن مزايا إضافية لتحسين تجربة العملاء وتوسيع نطاق الخدمات المقدمة.
كيفية تحميل التطبيق والتواصل مع البنكيمكن تحميل التطبيق عبر Apple Store / Google Play.للاستفسارات، يمكن زيارة الموقع الإلكتروني للبنك أو الاتصال بمركز خدمة العملاء على 19320.المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بنك التنمية الصناعية تطبيق الموبايل البنكي التحول الرقمي الشمول المالي الرقمي التكنولوجيا المالية تطبيقات البنوك الخدمات المصرفية الإلكترونية
إقرأ أيضاً:
محافظ البنك المركزي يترأس وفد مصر في الاجتماعات السنوية لمجموعة بنك التنمية الإفريقي في أبيدجان
يترأس حسن عبدالله، محافظ البنك المركزي المصري ومحافظ مصر لدى مجموعة بنك التنمية الإفريقي، الوفد الرسمي المشارك في الاجتماعات السنوية الستين لمجلس محافظي بنك التنمية الإفريقي والاجتماعات الحادية والخمسين لمجلس محافظي صندوق التنمية الإفريقي، الذي يضم في عضويته الأستاذ طارق الخولي، نائب محافظ البنك المركزي.
وتُعقد اجتماعات هذا العام في مدينة أبيدجان- كوت ديفوار، تحت شعار "الاستفادة القصوى من رأس مال إفريقيا لتعزيز تنميتها"، وذلك خلال الفترة من 26 إلى 30 مايو الجاري.
هذا وقد شارك السيد المحافظ، اليوم الثلاثاء، في الافتتاح الرسمي للاجتماعات بحضور رؤساء عدد من الدول الإفريقية، من بينهم الحسن واتارا، رئيس جمهورية كوت ديفوار، والسيد غزالي عثماني، رئيس جمهورية جزر القمر، بالإضافة إلى السيد جون درامانيماهاما، رئيس جمهورية غانا، والدكتور فيليب مبانجو نائب رئيسة تنزانيا ، ممثلا عن السيدة سامية حسن رئيسة جمهورية تنزانيا ، والسيدندابا نكوسيناثيغاولاتي،نائب رئيس جمهورية بوتسوانا ووزير المالية، والسيد علي محمدالأمين رئيس الوزراء والاقتصاد والمالية بجمهورية النيجر، والسيد جواكيمشيسانو، الرئيس السابق لجمهورية موزمبيق.
وتعد مجموعة بنك التنمية الإفريقيإحدى أهم المؤسسات التنموية في القارة الافريقية،نظرًا لدورها المحوري في دعم جهود الحكومات لتعزيز أولويات العمل التنموي والارتقاء بمستوى معيشة مواطني القارة،وتعتبر الاجتماعات السنوية للمجموعة أهم حدث سنوي لها، حيث تُعقد بمشاركة رفيعة المستوى من صناع القرار والخبراء الاقتصاديين، وممثلين عن الحكومات والقطاع الخاص من مختلف أنحاء القارة الإفريقية والعالم، وتكتسب اجتماعات هذا العام أهمية خاصةحيث ستشهد إجراء انتخابات الرئيس الجديد لمجموعة بنك التنمية الإفريقي لفترة السنوات الخمس القادمة.
وبهذه المناسبة، أشاد السيد المحافظ بعنوان اجتماعات هذا العاموالذي يعكس الرؤية الواقعية التي يجب تبنيها في ظل التحديات غير المسبوقة الناجمة عن التوترات الجيوسياسية والحروب التجارية العالمية، وما ترتب عليها من زيادة في تكاليف الاقتراض، وتراجع الاستثمارات، وحدوث تقلبات في أسعار الصرف، معربًا عن تقديره الكبير للجهود التي تبذلها مجموعة بنك التنمية الإفريقي في دعم مسارات التنمية لدول القارة.
ومن الجدير بالذكر أن محفظة التعاون الإجمالية بين مصر والبنك تصل إلى نحو 8.2 مليار دولار أمريكي، منذ بدء التعاون بين الجانبين في عام 1974، وقد تم توظيف هذه المحفظة في تمويل مشروعات تنموية مهمة للقطاعين العام والخاص في مجالات متعددة مثل الطاقة، والنقل، والزراعة، والمياه والري، بالإضافة إلى القطاع المالي.
تمثل اجتماعات هذا العام فرصة جيدة لتبادل الخبرات واقتراح سياسات تساعد على تعزيز دور الشباب في دفع عجلة التنمية الإفريقية، وذلك من خلال العديد من الجلسات أبرزها الجلسة الحوارية لمحافظي البنكالتي عقدت تحت عنوان"وضع الشباب الإفريقي في موقع قيادة التنمية الشاملة والمرنة والمستدامة"، كما ستتطرق الاجتماعات إلىعدة قضايا استراتيجية ذات الأولوية للدول الأعضاء منها أهمية توظيف رأس المال البشري.