الطفلة «أيسل» تُبهر الجمهور بصوتها العذب بـ«مصر التي في خاطري»
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
أبهرت الطفلة الموهوبة أيسل أبو الرجال روّاد أحد المطاعم بأدائها القوي والمٌؤثر لمقطع من أغنية «مصر التي في خاطري» لكوكب الشرق أم كلثوم، وبصوت يجمع الإحساس والقوة، استطاعت خطف انتباه الجميع، ليعمّ الصمت في المكان احترامًا لصوتها العذب، قبل أن ينفجر الحاضرون في تصفيق حار وتفاعل كبير.
موهبة أيسل تشعل مواقع التواصل الاجتماعيولم يتوقف الإعجاب عند حدود المطعم، بل امتد إلى منصات التواصل الاجتماعي، حيث انتشر مقطع الفيديو الخاص بها بسرعة، مٌحققًا تفاعلًا واسعًا بين المستخدمين الذين أشادوا بموهبتها الفريدة وأدائها المُتقن.
وفي حوار معها عبر برنامج «اليوم»، وتقدمه الإعلامية شيرين عفت، على قناة dmc، عبّرت «أيسل» عن شغفها بـ الغناء الكلاسيكي، مؤكدة أنها تخضع لتدريبات متخصصة على يد الأستاذ هاني نصر الدين، حيث تتعلم الفوكاليز، والمقامات الموسيقية مثل النهاوند والرست والسيكا والحجاز، مٌضيفة أنها تدرس في الصف الخامس الابتدائي وتبلغ من العمر 10 سنوات فقط، مما زاد من انبهار الجمهور بقدرتها الصوتية النادرة مقارنة بسنها الصغير.
حلم الأوبرا يراود الطفلة الموهوبةوعن طموحاتها المستقبلية، كشفت «أيسل» عن حلمها في الانضمام إلى كورال دار الأوبرا المصرية وصقل موهبتها بشكل احترافي، مٌشيرة إلى مشاركتها المرتقبة في «كنوز مصرية» يوم الخميس المقبل، في خطوة جديدة نحو تحقيق حلمها الفني.
كيف بدأت لحظة الإبداع في المطعم؟أما عن اللحظة التي دفعتها للغناء في المطعم، أوضحت أن صاحب المطعم كان قد صوّرها سابقًا وأراد عرض موهبتها أمام أحد الحضور، فوجدت نفسها فجأة تؤدي الأغنية وسط تفاعل وإعجاب الحاضرين، وفي ختام اللقاء، أدّت «أيسل» مقطعًا من أغنية «يا مصر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: موهبة الغناء أم كلثوم دار الأوبرا الغناء
إقرأ أيضاً:
النيابة تحقق فى مصرع رضيعة قيدها والدها بسبب فرط حركتها فى الفرافرة
تستكمل النيابة العامة بالوادي الجديد تحقيقاتها فى حادث مصرع رضيعة بقرية النهضة التابعة لمركز الفرافرة ، حيث تلقت الأجهزة الأمنية بالمحافظة إخطارًا من وحدة مباحث الفرافرة تفيد وصول جثة طفلة لمشرحة مستشفى الفرافرة المركزي.
تبين مصرع الطفلة "ن. ي. ت"، 9 أشهر، بمنزلها بقرية النهضة التابعة لمركز الفرافرة وأفادت تحريات المباحث عن ملابسات الواقعة أن ولي أمر الطفلة قام بربط أيدي أرجل الطفلة بسبب فرط الحركة لديها بعد تكرار سقوطها من على السرير بالمنزل، حيث بدأت الطفلة في صدم رأسها بالأرض عقب سقوطها من السرير، وذاك كإجراء مؤقت لحين توقيع الكشف الطبي عليها في اليوم التالي.
فوجئت أسرة الطفلة بوفاتها في ظل ضعف الصحة العامة لها، وجرى نقلها لمستشفى الفرافرة المركزي وتحرر محضر بالواقعة وأحيل للنيابة العامة لمباشرة التحقيقات، والتي أمرت بانتداب الطب الشرعي لتحديد سبب وفاة الطفلة وجرى نقلها بسيارة إسعاف من مركز الفرافرة إلى مشرحة مستشفى الخارجة التخصصي لحين وصول الطبيب الشرعي من محافظة أسيوط تنفيذا لقرارات النيابة العامة.