وزير الصناعة اللبناني: يجب الحفاظ على الاستقرار الأمني لزيادة الاستثمارات
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
أكد وزير الصناعة اللبناني، جو عيسى خوري، أن الأولوية في المرحلة المقبلة ستكون لوضع رؤية واضحة، بالتعاون مع جمعية الصناعيين، من أجل تطوير القطاع الصناعي في لبنان، مع التركيز على المنتجات التي تمنح لبنان ميزة تنافسية وتعزز الاقتصاد الوطني.
. غارات إسرائيلية تستهدف مواقع لحزب الله في لبنان وسوريا
وأوضح خوري، خلال لقاء خاص على قناة القاهرة الإخبارية، أن لبنان يصدر سنويًا ما يقارب 3.5 مليار دولار، لكنه يمتلك القدرة على رفع هذا الرقم إلى 10 مليارات دولار، شريطة تنفيذ خطة مدروسة لتحسين الأوضاع الاقتصادية وخلق فرص عمل جديدة.
وأشار إلى أنه سيبدأ أولًا بعقد اجتماعات مع جمعية الصناعيين لدراسة التحديات التي تواجه القطاع، ومن ثم تحديد المجالات التي تحتاج إلى دعم للنهوض بالصناعة اللبنانية.
وعن تشكيل الحكومة، أكد خوري أن الوزراء الحاليين ليسوا حزبيين، لكن أسماءهم طُرحت من قبل القوات اللبنانية، وهو أمر يراه مصدر فخر، موضحًا أن القوات اللبنانية تمتلك خبرة سياسية ونضالية، وتدرك جيدًا الأزمات التي يواجهها لبنان، ولديها رؤى ومشاريع يمكن أن تسهم في إيجاد حلول.
أما عن أولويات الحكومة، فقد شدد على أن الاستقرار يأتي في مقدمة الأولويات، معتبرًا أنه لا يمكن جذب الاستثمارات في ظل غياب الأمن، سواء في البقاع أو الجنوب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لبنان الاقتصاد وزير الصناعة اللبناني المزيد
إقرأ أيضاً:
41 عاما من الاعتقال.. من هو المناضل اللبناني جورج عبد الله؟
وصل المناضل الشيوعي اللبناني المؤيد للفلسطينيين جورج عبد الله إلى لبنان اليوم الجمعة، عقب إطلاق سراحه بعد أكثر من 41 عامًا من الاعتقال في فرنسا.
كان جورج إبراهيم عبد الله، البالغ من العمر 74 عامًا، يقضي حكمًا بالسجن المؤبد بتهمة التواطؤ في مقتل دبلوماسيين، أحدهما أمريكي والآخر إسرائيلي، في باريس عام 1982.
قضت محكمة الاستئناف في باريس الأسبوع الماضي بإمكانية إطلاق سراح عبد الله، المسجون في فرنسا منذ اعتقاله عام 1984، بشرط مغادرة البلاد وعدم العودة إليها.
حُكم على عبد الله بالسجن المؤبد عام 1987 بتهمة التواطؤ في اغتيال المقدم تشارلز راي، الملحق العسكري المساعد في الجيش الأمريكي، والدبلوماسي الإسرائيلي ياكوف بارسيمانتوف.
أصبح مؤهلًا للإفراج المشروط عام 1999، لكن طلباته المتعددة التي قدمها منذ ذلك الحين رُفضت.
في لبنان، اعتبر الكثيرون عبد الله سجينًا سياسيًا ورغم عدم إقامة أي احتفال رسمي بعودته، تجمع حشد من المؤيدين، بينهم عدد من أعضاء البرلمان، خارج مطار بيروت في انتظاره.
دقّ بعضهم الطبول رافعين أعلام الحزب الشيوعي الفلسطيني واللبناني ولافتة كُتب عليها: "جورج عبد الله حرّ - مناضل لبناني وفلسطيني ودولي على طريق تحرير فلسطين".
ووقف آخرون على طول الطريق السريع المؤدي إلى المطار، رافعين أعلام حزب الله.
انفجر الحشد بالهتاف لدى سماعهم بوصول الطائرة التي تقل عبد الله.
توقف عبد الله، مرتديًا وشاحًا فلسطينيًا وقميصًا أحمر، لفترة وجيزة لتحية أنصاره قبل أن يتوجه إلى مسقط رأسه القبيات، وهي قرية مسيحية في جبال شمال لبنان.
وفي حديثه للصحفيين لدى وصوله، دعا عبد الله الشعوب العربية إلى النزول إلى الشوارع احتجاجًا على معاناة الفلسطينيين في غزة، قائلًا: "أطفال غزة، جميعهم هياكل عظمية تمشي على الأرض، بينما ملايين العرب يكتفون بالمشاهدة".
ودعا إلى مواجهة إسرائيل، قائلاً إنها "تعيش آخر فصول وجودها".
ولم يصدر أي بيان رسمي من الولايات المتحدة أو إسرائيل بشأن إطلاق سراح عبد الله.
وجدد تأكيده على نهج المقاومة واستمراريته، قائلاً إن المقاومة مسمّرة في هذه الأرض، ولا يمكن اقتلاعها، وأضاف عبد الله أنه طالما هناك مقاومة، هناك عودة إلى الوطن، في إشارة إلى عودته من الأسر بعد أعوام طويلة إلى بلده لبنان، متوجهاً بالتحية إلى شهداء المقاومة واصفاً إياهم بالقاعدة الأساسية لأي فكرة تحرر، وشدد على أن المقاومة في فلسطين يجب أن تتصاعد.