الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة تدفع الذهب لمستوى قياسي
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
سنغافورة-رويترز
ارتفعت أسعار الذهب إلى مستوى قياسي مرتفع اليوم الثلاثاء، مع إقبال المستثمرين على أصول الملاذ الآمن بعد أن فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسوما جمركية بنسبة 25 بالمئة على واردات الصلب والألمنيوم، مما أثار مخاوف من نشوب حرب تجارية وتفاقم التضخم.
وبحلول الساعة 0229 بتوقيت جرينتش، ارتفع الذهب في المعاملات الفورية 1.
وزادت العقود الامريكية الآجلة للذهب 1.1 بالمئة أيضا إلى 2966 دولارا.
قرر ترامب أمس الاثنين زيادة الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألومنيوم إلى 25 بالمئة "دون استثناءات أو إعفاءات" في خطوة تهدف إلى مساعدة الصناعتين المتعثرتين ولكنها تزيد من خطر اندلاع حرب تجارية على جبهات متعددة.
وقال كايل رودا محلل الأسواق المالية في كابيتال دوت كوم "خطر اندلاع حرب تجارية عالمية يفرض ضغوطا على تداول الذهب... يبدو أن المشترين غير حساسين إلى حد ما تجاه الأسعار لأن التجار يفعلون ما في وسعهم لشحن الذهب إلى الولايات المتحدة لتجنب أي رسوم جمركية محتملة تفرض على المعدن".
وقد تؤدي الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب إلى تفاقم التضخم في الولايات المتحدة، فيما ينتظر المستثمرون صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكيين غدا الأربعاء ومؤشر أسعار المنتجين يوم الخميس.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.4 بالمئة إلى 32.16 دولار للأوقية. ونزل البلاتين 0.4 بالمئة إلى 989.50 دولار، في حين صعد البلاديوم 0.4 بالمئة إلى 986.97 دولار.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: بالمئة إلى
إقرأ أيضاً:
الصين تتجه لإلغاء الرسوم الجمركية على صادرات 53 دولة إفريقية بينها المغرب
أعلنت الصين عن نيتها توقيع اتفاق اقتصادي جديد مع 53 دولة إفريقية تربطها علاقات دبلوماسية، يقضي بإلغاء جميع الرسوم الجمركية المفروضة على صادرات هذه الدول نحو السوق الصينية، في خطوة تهدف إلى تعزيز مبدأ الولوج العادل والمنصف للأسواق العالمية.
ويأتي هذا التوجه في إطار سياسة المعاملة التفضيلية التي تبنتها بكين تجاه البلدان الإفريقية، والتي انعكست إيجابًا على نمو المبادلات التجارية، وخاصة في ما يخص الصادرات المغربية نحو الصين.
وقد استفاد المغرب من هذه السياسة، حيث سجلت صادراته نحو السوق الصينية نموًا مطردًا، ما يفتح الباب أمام ولوج منتجات مغربية جديدة إلى ثاني أكبر اقتصاد عالمي، بشروط تجارية محفزة وخالية من الحواجز الجمركية.
وتراهن بكين، من خلال هذا التوجه، على تعميق علاقاتها الاقتصادية مع القارة الإفريقية، وتعزيز التبادل التجاري جنوب–جنوب، في سياق عالمي يتجه نحو شراكات أكثر إنصافًا واستدامة.