بقلم الدكتور خالد احمد الزعبي - أول من صام هو أبونا آدم عليه السلام فكان يصوم الأيام الثلاثة البيض من كل شهر (كتاب الوسائل الى معرفة الأوائل للسيوطي) وهذا يدل على أهمية الصيام لجسم الانسان من نواحي صحية وروحية وتعبدية عمومًا للصيام نوعان:
الأول: الرطب وهو التوقف عن الطعام والشراب عدا الماء يكون مسموحا ويسمى بالصيام المتقطع.الثاني: الجاف وهو صيام المسلمين نتوقف عن الشراب والطعام وتكون فعاليته وتاثيره اقوى من الرطب بنسبة قد تصل الى مئة بالمئة.
سنستذكر مايفعله الصيام بأجسامنا (وبالتالي بأرواحنا ) ولكن بشرط عدم التخمة وكثرة الأكل في فترة الإفطار وخاصة السكريات والنشويات والمقليات.
يصنع الجسم مادة الهايدروجين بيروكسايد HYDROGEN PEROXIDE مادة مؤكسدة قوية تقتل الجراثيم والمكروبات وبالتالي مناعة اعلى علاقة الصيام برائحة الفم فلها عدة أسباب، منها:
منها إنتاج الكيتونات التي لها رائحة غير محببةجفاف الفم بسبب قلة افراز اللعابالعناية الفموية ونوعية الاكل والبهارات التي تترك اثرا على رائحة الجسد والفمبعض الأدويةلتجنب هذه الرائحة نقوم بالاتياستخدام الفرشاة والمعجون أثناء الصيام فهو غير مفطر مالم يبلعالمضمضة بمنقوع القرنفل فهو مضاد التهاب قوي جدًا وفيه زيوت طيارة تعدل رائحة الفم وتسكن ألم الأسنان والإكثار من شرب الماء والسوائلكلمات دالة:عجائب الصيام على الجسم البشريالصيامالأيام البيض تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الصيام الأيام البيض عند صیام
إقرأ أيضاً:
القشرة التى تغلف البشر!
جبران خليل جبران.. صاحب كتاب «النبى» الذى يعد من أكثر الكتب توزيعاً حتى الآن، فهو واحد من أدباء المهجر، ويتسم شعره ونثره بالحكمة العميقة والفلسفة التى تركز على مفاهيم الحياة والموت والحزن والفرح والحرية، من أشهر تلك الحكم والعبارات «أولادكم ليسوا لكم.. أولادكم أبناء الحياة المشتاقة لنفسها، بكم يأتون إلى العالم، ليس منكم رغم أنهم يعيشون معكم فإنهم ليسوا ملكًا لكم»، وهو صاحب المقولة المشهورة التى يعتبرها البعض مثلًا من الأمثال الشعبية «لا تكن يابساً فتُكسر.. ولا ليناً فتُعصر»، فالإنسان بداخله الشر والخير ولا يظهر منها شىء إلا بعد أن يكسر القسوة التى تغلفه، تلك القشرة تحجب عنه الإدراك وبعد انكسارها يرى الشخص الحق والباطل، والذى يختار القبح فى الحياة لا دين له ولا علم لديه، لأن الدين والعلم لا يكونان فى انتشار الجمال فى ربوع المجتمع، فالناس هى الناس فى كل عصر وكل أوان، داخله شخص طيب وآخر شرير، فالإنسان انعكاس طبيعى لبيئته، لتبقى حقيقة واحدة أن الإنسان يولد طيباً والحياة هى التى تشكله، فإذا كانت الحياة ينتشر فيها القيم والأخلاق سوف يكون الإنسان طيباً، وإن كانت غير ذلك فهو على شاكلتها. والأمثلة كثيرة نذكر منها أبسطها وهو الماء تشربه فتحيا وتغرق به إن لم تكن تستطيع السباحة فيه... إنها الحياة.