الخارجية الفلسطينية تطالب باستدامة وقف إطلاق النار في الضفة الغربية وغزة
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
فلسطين – طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية امس في بيان باستدامة وقف إطلاق النار، ودعم وحدة أرض دولة فلسطين ومؤسساتها الشرعية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان: “نطالب باستدامة وقف إطلاق النار ودعم وحدة أرض دولة فلسطين ومؤسساتها الشرعية في الضفة والقطاع”.
وأضافت: “تحذر وزارة الخارجية والمغتربين من مخاطر سيل التصريحات والمواقف الإسرائيلية الإستفزازية التحريضية الداعية لتهجير شعبنا، واستكمال حرب الإبادة والتهجير والضم، وتطالب بإستدامة وقف إطلاق النار، بما يؤدي إلى إنهاء حرب الإبادة ومشاريع التهجير والضم وعودة قطاع غزة تحت سيادة دولة فلسطين ومؤسساتها وحكومتها الشرعية”.
كما أوضحت: “ترى الوزارة أن هذه الدعوات التحريضية أحدثت مزيدا من التوترات والتعقيد في ساحة الصراع والمنطقة، وأوحت بنوايا مبيتة ومخططات تستهدف شعبنا وحقوقه وقضيته وضرب شرعياته المعترف بها دوليا، وفي مقدمتها فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض”.
هذا وأصدرت حركة الفصائل الفلسطينية بيانا مساء يوم الاثنين، عقب إعلان الناطق باسم جناحها العسكري أبو عبيدة وقف عمليات تبادل الأسرى، أكدت فيه التزامها ببنود الاتفاق وما التزمت به الحكومة الإسرائيلية.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
مصر تحذر من فصل غزة عن الضفة وتؤكد: لا بديل عن حل الدولتين
القاهرة – شدد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي على رفض بلاده لأي إجراءات من شأنها تكريس الانفصال بين قطاع غزة والضفة الغربية، أو تقويض فرص حل الدولتين.
جاء ذلك في اتصال هاتفي، امس السبت، بين عبد العاطي ونظيرته البريطانية إيفيت كوبر، وفق بيان للخارجية المصرية، الأحد.
وقالت الخارجية المصرية إن عبد العاطي بحث مع كوبر سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتبادل الرؤى بشأن التطورات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وبشأن التطورات في قطاع غزة أكد عبد العاطي أهمية ضمان استدامة وقف إطلاق النار وتنفيذ استحقاقات المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي “ترامب” لوقف الحرب في غزة.
وشدد على ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2803، وعلى أهمية نشر قوة الاستقرار الدولية المؤقتة في سبيل مراقبة وقف إطلاق النار وحماية المدنيين وتمكين القوات الفلسطينية من تولي مهام إنفاذ القانون في غزة.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، تبنى مجلس الأمن الدولي القرار رقم 2803، وهو يتعلق بإنهاء القتال وإدارة غزة بعد الحرب.
وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حرب إبادة جماعية بدأتها إسرائيل في 8 أكتوبر 2023، واستمرت عامين، مخلفة أكثر من 70 ألف قتيل فلسطيني وما يزيد على 170 ألف جريح، ودمارا هائلا طال 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية، بخسائر أولية قدرت بـ 70 مليار دولار.
وأطلع عبد العاطي نظيرته البريطانية على رؤية مصر للمرحلة الانتقالية المؤقتة تمهيدًا لعودة السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة.
وأكد ضرورة تجسيد الدولة الفلسطينية وفقاً للمرجعيات والقرارات الشرعية الدولية لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وشدد على رفض مصر لأي إجراءات من شأنها تكريس الانفصال بين الضفة الغربية وقطاع غزة أو تقويض فرص حل الدولتين.
وندد بالتوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية، مشيرا إلى ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بدوره لوقف التصعيد في الضفة الغربية وهجمات المستوطنين ضد المدنيين الفلسطينيين.
ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل تكثف عبر الجيش والمستوطنين جرائمها في الضفة الغربية المحتلة، وبينها اعتداءات وتهجير ومصادرة أراضٍ وتوسع استيطاني، تمهيدا لضم الضفة إليها.
وبموازاة إبادة غزة، قتل الجيش الإسرائيلي والمستوطنون بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما لا يقل عن 1093 فلسطينيا، وأصابوا نحو 11 ألفا، إضافة لاعتقال حوالي 21 ألفا.
كما تطرق الاتصال للتطورات في السودان، “حيث استعرض وزير الخارجية الاتصالات المصرية المكثفة، وانخراط مصر في إطار الرباعية لوقف إطلاق النار ونفاذ المساعدات الإنسانية، مجددا التأكيد على الموقف المصري الثابت الداعم لوحدة واستقرار السودان ودعم مؤسساته الوطنية”، وفق بيان الخارجية المصرية.
وتتفاقم المعاناة الإنسانية في السودان جراء الحرب المستمرة بسبب خلاف بين الجيش و”قوات الدعم السريع” منذ أبريل/نيسان 2023 بشأن توحيد المؤسسة العسكرية، ما تسبب بمقتل عشرات آلاف السودانيين ونزوح 13 مليون شخص.
الأناضول