يأتي هذا التطور في أعقاب انقسام تحالف القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) إلى مجموعتين؛ إحداهما ترفض تشكيل حكومة في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع، بينما تؤيد الأخرى هذه الخطوة. 

الخرطوم: التغيير

أعلنت القوى المدنية الديمقراطية بتنسيقية “تقدم” والرافضة لتشكيل حكومة في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع عن تأسيس كيان جديد تحت اسم “التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود)”، بهدف مواصلة مسيرة التحول المدني الديمقراطي.

وتم الإعلان عن هذه الخطوة عقب إجتماع عقدته المجموعة الرافضة لتشكيل الحكومة الموازية اليوم الثلاثاء.

ويأتي هذا التطور في أعقاب انقسام تحالف القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) إلى مجموعتين؛ إحداهما ترفض تشكيل حكومة في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع، بينما تؤيد الأخرى هذه الخطوة.

وبرز تحالف “تقدم” في المشهد السياسي السوداني كإطار مدني يسعى إلى توحيد القوى المؤيدة للتحول الديمقراطي بعد اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل 2023.

ومع احتدام الصراع، برزت خلافات داخل التحالف بشأن التعامل مع الواقع السياسي في المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع، ما أدى إلى انقسامه وتشكيل “صمود” ككيان يعارض أي ترتيبات سياسية تشمل هذه المناطق.

يأتي هذا التطور في ظل استمرار الجمود السياسي، حيث تسعى بعض القوى المدنية لإيجاد مسار انتقالي يضمن العودة للحكم المدني، بينما تواجه البلاد تحديات أمنية وإنسانية غير مسبوقة نتيجة الحرب المستمرة.

الوسومالتحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود) القوى المدنية والسياسية تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم»

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: القوى المدنية والسياسية تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية تقدم قوات الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

تحركات مثيرة لعناصر الدعم السريع في دولة مجاورة للسودان

جوبا – متابعات تاق برس كشفت مصادر ميدانية في دولة جنوب السودان عن تزايد ملحوظ في أنشطة عناصر وقيادات من مليشيا الدعم السريع، لا سيما في العاصمة جوبا والمناطق الحدودية القريبة من ولايتي جنوب وشرق دارفور السودانيتين.

 

ورشحت معلومات حول وصول قوو مكوّنة من نحو 350 فردًا إلى جوبا خلال الأيام الماضية، قادمة من إحدى دول الجوار، في تحرك وصف بالمفاجئ والسريع، يُعتقد أنه يهدف إلى إعادة ترتيب الصفوف الميدانية بعد سلسلة من الخسائر التي لحقت بالمجموعة داخل الأراضي السودانية.

 

وتأتي هذه التحركات وسط حالة من الإنهاك الميداني الذي تعاني منه قوات الدعم السريع، نتيجة للعمليات العسكرية المتواصلة التي تنفذها القوات المسلحة السودانية.

 

وتشير التقديرات إلى أن الدعم السريع بدأ في الاعتماد على خطوط إمداد خارجية بسبب تراجع الدعم المحلي وصعوبة تجنيد عناصر جديدة من داخل دارفور، مع تزايد معدلات الانشقاق والعزوف الشعبي عن الانضمام لها.

 

في السياق ذاته، أكدت ذات المصادر أن مستشفى “مادول” الذي تم تشييده حديثًا بدعم إماراتي في جنوب السودان، استقبل مؤخرًا نحو 200 من جرحى الدعم السريع الذين تم إجلاؤهم من مناطق القتال، وتم نقلهم عبر محوري الميرم وأنجوك، في حين سبقهم تسعة من كبار قيادات الدعم السريع المصابين لتلقي الرعاية الطبية في نفس المستشفى، مع الترتيب لترحيلهم لاحقًا إلى جوبا.

 

 

وفي تطور آخر، كشفت مصادر عن جهود جديدة لاستقدام مقاتلين مرتزقة من دولة النيجر، في محاولة لتعويض الفشل الذي واجهته حملات التعبئة التي أطلقتها قيادات الدعم السريع داخل الإقليم.

 

ويرى مراقبون أن اللجوء إلى مقاتلين أجانب يكشف عن عمق الأزمة التي تمر بها القوة، ويؤكد تراجع الحاضنة الشعبية الداخلية لها، مقابل تزايد الاعتماد على عناصر مدفوعة الأجر من الخارج.

الدعم السريعالسودانجوبا

مقالات مشابهة

  • جنوب كردفان.. مصرع قائد ميداني بارز بالدعم السريع
  • الاتصالات تطلق تحالف حاضنات ومسرعات الأعمال السورية
  • إسرائيل والدعم السريع
  • الحرب لاتصنع السلام: مابعد رؤية صمود ومواصلة إستعادة أدوات السياسة
  • بسبب فضيحة أخلاقية.. العلاقة بين الحلو و”الدعم السريع” على كف عفريت
  • تنسيقية القوى الوطنية: تحالف “صمود” يناهض رفع تجميد عضوية السودان في الاتحاد الإفريقي
  • تحركات مثيرة لعناصر الدعم السريع في دولة مجاورة للسودان
  • الخارجية السودانية: تحالف “صمود” ساهم في اندلاع الحرب بالبلاد
  • انقلاب ميداني في إقليم كردفان: الجيش السوداني يعلن التقدم والسيطرة على مناطق جديدة وهروب قوات الدعم السريع
  • تحالف «صمود» يواصل تحركاته الأفريقية لوقف الحرب بالسودان