"ترانسبرانسي" تنتقد "غياب الإرادة السياسية" في مكافحة الرشوة مع تدني مؤشر إدراك الفساد في 2024
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
أعلنت « ترانسبرانسي- فرع المغرب » تراجع ترتيب المغرب في مؤشر إدراك الرشوة لعام 2024، حيث حصل على درجة 37، بانخفاض نقطة واحدة مقارنة بعام 2023. وقد تسبب هذا التراجع في فقدان المغرب لمركزين في التصنيف العالمي، ليحتل بذلك المرتبة 99.
وتشير هذه الأرقام إلى استمرار تدهور وضع الرشوة في المغرب منذ عام 2012، بحسب ترانسبرانسي المغرب لم تتخذ إجراءات جدية للحد من هذه الظاهرة.
وكان المغرب يحتل المرتبة 88 في عام 2012، وشهد أفضل ترتيب له في عام 2018 عندما حصل على المرتبة 73. إلا أنه منذ ذلك الحين، استمر في التراجع، وفقد 5 درجات و 26 مرتبة مقارنة بعام 2018.
وشدد ترانسبرانسي المغرب على أن هذه المؤشرات تؤكد تفاقم مشكلة الرشوة في المغرب وتأثيرها على مختلف جوانب الحياة. وأوضحت أن متوسط درجات الدول الديمقراطية الكاملة » يبلغ 73 نقطة، في حين متوسط درجات الدول الاستبدادية » يبلغ 29 نقطة، بالإضافة إلى واقع حرية الصحافة وكذا المجتمع المدني يؤثران على درجات مؤشر إدراك الرشوة.
وأضافت أن البلدان التي يكون فيها أداء فعال وحر للمجتمع المدني تحصل على متوسط 70 نقطة، في حين أن البلدان التي تقمع وجود المجتمع المدني تحصل في المعدل على متوسط 31 نقطة، وأشارت ترانسبرانسي أن التراجعات في حقوق الإنسان والديمقراطية يُسهمان كذلك سلبا في تقهقر مؤشر إدراك الرشوة في المغرب.
وفيما يتعلق بالمغرب، دعت ترانسبرانسي إلى إصلاحات هيكلية جدية لمعالجة الرشوة النسقية التي يعاني منها البلد، وقالت في هذا السياق، إن « هذا ليس الاتجاه الذي يتخذ في غياب الإرادة السياسية »
بعض البلدان ذات الأداء العالي في محاربة الرشوة تظل متورطة في انتشار الظاهرة لأنها فضاء » الملاذات الضريبية « . والمراكز المالية التي تسهل عمليات غسيل الأموال وتضمن حماية الأموال غير المشروعة.
وكشفت عن أن مؤشر إدراك الرشوة لا يغطي المراكز الديناميكية فيما يخص إدارة الثروات في الخارج، وتعتبر هذه المراكز في الواقع مناطق ذات مخاطر عالية من حيث غسيل الأموال.
وللعام السابع على التوالي، حصلت الدنمارك على أعلى متوسط في مؤشر إدراك الرشوة (90) نقطة)، فيها فنلندا (88 نقطة) وسنغافورة (84) نقطة). وعالبا ما تنسب أدنى الدرجات، في عام 2024 إلى البلدان المصنفة على أنها « هشة » وكذا البلدان التي تعاني من الصراعات مثل جنوب السودان 8 نقطه)، والصومال (9) نقطة)، وسوريا (12) نقطه)، ولبنان (13) نقطه)، واليمن (13).
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الإرادة السياسية الرشوة الفساد ترانسبرانسي المغرب
إقرأ أيضاً:
تراجع حاد في البورصة المصرية وارتفاع ملحوظ في أسعار الدولار والذهب
مصر – شهدت البورصة المصرية تراجعاً حاداً في أدائها مع بداية تعاملات يوم الأحد، أول أيام التداول بعد التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران.
وتأثرت المؤشرات الرئيسية بشكل كبير، حيث انخفض مؤشر EGX30 بنسبة 7.4% ليصل إلى مستوى 30,013 نقطة، كما تراجع مؤشر EGX100 الأوسع نطاقًا بنسبة 7.65% مسجلاً 12,070.51 نقطة.
كما سجل مؤشر EGX70 ، الذي يركز على الأسهم الصغيرة والمتوسطة، هبوطاً نسبته 7.55% عند مستوى 8,880.3 نقطة. وشمل التراجع معظم الأسهم القيادية والمتوسطة، خاصة في قطاعات البنوك والعقارات والصناعات الثقيلة، التي تتأثر بشكل مباشر بالاستقرار الاقتصادي الإقليمي.
ويأتي هذا التراجع في ظل حالة من عدم اليقين تسود الأسواق العالمية والإقليمية ، نتيجة المخاوف بشأن التداعيات الاقتصادية المحتملة للتصعيد بين إسرائيل وإيران، بما في ذلك احتمال ارتفاع أسعار النفط واضطراب سلاسل الإمداد العالمية.
وتشهد البورصة المصرية ، كسوق ناشئ شديد الحساسية للأحداث الجيوسياسية، تقلبات متكررة خلال السنوات الأخيرة، سواء بسبب عوامل داخلية مثل التضخم وانخفاض قيمة الجنيه المصري، أو عوامل خارجية مرتبطة بالتوترات الإقليمية والأزمات الاقتصادية العالمية.
أداء العملات والذهب:
في موازاة ذلك، سجل سعر صرف الدولار الأمريكي أمام الجنيه المصري ارتفاعاً ملحوظاً في بداية تعاملات اليوم، حيث زاد بنحو 70 قرشاً ليكسر حاجز 50.75 جنيه في بعض البنوك.
أما أسواق الذهب ، فقد شهدت ارتفاعاً قوياً مساء أمس السبت، رغم توقف جلسات بورصة المعادن الدولية بسبب العطلة الأسبوعية. وارتفع سعر جرام الذهب من:
عيار 24 إلى نحو 5,594 جنيهاً (الأعلى جودة والأقل تصنيعاً في مصر). عيار 21 (الأكثر انتشاراً) إلى 4,895 جنيهاً. عيار 18 (الأكثر مبيعاً في الوجه البحري) إلى 4,196 جنيهاً. سعر الجنيه الذهب (وزنه 8 غرامات من عيار 21) إلى 39,160 جنيهاً. كيلو الذهب عيار 24 إلى نحو 5.594 مليون جنيه.
المصدر : وسائل إعلام مصرية