موقع النيلين:
2025-12-13@08:24:42 GMT

في ذم الراحل.. غير المقيم!

تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT

* يكفي الراحلة (تقدم) معاداةً للجيش وإسناداً للمليشيا ومجافاةً للشعب والوطن وعزلةً عنهما وارتماءً في حضن الأجنبي أنها لم تستطع تنظيم أيِّ فعالية أو عقد أيِّ اجتماع داخل حدود السودان منذ أن وُلِدت وحتى لحظة وفاتها، أو إعدامها بأيدي أبنائها (على الأصح) لتذهب إلى مزبلة التاريخ غير مأسوفٍ عليها، كما لم نرصد لقادتها أي زيارةٍ للمدن السودانية التي استضافت ملايين النازحين، ولا تفقداً ولا إسناداً لملايين السودانيين الذين استضافتهم المنافي، حتى في الدول التي استضافت قادة (تقدم) أنفسهم.

* ⁠والثابت أنهم (أي قادة تقدم) ظلوا حريصين على الابتعاد بقدر استطاعتهم عن مواطنيهم في كل تلك الدول، وأن كل فعاليةٍ عقدتها تقدم شهدت مظاهراتٍ عارمةً ضدها وهتافات منددةً بها (لندن وباريس وجنيف مثالاً)؛ وأن حنق سودانيي المهاجر عليها وصل درجة محاولة الاعتداء على قادتها، وتهريبهم من الأبواب الخلفية والاستعانة بالشرطة لإنقاذهم من بطش المتظاهرين، فهل شهدتم في تاريخ السودان كله جماعةً سياسيةً قوبلت بكل ذلك الرفض والحنق والغضب والكراهية من أهل السودان كتقدم؟

* وهل هناك أدنى شك في أن تلك المسيرة المتعثرة والتاريخ الأسود والحصاد المُر كانت متناسبةً مع ما صنعته أيادي تقدم وقادتها، ومتوقعةً عطفاً على وقوفها المُخزي مع للمليشيا ومعاداتها المعلنة والمشينة للجيش والشعب؟

* وُلدت الموؤدة في حضن أبوظبي ورضعت من ثديها اللبن الحرام، وشبَّت على الطوق طريدةً منبوذةً في شوارع نيروبي وأديس أبابا، وعاشت طفولتها في لندن، ولقيت حتفها في كمبالا بعد أن اعتاشت من أموال المنظمات المشبوهة، والسفارات المتآمرة.. (سفارة سفارة)!

* يكفي قائدها فشلاً أن الإخفاق صاحبه وزامله وكان حادي ركبه ورفيق دربه حاكماً ومعارضاً، وأنه لم يستحق الشكر (بالعبارة الشهيرة) حتى ممن هتفوا له وتبعوه في العهدين.

* لن يتم تطبيق مبدأ (اذكروا محاسن موتاكم) على الميت لأن الراحل غير المقيم لا محاسن له، ولا مناقب تصحبه، بعد أن عاش متهوماً بالعمالة، ومات مدموغاً بالخيانة وموالاة المليشيا المتوحشة التي سامت أهل السودان سوء العذاب، وأذاقتهم الويل، ومع ذلك ظل الهالك (غير المقيم) داعماً لها، مجاهراً بموالاتها، متباهياً بإسنادها، ومعادياً للجيش الذي تصدّى لها، حتى لقي ربه غير مأسوف عليه، فاستحق أن يشيعه أهل السودان باللعنات بعد وفاته، مثلما شيّعوه بالهتافات الغاضبة في حياته القصيرة.. العامرة بكل أنواع الخيانة والعمالة والخِسّة، الخالية من كل محمدةٍ أو منقبة.. فاستحق أن يُزَّفَ إلى مثواه الأخير.. مصحوباً ومدموغاً بأسوأ اللعنات!!
د. مزمل أبو القاسم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

تصعيد عنيف في ميانمار.. غارة جوية للجيش تستهدف مستشفى وتوقع أكثر من 30 قتيلًا

نقلت وسائل إعلام عن عامل إغاثة واي هون أونغ أن المستشفى، الذي يضم 300 سرير، كان ممتلئًا بالمرضى وقت الغارة، خاصة مع توقف معظم خدمات الرعاية الصحية في أجزاء واسعة من الولاية نتيجة القتال المستمر.

قُتل أكثر من 30 شخصًا وأصيب أكثر من 68 آخرين، في غارة جوية شنها الجيش على مستشفى عام في مدينة مروك-يو بولاية راخين الغربية، قرب الحدود مع بنغلادش، وفق ما أفاد عامل إغاثة محلي وصف الحادث بـ"المروّع".

وشوهدت طوال الليل نحو 20 جثة ملفوفة بالأكفان وموضوعة على الأرض خارج المستشفى.

ونقلت وسائل إعلام عن عامل إغاثة واي هون أونغ أن المستشفى، الذي يضم 300 سرير، كان ممتلئًا بالمرضى وقت الغارة، خاصة مع توقف معظم خدمات الرعاية الصحية في أجزاء واسعة من الولاية نتيجة القتال المستمر.

ومن المتوقع أن ترتفع حصيلة القتلى مع استمرار عمليات الإنقاذ.

ويأتي الهجوم في تصعيد للعنف قبيل الانتخابات المقررة في 28 ديسمبر/كانون الأول، والتي يروج لها المجلس العسكري كوسيلة لإنهاء الصراع، في حين يرفض "المتمرّدون" الاعتراف بها ويهددون بمنعها في مناطق سيطرتهم.

وتتصاعد الهجمات الجوية للجيش منذ انقلاب عام 2021، فيما تعاني أقلية الروهينغا من ضغوط شديدة بعد حملة عسكرية عام 2017 أطلقت الأمم المتحدة تحقيقات بشأنها بتهم "إبادة جماعية".

Related ليلة دامية في ميانمار... الجيش يقصف تظاهرة سلمية ويقتل أكثر من 20 مدنيًااستمرار جهود الإنقاذ وإزالة الأنقاض بعد الزلزال المدمر الذي ضرب عاصمة ميانمار"سأقتل نفسي قبل أن أعود إليهم"... محاولة هروب يائسة لضحايا شبكات الاحتيال في ميانمار

وأعرب مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان عن مخاوفه من استخدام تقنيات التصويت الإلكتروني والذكاء الاصطناعي لتحديد المعارضين وفرض ضغوط على الناخبين، واصفًا الانتخابات بأنها محاولة لإضفاء الشرعية على حكم الجيش.

ويمتلك المجلس العسكري القوة الجوية الوحيدة في ميانمار، وقد زاد استخدامه للغارات الجوية لاستهداف مناطق يسيطر عليها المتمردون.

ومن يناير حتى أواخر نوفمبر من هذا العام، نفذ المجلس أكثر من 2160 غارة جوية، مقارنة بـ1,716 غارة طوال عام 2024، وفقًا لمشروع بيانات مواقع ونشاطات النزاع المسلح.

ومنذ انهيار وقف إطلاق النار عام 2023، تمكن جيش أراكان من طرد الجيش من 14 من أصل 17 بلدة في ولاية راخين، مسيطرًا على منطقة أكبر من مساحة بلجيكا، وفق تحليل نشره معهد يوسوف إيشيك.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • روضة الحاج: يا بلادي أنا بالبابِ وفي كفي الأناشيدُ التي كنتِ تحبينَ
  • واشنطن تلمّح إلى دور ميداني للجيش التركي في قطاع غزة
  • عاجل|المبعوث الأميركي توم براك: الولايات المتحدة لا تزال ترى دورا للجيش التركي على الأرض في غزة
  • 30 قتيلا في غارة للجيش على مستشفى بميانمار
  • مقتل الفنان إبراهيم إدريس بين حزن أنصار الدعم السريع وشماتة الموالين للجيش
  • مقتل 4 جنود وإصابة آخرين جراء استهداف معسكر للجيش السوداني
  • تصعيد عنيف في ميانمار.. غارة جوية للجيش تستهدف مستشفى وتوقع أكثر من 30 قتيلًا
  • ليلة اغتيال السير لي ستاك القائد العام للجيش المصري
  • تسليم المدن للجيش الشعبي.. مبادرة تحالف جبال النوبة تثير الجدل
  • تحطم طائرة عسكرية تابعة للجيش ومصرع طاقمها