القصة الكاملة لوكيلة مدرسة الحسينية وزوجها.. تعاطف السوشيال في مواجهة عقاب رسمي| من ينتصر؟
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
في واقعة أثارت الكثير من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، قامت وكيلة مدرسة للمرحلة الثانوية بمفاجأة غير تقليدية لزوجها، الذي يعمل مديرًا في مدرسة أخرى.
ظهرت وكيلة مدرسة الحسينية بمحافظة الشرقية في طابور الصباح، حاملة باقة من الورود، وقدمتها له أمام العديد من الطلاب، كما قبّلت يده أمام الجميع ترحيبا بعودته وتعبيرًا عن مشاعر الحب والتقدير.
على أثر هذه الواقعة، قررت مديرية التربية والتعليم بمحافظة الشرقية، إحالة الزوجين، وكيلة المدرسة وزوجها المدير، إلى التحقيق في إدارة الشؤون القانونية.
جاء ذلك بسبب خروجهما عن مقتضيات الواجب الوظيفي، بعدما تم تداول صور وفيديوهات لهذه اللحظة التي اعتبرها الكثيرون غير معتادة في الأوساط التعليمية.
اعتبرت مديرية التعليم، هذه الواقعة تداخلًا بين الحياة الشخصية والمهنية، ما جعل المسؤولين يبدون قلقهم بشأن كيفية تأثير هذه السلوكيات على طلاب المدرسة وبيئة التعليم بشكل عام.
سبب واقعة مدرسة الحسينيةوفقًا لما ذكرته وسائل الإعلام، فإن الزوج الذي يشغل منصب مدير مدرسة ابتدائية في إدارة الحسينية التعليمية، كان قد أجرى عملية قلب مفتوح قبل أيام من هذه الواقعة.
هذه الجراحة تسببت في غيابه عن عمله لفترة، وكانت عودته إلى المدرسة بمثابة مناسبة لمشاركة فرحته مع طلابه وزملائه.
وفي هذا السياق، كان يبدو أن الأخيرة، وكيلة المدرسة الثانوية العسكرية، أرادت أن تُظهر دعمها وحبها لزوجها من خلال تنظيم هذه المفاجأة في طابور الصباح. لكن هذا الفعل أدى إلى حالة من الجدل بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين عبروا عن آرائهم المختلفة بشأن مدى ملاءمة هذه الطريقة في الاحتفال بعودة الزوج إلى عمله.
ماذا ينتظر زوجي الشرقية؟كانت إدارة الشئون القانونية بمديرية التربية والتعليم بمحافظة الشرقية، انتهت من التحقيق في واقعة قيام وكيل مدرسة بتقبيل يد زوجها في الطابور الصباحى التي يعمل مديرا لها، بتوقيع الجزاء لمدة 7 أيام علي الزوجين والنقل من محل عملهما إلي مدرسة أخري، لخروجهما عن مقتضيات واجبات العمل الوظيفي.
على صعيد آخر، تعاطف رواد ومتابعي مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة مع الزوجين، مؤكدين أن ما حدث لا يستدعي العقاب، حيث حدثت الواقعة بشكل عفوي تعبيرا عن الحب والمودة بين الزوجين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشرقية مدرسة الحسينية المزيد مدرسة الحسینیة
إقرأ أيضاً:
القصة الكاملة لوفاة فتاة بسبب تباطؤ الإسعاف وتدخل عاجل من وزير الصحة
نشر أحد المواطنين استغاثة عبر صفحته علي موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» بعد وفاة نجلته بعد تعرضهم لحادث نتيجة تباطؤ الإسعاف بشكل مبالغ فيه.
وكتب حساب يحمل اسم احمد المصراوي ، تفاصيل الواقعة والتي كان نصها: « تعرضت أنا وعائلتي لحادث في طريق وادي النطرون العلمين وذلك يوم السبت ١٠ مايو الساعه ٣ عصرا، ووصلت عربات الإسعاف بعد مرور ٢٥ دقيقة من الحادث على الرغم من رؤية عربات الإسعاف على مرمى البصر، وفور وصولها نقلت ابنتى الكبرى وزوجتي فاقدتين للوعي إلى عربة مع ابنى كامل الوعي إلى العربه الثانيه وتوجهت أنا كامل الوعى مع ابنتي صوفيا فاقدة الوعي إلى العربه الثالثه وتوجه السائق صوب مستشفى العلمين المركزى وأثناء ذلك كنت أقوم مع المسعف بعمل إسعافات أولية في ظل عدم وجود إمكانيات طبيه وبعد مرور اكثر من ٥٠ كيلو وبعد ان كنا على بعد كيلوهات معدوده من مستشفى العلمين قرر السائق تغيير الوجهه عكس الاتجاه إلى مستشفى وادى النطرون اليوم الواحد حوالى ١٣٠ كيلو مبررا ذلك بأن عربات الإسعاف الأخرى توجهت إلى هناك.
وتابع الحساب، أنه لابد من توجه جميع العربات إلى نفس المكان إذ عدنا إلى موقع الحادث مرة أخرى بعد مرور ٥٠ دقيقة من ركوب العربة، وفي هذه الأثناء كنت أقوم بعمل إنعاش قلبي لابنتي وكانت تعود للحياة وفى هذه الاثناء توقف السائق دقيقه ليتغير بسائق اخر ولفظت ابنتي على يدي قبل وصولنا للمستشفى بـ 10 دقائق فانا أتهم هيئه الإسعاف بالتقصير الذي أدى للوفاة رقم عربة الإسعاف 2785.