وزيرة التنمية المحلية تشهد حفل تخريج 40 متدرباً من الوزارة والمحافظات
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
شهدت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية ، اليوم حفل تخريج 40 متدرباً من كوادر وزارة التنمية المحلية والمحافظات الحاصلين علي برنامج اللغة الإنجليزية المقدم بالمجان من وزارة التنمية المحلية من خلال الجامعة الأمريكية بالقاهرة والممول من مؤسسة هانس زايدل الألمانية ، وذلك بحضور الدكتور طارق شوقى مستشار الجامعة الأمريكية بالقاهرة ووزير التربية والتعليم والتعليم الفني الأسبق، والدكتور محمود علام عميد كلية التعليم المستمر بالجامعة الأمريكية والدكتورة عالية شعيب عميد مشارك لشئون التسجيل والتعليم بكلية التعليم المستمر و توماس شاما الممثل المقيم لمؤسسة هانس زايدل الألمانية فى مصر .
كما شارك في الحفل السفير حسام القاويش مساعد وزيرة التنمية المحلية للتعاون الدولى والدكتور عصام الجوهري مساعد الوزيرة للتطوير والتدريب والتحول الرقمى والدكتور سعيد حلمي رئيس قطاع الإدارة الاستراتيجية والتنمية المحلية بالوزارة ود.دعاء سالم رئيس وحدة التوعية والشراكات بالجامعة الأمريكية .
وقامت وزيرة التنمية المحلية ود.محمود علام ود.طارق شوقى و توماس شاما بتسليم شهادات اجتياز برنامج اللغة الإنجليزية إلى المتدربين والقائمين علي البرنامج التدريبي من الجامعة الأمريكية والوزارة ، كما تسلمت الدكتورة منال عوض درع الجامعة الأمريكية من الدكتور محمود علام .
ومن جانبها أعربت الدكتورة منال عوض عن سعادتها بالتواجد اليوم فى رحاب الجامعة الأمريكية بالقاهرة لنشهد معاً حفل تخرج متدربى دورة اللغة الإنجليزية ، وتقدمت وزيرة التنمية المحلية بخالص الشكر لمؤسسة هانس زايدل الألمانية علي التعاون والدعم الذي تقدمه في مجال بناء القدرات والدعم الفني لجميع العاملين في الوزارة والمحافظات بما يساهم في تنفيذ توجيهات القيادة السياسية وتكليفات رئيس مجلس الوزراء في العديد من الملفات الخدمية والتنموية بالاضافة إلى رفع قدرات العاملين بالمحليات ودعم الشباب بالمحافظات.
وأشارت د.منال عوض إلى أن دعم وتطوير الكوادر العاملة بالمحليات ياتى على رأس أولويات أجندة وزارة التنمية المحلية ، حيث يعد الاستثمار فى العنصر البشرى وبناء الإنسان المصرى من أهم أولويات الحكومة تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية ، مشيرة إلى أن محور التدريب وبناء القدرات يعد المحور الأهم فى خطة الإصلاح الإدارى للدولة وبرنامج عمل الحكومة وهو ما تستهدفه وزارة التنمية المحلية من خلال تقديم الدعم المطلوب لرفع قدرات العاملين بالمحليات مما يسهم فى خلق جهاز إداري بالمحليات يقوم على الكفاءات .
وأضافت وزيرة التنمية المحلية أن هذه الدورة التدريبية تأتي فى إطار مجموعة من الجهود التى تبذلها الدولة والوزارة فى إطار خطة بناء وتنمية قدرات العاملين بالجهاز الإدارى للدولة وذلك من أجل الوصول الى جهاز إدارى كفء وفعال يحسن إدارة موارد الدولة ويتسم بالشفافية والنزاهة والمرونة .
وأكدت د.منال عوض على سعى وزارة التنمية المحلية من خلال مركز التنمية المحلية للتدريب بسقارة الذراع التدريبي للوزارة إلى رفع كفاءة العاملين بالمحليات والارتقاء بالكوادر البشرية وصقل مهاراتهم وتعزيز القدرات الوظيفية لأبناء الإدارة المحلية .
وأشارت وزيرة التنمية المحلية إلى سعى الوزارة إلى تحقيق شراكات مع مختلف الجهات الدولية لتقديم أفضل الخدمات التى من شأنها دعم بناء وتنمية قدرات العاملين بالمحليات وتسعى الوزارة لمزيد من التعاون مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة ومؤسسة هانس زايدل لتحقيق مزيد من الدورات التدريبية لجميع أبناء المحافظات والوزارة .
ومن جانبه أعرب الدكتور محمود علام عميد كلية التعليم المستمر عن خالص امتنانه لوزيرة التنمية المحلية الدكتورة منال عوض لتشريف الجامعة اليوم لحضور الاحتفال ، مشيراً إلي أن دعم المبادرات التعليمية والتنموية في مصر هو مصدر إلهام لنا جميعًا، ونحن فخورون بالمشاركة مع وزارة التنمية المحلية في هذا الحدث المميز.
كما رحب الدكتور محمود علام بالدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الأسبق، الذي ترك بصمة لا تُمحى في تطوير التعليم في مصر.
وأضاف د.محمود علام إن كلية التعليم المستمر بالجامعة الأمريكية بالقاهرة يسعدها أن تدعم هذه المبادرة كجزء من احتفالها بمرور مائة عام على تأسيسها وعلى خدمة المجتمع التعليمي ودعم المبادرات المصرية والدولية.
وقال علام أن التعليم رحلة مستمرة، وأن المعرفة والمهارات المكتسبة اليوم ستفتح لكم آفاقًا جديدة من الفرص والإمكانات. كما أشجع خرجينا على مواصلة السعي نحو التميز واحتضان الابتكار والمساهمة في تنمية مجتمعاتهم.
كما قدم عميد كلية التعليم المستمر التهنئة لجميع خريجي هذا البرنامج من وزارة التنمية المحلية والمحافظات مقدماً الشكر لكل من ساهم في نجاح هذا البرنامج وهذا الاحتفال المميز.
قد أكد الدكتور طارق شوقي مستشار الجامعة الأمريكية على أهمية التعليم المستمر في حياة الأفراد وخصوصا الأجيال الجديدة والتي تشهد طفرة كبيرة في التكنولوجيا الحديثة بشكل خاص والتعليم بشكل عام وأكد شوقي على أهمية العلاقات ما بين الجامعة الأمريكية ووزارة التنمية المحلية وأهمية المبادرات المماثلة والتعاون المشترك.
ومن جانبه قدم توماس شاما الممثل المقيم لمؤسسة هانس زايدل الألمانية فى مصر الشكر للمتدربين علي الجهود التي بذلوها طوال البرنامج للتدريبي .
وأشار توماس شاما إلى اهتمام المؤسسة علي استمرار الدعم لجميع الكوادر المحلية بالوزارة والمحافظات ، معرباً عن استعدادها
لاستكمال كافة مجالات التعاون المشتركة بين الجانبين خلال الفترة القادمة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التنمية المحلية منال عوض تدريب العاملين بالمحافظات المزيد الجامعة الأمریکیة بالقاهرة وزیرة التنمیة المحلیة وزارة التنمیة المحلیة هانس زایدل الألمانیة کلیة التعلیم المستمر العاملین بالمحلیات الدکتورة منال عوض قدرات العاملین
إقرأ أيضاً:
تخريج 406 طلاب ضمن الفوج الأول من الدفعة الـ21 في جامعة ظفار وسط استعراض للإنجازات الأكاديمية
صلالة- الرؤية
احتفلت جامعة ظفار بتخريج الفوج الأول من الدفعة الحادية والعشرين من طلبة كلية الآداب والعلوم التطبيقية على مستوى المرحلة الجامعية الأولى البكالوريوس والدبلوم، والبالغ عددهم 406 خريجين وخريجات، في حفل أقيم بالحرم الجامعي تحت رعاية معالي الدكتور سعود بن حمود الحبسي وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه.
وبلغ عدد الخريجين على مستوى البكالوريوس 323 خريجا وخريجة، وبلغ عدد الخريجين على مستوى الدبلوم 83 خريجا وخريجة، وبلغ إجمالي البرامج 18 برنامجا ما بين البكالوريوس والدبلوم.
وأعرب مجلس أمناء جامعة ظفار عن فخره بتخريج دفعة جديدة من شباب الوطن، معتبرًا أن هذا الحدث يجسد الدور المتنامي للجامعة ومكانتها الراسخة ضمن مؤسسات التعليم العالي في محافظة ظفار. وأوضح مجلس الأمناء أن تخريج هذه النخبة الواعدة من الطلبة هو ثمرة مسيرة أكاديمية متطورة تسعى الجامعة من خلالها إلى دعم مسار التنمية الوطنية وتعزيز الاتجاه نحو اقتصاد المعرفة، بما يتوافق مع رؤية "عُمان 2040".
وفي كلمته، أكد الأستاذ الدكتور عامر بن علي الرواس، رئيس جامعة ظفار، أن الاحتفال لا يمثل نهاية رحلة أكاديمية فحسب، بل هو تتويج لمسار إنساني مليء بالاجتهاد وبناء الوعي والمعرفة، مشيرا إلى أن الجامعة تحتفل هذا العام بتخريج 1332 خريجًا وخريجة من مختلف البرامج، بينهم 271 من الدراسات العليا، وذلك على مدى 3 أيام تجسيدًا لاتساع مخرجات الجامعة وتنوعها.
واستعرض رئيس الجامعة أبرز إنجازات العام الأكاديمي، ومنها استقبال أول دفعة في برنامج الدكتور في الطب (MD) وبرنامج دكتوراه الفلسفة في القانون، إلى جانب اعتماد ماجستير إدارة المشاريع بكلية الهندسة، وابتعاث كفاءات وطنية ضمن برنامج "مسار وطن" لبناء قدرات عمانية مؤهلة للتدريس والبحث العلمي.
وفي جانب البحث العلمي، كشف الأستاذ الدكتور الرواس عن حصول الجامعة على منح بحثية خارجية تتجاوز 95 ألف ريال، إضافة إلى 67 ألف ريال من مؤسسات حكومية مختلفة، وتمويل داخلي لست منح بحثية، مبينا: "بلغ عدد الأوراق البحثية المنشورة 558 ورقة، منها 410 ضمنSCOPUS، 81 % منها في الفئة Q1 وQ2، كما جرى اختيار 12 عضوًا من هيئة التدريس ضمن قائمة أفضل 2% من العلماء في العالم، وأن الجامعة حققت تقدمًا عالميًا ملحوظًا، بدخولها لأول مرة تصنيف QS العالمي 2026 ضمن الفئة 851 - 900 في الفئة (601 - 800)، وتقدمها عربيًا للمركز 75، إضافة إلى دخولها تصنيف التايمز 2025 ضمن الفئة 601 - 800 عالمياً و43 عربياً وتقدمها في تصنيف تأثير الجامعات".
وألقت أروى بنت أحمد بن سعيد اليحمدية بكالوريوس آداب في اللغة الإنجليزية، كلمة الخريجين، لافتة إلى الدور الذي لعبته الأسر في دعمهم، مضيفة: "يظل يوم التخرج لحظة استثنائية تختلط فيها الدهشة بالفخر، وتتعانق فيها دموع الفرح مع ابتسامات الإنجاز. إنه اليوم الذي يرى فيه الخريجون ثمار رحلة طويلة بدأت بخطوة مترددة في أول محاضرة، وانتهت بخطوات واثقة نحو منصة التتويج".
وقال أحد الخريجين: "عندما صعدت إلى منصة التخرج، شعرت وكأن سنوات الدراسة بكل تعبها وسهرها تمرّ أمامي كشريط سريع، وفي كلية الآداب والعلوم التطبيقية تعلمت أن المعرفة ليست مجرد كتب، بل أسلوب حياة".
وبينت خريجة أخرى: "كانت سنوات الجامعة بالنسبة لي رحلة نضج حقيقية، في كلية الآداب والعلوم التطبيقية عرفت ذاتي أكثر، وتعلمت كيف أعبّر عنها بثقة.. كل ركن في الكلية يحمل ذكرى؛ القاعة التي قدمت فيها أول عرض، المختبر الذي أمضيت فيه ساعات طويلة، والأصدقاء الذين صاروا جزءًا من عائلتي. يوم التخرج لم يكن نهاية، بل لحظة إعلان بأن أحلامي أصبحت أقرب. ولولا دعم أسرتي لما وقفت هنا اليوم."
وذكر أحد الخريجين: "تخرجت اليوم وأنا أحمل معي الكثير من الدروس، ليس فقط من الكتب، بل من التجربة نفسها، وفي كلية الآداب والعلوم التطبيقية تعلمت أن المثابرة تُصنع خطوة بخطوة، وأن الإبداع يحتاج إلى بيئة محفّزة، وهذا ما وفرته لنا الجامعة. أتذكر الأيام التي كنت أعود فيها مرهقًا، فتستقبلني أسرتي بكلمة تشجيع تجعل كل شيء أسهل".
بينما قالت إحدى الخريجات: "ما زلت أرى نفسي يومي الأول في الجامعة، مترددة وخائفة من المجهول، ولكن في هذه الكلية، وجدت أساتذة يؤمنون بقدراتي، وزملاء شاركوني كل لحظات الفرح والضيق. تعلمت أن العلم ليس مجرد درجات، بل رحلة اكتشاف ووعي. وها أنا اليوم أتخرج وكل خطوة قطعتها تحمل بصمة أسرتي التي كانت سندي، وجامعتي التي منحتني منصة لأبني شخصيتي."