«كاوست» تقدم قصص النجاح الملهمة للسعوديات
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
البلاد ــ جدة
قدمت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية” كاوست” قصص النجاح الملهمة للمرأة في مجال العلوم خلال عمرها الممتد لـ 15 عامًا؛ وذلك منذ تأسيسها في عام 2009؛ ممن قدمن أدوارًا قيادية في قطاع الأعمال والقطاعات والحكومية والأكاديمية، داخل المملكة وعلى مستوى العالم؛ كونها من أبرز المؤسسات الأكاديمية، التي تدعم المرأة في البحث والابتكار والإبداع العلمي والمعرفي؛ كما دخلن عالم الأعمال بصفتهن رائدات أعمال، وأسسن شركات تقنية جديدة تسهم في جذب الاستثمارات إلى المملكة.
وقوّت الجامعة من مكانتها في بناء هذا الجيل على أعلى المستويات، عبر مجموعة من البرامج المساندة؛ لتعزيز العلوم والابتكار في المملكة؛ مثل: برنامج جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية للطلبة الموهوبين”KGSP”؛ وهو برنامج ابتعاث رائد يمول بالكامل دراسة الطلبة السعوديين الموهوبين؛ بما في ذلك 166 طالبة سعودية في الجامعات الأمريكية، وبرنامج زمالة ابن رشد لما بعد الدكتوراه؛ الذي يهدف إلى جذب العلماء السعوديين الموهوبين لإجراء بحوث خارجية، مع التركيز على تأهيلهم للعمل في المملكة كأعضاء هيئة تدريس، ومركز” كاوست” لريادة الأعمال؛ الملتزم بمساعدة الأفكار الريادية، وزرع بذور” النظام الإيكولوجي للابتكار” في المملكة.
وتُعد البروفيسورة نيفين خشاب إحدى قصص النجاح الملهمة للمرأة في مجال العلوم في” كاوست”؛ التي أسهمت بصفتها باحثة تفي تحقيق اكتشافات علمية، وإشراف على تدريب الجيل الجديد من قادة العلوم.
كما انضمت الدكتورة جواهر المطلق إلى” كاوست” كأستاذة مساعدة ضمن برنامج زمالة ابن رشد، لقيادة مختبر الفوتونات الكمية الجديد؛ ما أسهم عملها في الدوائر الضوئية المتكاملة وأشباه الموصلات المعدنية المؤكسدة التكميلية في تعزيز مكانة “كاوست” في الأبحاث المتعلقة بالحوسبة الكمية، والتصوير الطبي، وتقنية الاتصالات؛ في حين تعود علاقة جواهر بـ “كاوست” إلى عام 2011، عندما انضمت إلى برنامج جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية للطلبة الموهوبين”KGSP” في عام 2011؛ وحصولها على درجة الهندسة من جامعة ولاية بنسلفانيا.
وحققت الطالبة بتول البار نجاحًا ملموسًا عقب استفادتها من برنامج جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية للطلبة الموهوبين “KGSP”؛ حيث درست في جامعة كاليفورنيا في ديفيس، ثم التحقت بعد ذلك بالجامعة طالبة دكتوراه، وتعمل الآن في مختبر البروفيسور المشارك هيمانشو ميشرا على دراسة المواد، التي تعزز نمو النبات في البيئات الصحراوية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: جامعة الملک عبدالله للعلوم والتقنیة
إقرأ أيضاً:
ضيوف برنامج خادم الحرمين يشيدون بالخدمات ويثمّنون جهود المملكة في تسهيل أداء المناسك
البلاد – مكة المكرمة
ثمّن عدد من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الجهود والخدمات المتطورة التي توفرها حكومة المملكة العربية السعودية، والتي أسهمت في تيسير أداء المناسك لحجاج بيت الله الحرام بكل يُسر وسهولة.
وأشاد الضيوف بالعناية الفائقة التي تحظى بها مكة المكرمة والمشاعر المقدسة من قِبل حكومة خادم الحرمين الشريفين، مؤكدين أن التطور المتنامي في المشاريع والخدمات عامًا بعد عام يعكس اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- بضيوف الرحمن، وحرصهما على توفير كل ما من شأنه تيسير أداء مناسك الحج والارتقاء بتجربة الحاج.
وأكد عميد السفراء العرب في كندا، جمال عبدالله السلال، أن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة يُعبّر عن رسالة إنسانية وحضارية متجذّرة في سياسة المملكة، ويعكس مدى التزامها العميق بخدمة الإسلام والمسلمين، وترسيخ قيم الوحدة والتواصل بين الشعوب الإسلامية.
وأضاف أن البرنامج يمثل نموذجًا للتقدير والرعاية التي توليها المملكة للمسلمين حول العالم، من خلال تنظيم رفيع وخدمات شاملة تضمن للحجاج أداء فريضتهم في أجواء من الطمأنينة واليسر.
وأوضح قائلًا: “ما لمسناه من دقة في التنظيم، واحترافية في الأداء، ورعاية تشمل أدق التفاصيل، إنما هو امتداد لنهج سعودي ثابت في خدمة الإسلام والمسلمين، ويمثل هذا البرنامج رسالة دائمة بأن المملكة حاضرة في وجدان الأمة وتاريخها ومستقبلها”.
ونوه عمدة منطقة سودو بجمهورية توغو، داوود ألاساني، بالجهود العظيمة التي تبذلها المملكة في خدمة ضيوف الرحمن، مشيرًا إلى أن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، يعد نموذجًا متفردًا يعكس اهتمام المملكة الكبير ورعايتها الكاملة لضيوف بيت الله الحرام.
وأكد في تصريح رسمي عقب وصوله إلى مكة المكرمة، أن مستوى التنظيم والتسهيلات المقدمة يعكس حرص القيادة الرشيدة -أيدها الله- على توفير أرقى الخدمات وأفضل الظروف لأداء مناسك الحج بكل يُسر وسهولة، بما يرسّخ مكانة المملكة المرموقة منارةً للإسلام وقلبًا نابضًا للأمة الإسلامية.
وأوضح “لقد شهدت تجربة فريدة جمعت بين الأجواء الإيمانية والتنظيم الدقيق، حيث تلقيت رعاية واهتمامًا بالغين، وتم تلبية كافة احتياجاتنا بدقة وعناية فائقة، مما يجعل هذه الرحلة محفورة في الذاكرة نموذجًا يُحتذى به في حسن الضيافة”.
من جانبه، نوه الأمين العام لمجلس العلماء في جمهورية ملاوي، الشيخ مسلم عباس فيبجينجي، أن هذه الاستضافة الكريمة تعبّر عن رسالة المملكة الراسخة في خدمة الإسلام والمسلمين، وتعكس مكانتها الروحية بصفتها قلب العالم الإسلامي.
وأكد أن ما تقدمه المملكة خلال موسم الحج يتجاوز مفهوم الضيافة إلى مشروع حضاري متكامل يُسهم في تعزيز روابط الأخوة الإسلامية والتقارب بين الشعوب المسلمة، مشيدًا بترجمة المواد التوعوية والدروس والإرشادات بلغات الضيوف، مما مكّنهم من أداء النسك وفق الأحكام الشرعية وفي بيئة يسودها العلم والسكينة.
وأضاف “برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين ليس مجرد مبادرة سنوية، بل هو رسالة إستراتيجية تعبّر عن التزام المملكة الدائم بخدمة الأمة الإسلامية، ووقوفها إلى جانب الشعوب المسلمة في مختلف أقطار الأرض”.