مؤسسة النفط تؤكّد دعمها لـ«شركة الواحة».. استمرار زيادة معدلات الإنتاج لتحقيق المستهدف
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
أكد رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط المكلف المهندس مسعود سليمان، أن “شركة الواحة للنفط” شركة تم بناؤها على أسس سليمة، تخضع لنظام العمل المؤسساتي المنضبط، وتعمل وفق هيكلة إدارية وفنية متناغمة”.
وأوضح في اجتماع ضمّ كل من أعضاء مجلس الإدارة والإدارات الفنية بالمؤسسة وبعض مديرو الإدارات بشركة الواحة للنفط ولجنة الملاك بشركة الواحة، أن “العمل المؤسساتي الصحيح هو الذي يسير وفق منهج التراتبية في الاختصاص والمسؤولية، والإتقان في أداء المهام وتنفيذها”.
ولفت إلى أن “الاستمرار في العمل بذات الوتيرة والمحافظة على معدلات الإنتاج خير دليل تقدمه شركة الواحة لتعزيز هذا المفهوم في مثل هذه الظروف”.
وأوصى المهندس مسعود، المعنيين بشركة الواحة “بضرورة تفعيل دور ومهام الإدارات الوسطى، التي تضمن سير العمل بالشركات بشكل انسيابي وسلس وفقاً لدليل الصلاحيات والتخويلات المعتمد، ومتابعة احتياجات الشركة، الأمر الذي يدفع بحركة الإنتاج إلى الأمام، واستمرار زيادة معدلاته لتحقيق المستهدف، مؤكداً دعم المؤسسة المستمر للشركة”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: شركة الواحة للنفط مؤسسة النفط شرکة الواحة
إقرأ أيضاً:
أوبك+ تقر زيادة جديدة في الإنتاج بـ411 ألف برميل يوميا خلال يوليو
اتفقت مجموعة “أوبك+” على زيادة جديدة في إنتاج النفط بمقدار 411 ألف برميل يوميًا اعتبارًا من يوليو المقبل، وذلك خلال اجتماع عُقد عبر الإنترنت ضم الدول الثماني التي بدأت منذ أبريل الماضي تخفيف قيود الإنتاج تدريجيًا.
وجاء في البيان الصادر عن المجموعة أن هذه الزيادة تستند إلى "التوقعات الاقتصادية العالمية المستقرة والأساسيات المتينة الحالية للسوق، والتي تنعكس في انخفاض مستويات المخزون النفطي على المستوى الدولي".
كانت أوبك+، التي تضم دول منظمة "أوبك" إلى جانب منتجين من خارجها أبرزهم روسيا، قد بدأت منذ أبريل الماضي نهجًا تصاعديًا في رفع الإنتاج. وشملت الزيادات زيادة متواضعة في أبريل ورفع الزيادة بمقدار ثلاثة أمثالها في مايو ويونيو، وزيادة جديدة في يوليو بـ411 ألف برميل يوميًا.
وبذلك يكون مجموع الزيادات منذ أبريل قد بلغ نحو 1.37 مليون برميل يوميًا، أي ما يعادل 62% من إجمالي 2.2 مليون برميل مستهدفة إضافتها إلى السوق تدريجيًا.
الحصص والسوق والانضباطأكدت مصادر داخل "أوبك+" أن القرار الجديد يهدف إلى استعادة حصة التحالف في السوق العالمي، كما يمثل رسالة ضمنية لمعاقبة الدول التي تجاوزت حصصها الإنتاجية المقررة سابقًا. وذكرت وكالة "رويترز" أن اجتماع اليوم ناقش أيضًا خيارات أخرى محتملة لزيادة أكبر، إلا أن الاتفاق استقر على رقم محدد لاختبار مرونة السوق.
ومن بين الدول التي وافقت على الزيادة: السعودية وروسيا، إلى جانب ست دول أخرى لم تُذكر أسماؤها في البيان الرسمي.
تأثيرات على الأسعار والمنتجينيرى محللون أن استمرار ضخ مزيد من الخام قد يُلقي بظلاله على أسعار النفط العالمية، لا سيما في ظل تباطؤ نسبي في الطلب بالصين، وزيادة المعروض من مصادر أخرى مثل النفط الصخري الأمريكي، الذي يواجه حاليًا ضغوطًا كبيرة نتيجة تراجع الأسعار وزيادة التكاليف التشغيلية.
لكن في المقابل، يُرجح أن يؤدي انخفاض المخزونات النفطية عالميًا – بحسب تقييمات أوبك+ – إلى تحقيق توازن جزئي في السوق، مما قد يحد من التأثير السلبي للزيادة.
كانت "أوبك+" قد التزمت خلال السنوات الأخيرة بتخفيضات حادة في الإنتاج بلغت أكثر من 5 ملايين برميل يوميًا، أي نحو 5% من إجمالي الطلب العالمي، بهدف دعم الأسعار المتأثرة بجائحة كورونا ثم الحرب في أوكرانيا، قبل أن تبدأ تدريجيًا في استعادة جزء من طاقتها الإنتاجية مع تحسن المؤشرات الاقتصادية في النصف الأول من العام الجاري.
وتضخ مجموعة "أوبك+" ما يقرب من نصف إنتاج النفط العالمي، مما يجعل قراراتها ذات تأثير مباشر على حركة الأسواق وأسعار الخام.