كن طبيعياً.. 3 أطعمة تعادل تأثير أدوية التخسيس
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
في السنوات الأخيرة، أصبح أدوية التخسيس حديث الساعة بفضل فعاليته في إنقاص الوزن، حيث يُستخدموا الأغلبية في الأساس لعلاج مرض السكري من النوع الثاني، لكنه اشتهروا بتأثيرهم على كبح الشهية وتقليل استهلاك السعرات الحرارية، ومع ذلك، فإن اللجوء إلى الأدوية ليس دائماً الحل الأمثل، خاصةً لمن يبحثون عن طرق طبيعية أكثر أماناً وفعالية على المدى الطويل.
إذا كنت ترغب في تحقيق تأثير مشابه لـأدوية التخسيس دون اللجوء إلى الأدوية، إليك 3 أطعمة طبيعية يمكن أن تساعدك في كبح شهيتك وتعزيز فقدان الوزن بطريقة طبيعية وآمنة، بحسب ما نشره موقع إكسبريس.
1. الشوفان – سلاح طبيعي للشبع الطويليُعد الشوفان من أفضل الأطعمة التي تعزز الشعور بالشبع لفترة طويلة، فهو غني بالألياف القابلة للذوبان التي تبطئ عملية الهضم وتساعد في استقرار مستويات السكر في الدم، تناول وجبة من الشوفان في الصباح يساعد على التحكم في الجوع لساعات، مما يقلل من الرغبة في تناول الوجبات الخفيفة غير الصحية.
2. الأفوكادو – الدهون الصحية التي تقلل الجوعرغم أن الأفوكادو يُصنف على أنه فاكهة، إلا أنه غني بالدهون الأحادية غير المشبعة، وهي دهون صحية تساعد في إبطاء عملية الهضم وتعطي إحساساً طويلاً بالشبع. كما أن الأفوكادو يحتوي على الألياف والبوتاسيوم، مما يجعله مثالياً لمن يبحثون عن إنقاص الوزن دون الشعور بالحرمان.
تناول الدجاج المشوي، أو البيض، أو الأسماك يمكن أن يساعد في الحفاظ على الشعور بالشبع لفترات طويلة، إذ إن البروتين يتطلب وقتاً أطول للهضم مقارنةً بالكربوهيدرات، كما أنه يعزز عملية الأيض، مما يساهم في فقدان الوزن بشكل أكثر كفاءة.
إنقاص الوزن لا يتطلب دائماً اللجوء إلى الأدوية أو الحلول الكيميائية، فاختيار الأطعمة الصحيحة وتبني نظام غذائي متوازن يمكن أن يكون له تأثير قوي في التحكم بالوزن بشكل طبيعي وصحي، دون آثار جانبية غير مرغوبة، جرب إدخال هذه الأطعمة إلى نظامك الغذائي اليومي، وستلاحظ الفرق تدريجياً في إحساسك بالشبع ومستوى طاقتك طوال اليوم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأدوية مرض السكري الهضم فقدان الوزن الشوفان أدوية التخسيس اللجوء التخسيس مستويات السكر في الدم طرق طبيعية سعرات كبح الشهية الأفوكادو نظامك الغذائي اليومي 3 أطعمة طبيعية استهلاك السعرات الحرارية المزيد
إقرأ أيضاً:
4 أطعمة لا تتناولها أبدا مع نزلات البرد
عندما تنتشر نزلات البرد والإنفلونزا بسهولة، يصبح الطعام إما حليفًا أساسيًا أو عقبة غير متوقعة للجسم، ووفقًا للخبراء الذين استشارتهم "ريل سيمبل"، فإن ما تختاره من طعام وشراب يُمكن أن يُحدث فرقًا بين التعافي السريع وعدم الراحة المُستمرة، حيث يمكن لبعض الأطعمة أن تؤدي إلى تفاقم الأعراض أو تأخير عملية الشفاء، مما يجعل معرفة الأطعمة التي يجب تجنبها خطوة مهمة للشعور بالتحسن في وقت أقل.
أبرزت دانا هندرسون، أخصائية التغذية المُسجّلة ومشرفة خدمات التغذية في برنامج LA Care Health Plan، أهمية التغذية في حالات نزلات البرد.
وفي تصريحات نقلتها صحيفة Real Simple، أكدت أن الحفاظ على تغذية جيدة أثناء نزلات البرد أو الإنفلونزا يضمن حصول الجسم على طاقة كافية للشفاء، موضحة أن إعطاء الأولوية للأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة مثل الفواكه والخضراوات والحفاظ على الترطيب المستمر يقفان في صدارة النصائح.
كما شددت على أن تجنب بعض المنتجات لا يقل أهمية عن اختيار المنتجات المناسبة.
وتدعم الأدلة العلمية هذه الرؤية؛ إذ كشفت دراسة نُشرت في مجلة "نوترينتس" أن اتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضراوات ومضادات الأكسدة يرتبط بقصر مدة أعراض البرد والإنفلونزا وشدتها، في حين قد يُضعِف الإفراط في تناول السكريات والدهون المشبعة الاستجابة المناعية ويُبطئ التعافي، كما سلطت الدراسة الضوء أيضًا على أهمية الترطيب المناسب لدعم وظائف الجهاز المناعي وتعزيز سرعة الشفاء
من بين أكثر العوامل المؤثرة خلال المرض اختيار الطعام المناسب والابتعاد عن الأطعمة التي قد تُفاقم الأعراض أو تؤخر عملية التعافي، لذلك يوضح المتخصصون قائمة بأبرز الأطعمة التي يُنصح بتجنبها أثناء نزلات البرد والإنفلونزا
الإفراط في تناول التوابليُعد تقليل تناول الأطعمة الحارة من أبرز النصائح؛ إذ أوضح نيل باتيل، طبيب الأسرة في مستشفى بروفيدنس سانت جوزيف في مقاطعة أورانج بولاية كاليفورنيا، لموقع Real Simple أن الإفراط في تناول التوابل قد يُسبب خللًا في الجهاز الهضمي، مما يُفاقم أعراضًا كالإسهال واضطرابات الجهاز الهضمي خلال فترة المرض.
ويُوصي باتيل بتقليل الملح والتوابل الحارة إلى أن تستعيد الصحة عافيتها بالكامل
الكافيينالكافيين يأتي في صدارة الأطعمة والمشروبات التي يجب الحد منها أثناء الإصابة، فعلى الرغم من صعوبة التخلي عن القهوة الصباحية، أوضحت هندرسون لموقع "ريل سيمبل" أن الكافيين قد يُعيق النوم وهو عنصر أساسي لوظائف الجهاز المناعي وعملية التعافي، كما أشارت إلى أن الكافيين يعمل كمُدرٍ للبول، ما قد يزيد مشكلة الجفاف الشائعة خلال نزلات البرد والإنفلونزا
الأطعمة الغنية بالدهونالأطعمة الغنية بالدهون، ولا سيما الدهون المشبعة، تُعد من أبرز العناصر التي يجب تجنبها خلال المرض.
فقد أوضح باتيل أن هذه الأطعمة تحتاج إلى كميات كبيرة من الطاقة والماء لهضمها، وهو ما قد يستنزف موارد الجسم ويُضعف أداء الجهاز المناعي، فيما أضافت هندرسون أن الدهون قد تزيد الالتهاب وتُفاقم أعراضًا مثل الاحتقان والتهاب الحلق
السكرياتيحذر الخبراء كذلك من تناول السكريات، الموجودة في منتجات عديدة مثل الآيس كريم.
وقد أكدت هندرسون لموقع "ريل سيمبل" أن الأطعمة السكرية قد تزيد الالتهاب مؤقتًا، مما يُفاقم أعراضًا كالاحتقان والتهاب الحلق إلى جانب تأثيرها السلبي على الاستجابة المناعية، لذا يُنصح بالحد من استهلاك السكريات المُصنّعة خلال فترات الإصابة
الترطيب: مفتاح أساسي للتعافي بشكل أفضليشدد الخبراء على أن الحفاظ على ترطيب كافٍ للجسم يُعد عنصرًا أساسيًا في تسريع التعافي من نزلات البرد والإنفلونزا؛ إذ يساعد الماء على تنظيم درجة حرارة الجسم والحفاظ على رطوبة الأغشية المخاطية وتسهيل التخلص من السموم الناتجة عن العدوى، بينما يُعد الحفاظ على الترطيب عنصرًا محوريًا لتعزيز جهاز المناعة خلال فترة المرض.
ولهذا، ينصح الخبراء بضرورة إعطاء الأولوية لشرب الماء على مدار اليوم، وتجنب المشروبات التي تُسبب الجفاف مثل الكحول والمشروبات المحتوية على الكافيين، إضافة إلى الحد من الأطعمة والمنتجات التي تُعيق عملية الشفاء، مقابل التركيز على السوائل والوجبات الخفيفة التي تُعزز الشعور بالراحة وتُسرّع التعاف.