صرف 1000 جنيه وكرتونة رمضان للعمالة غير المنتظمة.. اعرف الشروط
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
شهد الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، ومحمد جبران، وزير العمل، توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين الوزارتين، بهدف دعم العمالة غير المنتظمة وتعزيز الحماية الاجتماعية لهذه الفئة، من خلال صرف 250 ألف كرتونة سلع غذائية خلال شهر رمضان، بالإضافة إلى منحة «الشهر الكريم» بقيمة 1000 جنيه.
منحة الشهر الكريم ودعم العمالة غير المنتظمةأوضح محمد جبران أن البروتوكول يعكس اهتمام الدولة بحماية حقوق العمالة غير المنتظمة، مشيرًا إلى أن الوزارة تسعى لتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية لهذه الفئة، ودمجها تدريجيًا في الاقتصاد الرسمي، مشيرا إلى أن البروتوكول يتضمن توزيع 250 ألف كرتونة سلع غذائية خلال شهر رمضان، بالإضافة إلى منحة الشهر الكريم بقيمة 1000 جنيه، التي تقدمها وزارة العمل ضمن المنح السنوية لهذه الفئة.
حددت وزارة العمل الفئات المستحقة لصرف منحة العمالة غير المنتظمة 2025، وهي:
عمال التراحيل.
محفظو القرآن الكريم والمقرئون.
خدم المنازل ومن في حكمهم.
العاملون المؤقتون في الزراعة، سواء في الحقول أو البساتين.
العاملون في مشروعات تربية الماشية أو الحيوانات الصغيرة والدواجن.
ملاك العقارات المبنية الذين يقل نصيب كل منهم من الدخل السنوي عن الحد الأدنى لأجر الاشتراك.
ملاك الأراضي الزراعية غير الحائزين لها، ممن تقل ملكيتهم عن فدان.
المرتلون والقيمة ومن في مثلهم من خدام الكنيسة.
صغار المشتغلين لحساب أنفسهم، مثل الباعة الجائلين، منادي السيارات، موزعي الصحف، وماسحي الأحذية المتجولين.
حائزو الأراضي الزراعية الذين تقل مساحة حيازتهم عن فدان، سواء كانوا ملاكًا أو مستأجرين.
شروط صرف منحة العمالة غير المنتظمة 2025وفيما يخص منحة العمالة غير المنتظمة 2025، فقد حددت وزارة العمل مجموعة من الضوابط والشروط التي يجب توافرها لدى المتقدمين، ومن أبرز هذه الشروط:
أن يكون العامل غير المنتظم مسجلًا رسميًا في كشف إدارات ومديريات العمل بالمحافظات.
أن تكون المهنة التي يعمل بها مدونة في بطاقة الرقم القومي الخاصة به.
أن لا يقل عمر العامل عن 18 عامًا، ولا يتجاوز 60 عامًا.
ألا يكون العامل مستفيدًا من أي برامج حماية اجتماعية أخرى مثل معاش تكافل وكرامة أو معاش التضامن الاجتماعي.
ألا يكون ممتلكًا لأي سجلات تجارية.
تنسيق مستمر بين الوزارتين والقطاع الخاص
ينص البروتوكول على ضرورة التنسيق المستمر بين وزارتي التموين والعمل، بالإضافة إلى التعاون مع القطاع الخاص لضمان استمرار توفير السلع الغذائية طوال العام، وليس فقط خلال شهر رمضان. كما يتضمن البروتوكول عقد اجتماعات دورية لمتابعة جودة المنتجات وضمان وصولها إلى المستحقين في الوقت المحدد.
آليات توزيع الكراتين الرمضانيةيشمل البروتوكول أيضًا وضع آليات واضحة لتوزيع الكراتين الرمضانية، مع تحديد الجهات المسؤولة عن المتابعة والتقييم لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه بكفاءة، ستتولى اللجان المشتركة بين الوزارتين مراقبة تنفيذ البروتوكول، وإعداد تقارير دورية عن مدى التقدم في تحقيق أهداف التعاون.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منحة منحة العمالة غير المنتظمة كرتونة رمضان شهر رمضان منحة العمالة غیر المنتظمة 2025
إقرأ أيضاً:
فيلم «دُخري» السوداني يحصد منحة إنتاجية من الصندوق العربي للثقافة والفنون
يكتسب مشروع “دُخري” أهمية مضاعفة كونه يأتي بعد مساهمة الوليد في كتابة سيناريو فيلم “وداعاً جوليا”، العمل الذي حقق إنجازاً تاريخياً للسينما السودانية بوصوله إلى مهرجان كان وحصده جائزة الحرية، ومثل السودان في جوائز الأوسكار والغولدن غلوب.
القاهرة: التغيير
أعلن المخرج والمنتج السوداني محمد كردفاني عن حصول مشروع فيلمه القصير الجديد “دُخري” على منحة إنتاجية قيمة من الصندوق العربي للثقافة والفنون (آفاق)، ما يمثل خطوة مهمة نحو بدء إنتاج العمل الذي يهدف إلى إثراء المشهد السينمائي السوداني والعربي.
الفيلم، الذي يمثل التجربة الإخراجية الأولى لخالد الوليد، هو من تأليفه وإخراجه، ويشارك في إنتاجه محمد كردفاني وخالد عوض، تحت مظلة استديوهات كلزيوم في السودان.
وعبّر محمد كردفاني، مخرج فيلم “وداعاً جوليا”، عن سعادته وحماسه لانطلاق مسيرة الوليد الإخراجية، مشيداً بموهبته الاستثنائية في الكتابة.
ويكتسب مشروع “دُخري” أهمية مضاعفة كونه يأتي بعد مساهمة الوليد في كتابة سيناريو فيلم “وداعاً جوليا”، العمل الذي حقق إنجازاً تاريخياً للسينما السودانية بوصوله إلى مهرجان كان وحصده جائزة الحرية، ومثل السودان في جوائز الأوسكار والغولدن غلوب.
ويؤكد كردفاني أن الوليد كاتب موهوب يمتلك “قدرة نادرة على التحليل والإنصات العميق لشخصياته باختلاف خلفياتها وطبقاتها الاجتماعية.”
ويشارك خالد الوليد حالياً في كتابة وتطوير سيناريوهين لفيلمين طويلين قادمين؛ أحدهما من إخراج كردفاني نفسه والآخر من إخراج مشعل الجاسر، مما يؤكد حضوره الفاعل في المشهد السينمائي الإقليمي.
كما أشار محمد كردفاني إلى الخلفية البصرية للوليد في تصوير الشارع قبل دخوله عالم السينما، والتي أكسبته “عيناً قادرة على اكتشاف الجماليات في تفاصيل الحياة اليومية”، معتبراً أن تجربته تشير إلى “ولادة مخرج سوداني له بصمة خاصة” بعد تركه لوظيفته السابقة للتفرغ لشغفه الفني.
وحرص فريق عمل فيلم “دُخري” على توجيه الشكر والتقدير إلى الصندوق العربي للثقافة والفنون (آفاق) على الثقة والدعم المقدمين للمشروع. ويُعد هذا الدعم المالي دفعة قوية للسينما السودانية الناشئة، خاصةً في هذه المرحلة التي تحتاج فيها الحركة الفنية إلى المزيد من الاستثمار والاعتراف الإقليمي والدولي.
وأكد المنتجون شكرهم للجنة التحكيم على اختيار المشروع، متعهدين بتقديم عمل سينمائي نوعي. وقال كردفاني نيابة عن الفريق: “نعدكم بفيلم قصير يضيف قيمة حقيقية إلى المشهدين السوداني والعربي.” وأضاف: نتمنى للفيلم وطاقم العمل كل التوفيق والنجاح في هذه التجربة الإخراجية المنتظرة.
الوسومأفلام السينما السودانية