المناطق_واس

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، في مكتبه بالإمارة، معالي محافظ التأمينات الاجتماعية عبدالعزيز بن حسن البوق، بحضور عددٍ من القيادات والمسؤولين.

 

أخبار قد تهمك أمير منطقة المدينة المنورة يزور محافظة خيبر ويستقبل المواطنين 10 فبراير 2025 - 7:20 مساءً برعاية أمير منطقة المدينة المنورة .

. “التخصصي” يُنظم القمة السعودية الثانية لطب الأورام الدقيق 4 فبراير 2025 - 3:44 مساءً

وجرى خلال اللقاء بحث جهود المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية في تقديم حماية تأمينية مستدامة، في إطار إستراتيجيتها الهادفة إلى تطوير وتحسين الخدمات المقدمة لعملائها.

 

واستعرض معالي المحافظ أبرز المنجزات التي حققتها التأمينات الاجتماعية خلال الفترة الماضية، مشيرًا إلى الجهود المستمرة في تطوير الخدمات الرقمية، التي أسهمت في تقديم حلول مبتكرة تلبي احتياجات العملاء وتعزز كفاءة الخدمات التأمينية.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: أمير منطقة المدينة المنورة أمیر منطقة المدینة المنورة

إقرأ أيضاً:

منى الشاعر: تجربة المدينة المنورة بالعهد النبوي نموذجاً في النهوض بالأمة

أوضحت د. منى الشاعر، أن تجربة المدينة المنورة في العهد النبوي تُعتبر نموذجاً يُستفاد منه في جهود النهوض بالأمة، حيث إن تحقيق الأهداف الإصلاحية لا يتوقف عند حدود الزمن، بل يعتمد على الفعل والعمل الدؤوب، كان مجتمع المدينة يتسم بتنوع ديني وفكري واجتماعي واقتصادي، حيث كان يتكون من عناصر متباينة تمثل تحديات كبيرة تتطلب سياسة حكيمة، فقام النبي مُحمَّد ﷺ بتأسيس أسس لدولة متماسكة من خلال بناء المسجد، والمآخاة بين المسلمين، وكتابة وثيقة تحدد العلاقات مع الآخرين، خاصة مع اليهود، وساهمت المبادئ التي وضعها النبي في تعزيز الاستقرار الاقتصادي، مما يجعل من الممكن تكرار هذه التجربة للنهوض بالأمة اقتصادياً اليوم، فعند وصول النبي ﷺ إلى المدينة، واجه مجتمعاً معقداً يستدعي نهجاً دقيقاً لتحقيق الوَحدة، وكانت المؤاخاة التي أبرمها بين المهاجرين والأنصار أساسية في التغلب على الفتن، وتعزيز العدالة والمساواة.

وأضافت أستاذ التاريخ الإسلامي بجامعة الأزهر، خلال اللقاء الأسبوعي من البرامج الموجهة للأسرة: كان للتجارة والزراعة دور كبير في تشكيل بنية المدينة الاقتصادية، كان المهاجرون يعملون في التجارة، وهو ما ساهم في تعزيز الاقتصاد، حيث لم يكن لدى أهل المدينة سوى الزراعة وسوق بني قينقاع، ومثال ذلك سيدنا عبد الرحمن بن عوف الذي اختار العمل في التجارة ليعزز من دخله، كما أثر فرض الزكاة والصدقات في بناء مجتمع متكافل، حيث أسهمت إقامة السوق الإسلامية على مبادئ الأمانة والصدق في تعزيز الاقتصاد، بينما كانت الأسواق الأخرى قائمة على الاحتكار والغش، وفي المدينة المنورة خطط النبي ﷺ لنظام اقتصادي إسلامي متكامل، حيث مهدت الهجرة الطريق لتأسيسه، هذا النظام يمكن أن يكون نموذجاً يُحتذى به في النهوض بالاقتصاد اليوم إذا توفرت الإرادة والعزيمة.

وفي ذات السياق ذكرت د. دينا سامي، أن النبي ﷺ عندما وصل هو والمهاجرون إلى المدينة، وضع  نظاماً اقتصادياً إسلامياً كان للهجرة دور رئيس فيه، وأصبح هذا النظام أساساً يمكن أن تستند إليه الأمة في سعيها للنهوض، كان المجتمع آنذاك يتألف من عناصر متنوعة ومتباينة دينياً وفكرياً واجتماعياً واقتصادياً، مما جعله مجتمعاً معقداً يتطلب سياسة مدروسة لتحقيق الوحدة بين المسلمين، فكان أول ما قام به النبي ﷺ هو وضع الأسس المهمة للدولة، والتي تضمنت بناء المسجد، وإقامة روابط الأخوة بين المسلمين، وكتابة وثيقة تحدد العلاقات مع الآخرين، خاصة مع اليهود، فالمؤاخاة التي أبرمها النبي ﷺ، سواء كانت فردية أو جماعية، كانت قائمة على مبدإ التكافل، مما ساهم في تجاوز الفتن الداخلية وإقامة العدالة والمساواة بين الناس، الأمر جعل المجتمع المسلم متماسكاً، حيث امتزجت أرواح أفراده وجماعاته.

وتابعت مدرس التفسير وعلومه بجامعة الأزهر: لقد أسهم مبدأ الإخاء في توفير الغذاء والمأوى، وكان للمهاجرين دور بارز في التجارة، بينما كانت المصادر الاقتصادية لأهل المدينة محدودة بالزراعة وسوق بني قينقاع، وأدى تنظيم السوق الإسلامية إلى تقويض أي تحالف بين قريش واليهود ضد النبي ﷺ، مما دعا المسلمين للاعتماد على أنفسهم، كما حرص النبي ﷺ على توفير السلع الأساسية التي كانت تحت سيطرة اليهود، مما أتاح للمسلمين التنافس في فعل الخير،على سبيل المثال، عندما دعا النبي ﷺ لشراء بئر رومة، اشتراها عثمان بن عفان رضي الله عنه وجعلها سقاية للمسلمين.

وأوضحت د. حياة حسين العيسوي، أنه رغم التحديات الداخلية مثل المنافقين واليهود، والخارجية المتمثلة في مؤامرات المشركين وأتباعهم، التي كانت تهدف إلى عرقلة نمو الدولة الإسلامية الناشئة، فقد كانت هناك خطة واضحة وأهداف محددة للرسول ﷺ، شهدت المدينة المنورة بعد الهجرة تغييرات كبيرة في وضعها الاقتصادي، فكانت قبل الهجرة تعتمد على الزراعة، خصوصًا زراعة النخيل، بينما كانت التجارة تحت سيطرة القبائل اليهودية، مع قدوم المهاجرين من مكة، الذين كانوا تجارًا في الغالب، ظهرت حاجة ملحة لإعادة هيكلة الاقتصاد لتلبية احتياجات المجتمع المسلم المتنامي، فوضع النبي ﷺ ملامح الوضع الاقتصادي بعد الهجرة والتي كان من أبرزها: المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار، والتي كانت من أهم الخطوات التي اتخذها النبي ﷺ، فقد آخى بين المهاجرين الذين تركوا أموالهم في مكة والأنصار الذين كانوا يمتلكون الأراضي والخيرات، إلى جانب تنمية الزراعةن فقد شجع النبي ﷺ على إحياء الأراضي البور وزراعتها، مما زاد من الإنتاج الزراعي في المدينة وإنشاء سوق المدينة المنورة، وتنويع الأنشطة الاقتصادية، لتصبح المدينة المنورة مركزًا تجاريًا بفضل خبرة المهاجرين في التجارة، مما أنعش الحركة التجارية، وتطبيق الزكاة ونظام التكافل الاجتماعي فأصبحت الزكاة فريضة أساسية، مما ساعد في إعادة توزيع الثروة ودعم المحتاجين وتعزيز مفهوم التكافل الاجتماعي بين المسلمين، وبشكل عام، تحول الوضع الاقتصادي في المدينة بعد الهجرة من الاعتماد الكبير على الزراعة تحت سيطرة فئة معينة إلى اقتصاد أكثر تنوعًا وعدلاً، يعتمد على الزراعة والتجارة مع تطبيق المبادئ الإسلامية التي تهدف إلى تحقيق العدالة الاجتماعية والرفاهية للمجتمع.

طباعة شارك ملتقى المرأة بالجامع الأزهر جامعة الأزهر الجامع الأزهر

مقالات مشابهة

  • حرس الحدود بمنطقة المدينة المنورة ينقذ طفلة من الغرق أثناء ممارسة السباحة
  • ضبط مقيم لتلويثه البيئة في المدينة المنورة
  • نائب أمير منطقة الرياض يستقبل سفير إندونيسيا لدى المملكة
  • 100 يوم صحة.. تقديم الخدمات الطبية لـ 90 ألف مواطن في المنيا
  • محافظ أسيوط: تعويضات مالية لسكان عرب المدابغ ضمن خطة تطوير المناطق غير الآمنة| صور
  • أمير تبوك يستقبل وزير البيئة والمياه والزراعة
  • أمير تبوك يستقبل المواطن ناصر البلوي المتنازل عن قاتل ابنه
  • منى الشاعر: تجربة المدينة المنورة بالعهد النبوي نموذجاً في النهوض بالأمة
  • التأمينات الاجتماعية.. كيف تستفيد من شهادة مقدار المنافع والفئات المستهدفة؟
  • التأمينات الاجتماعية.. كيف تستفيد من شهادة مقدار المنافع والفئات المستهدفة؟ - عاجل