التعاون الخليجي: موقف دول المجلس راسخ وثابت تجاه القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، أن موقف دول مجلس التعاون راسخ وثابت تجاه القضية الفلسطينية، وحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة كافة بما فيها جميع أراضيه المحتلة.
وقال البديوي خلال مشاركته اليوم الأربعاء، مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، في الجلسة الحوارية «حالة العالم العربي»، وذلك على هامش القمة العالمية للحكومات لعام 2025، في إمارة دبي بدولة الإمارات، وفقًا لوكالة الأنباء السعودية «واس».
وأضاف: القضية الفلسطينية قضية واحدة لا تتجزأ، ويجب حلها وفق القرارات الدولية والأممية الصادرة من الأمم المتحدة ومجلس الأمن، ويجب اضطلاع المجتمع الدولي بمهامه للوقوف مع الشعب الفلسطيني للحصول على حقوقه المشروعة، والتصدي لكل ما من شأنه أن يعرقل ذلك.
وأوضح أهمية تكثيف ودفع الجهود الدبلوماسية والسلمية نحو حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، يضمن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته المستقلة على حدود يونيو 1967م وعاصمتها القدس الشرقية، وضمان حقوق اللاجئين، وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية.
اقرأ أيضاً«القومي لحقوق الإنسان»: مصر والأردن يرفضان التهجير.. والقضية الفلسطينية وصلت منعطفا خطيرا
لا لتهجير سكان غزة.. موقف مصري ثابت تجاه القضية الفلسطينية رغم الضغوط
أحمد قذاف الدم: فكرة التهجير تستهدف إنهاء القضية الفلسطينية لغير رجعة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة الدول العربية القضية الفلسطينية التعاون الخليجي غزة غزة اليوم حالة العالم العربي القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
إعلامي تونسي: لا نقبل بتشويه دور مصر التاريخي في دعم القضية الفلسطينية
قال الإعلامي التونسي رياض جراد إن التحركات الإنسانية الرمزية، مثل القافلة التي انطلقت من تونس تضامنًا مع غزة، تعكس وجدان الشعب التونسي وضمير الأمة العربية تجاه معاناة الفلسطينيين، وتحديدًا في ظل الحصار والعدوان المستمر على القطاع.
وأكد، في مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة القاهرة الإخبارية، أن القافلة جاءت تعبيرًا عن التضامن الإنساني والسياسي مع الفلسطينيين، وليست أداة للمزايدات أو للتشويش على أي طرف، مشددًا على رفضه القاطع لتشويه أهداف القافلة أو استخدامها في سياقات غير إنسانية.
محاولات الإساءة إلى جمهورية مصر العربيةوأضاف جراد: «بالقدر الذي لا نقبل فيه الانحراف بأهداف القافلة التضامنية، فإننا نرفض أيضًا بشكل قاطع محاولات الإساءة إلى جمهورية مصر العربية، دولةً وشعبًا وجيشًا، فهي كانت ولا تزال ركنًا أساسيًا في دعم القضية الفلسطينية، وقد دفعت ثمنًا باهظًا دفاعًا عن هذا الموقف، من دماء أبنائها وبناتها».
كما أشار إلى أن تونس تحترم السيادة الوطنية للدول، بما فيها مصر، وتؤمن بأهمية احترام الإجراءات والقوانين السيادية، مضيفًا: «ما نطالب به من احترام لسيادة تونس نلتزم به تجاه الدول الشقيقة، ومصر في مقدمتها».
وختم جراد بالتأكيد على أن المرحلة الحالية تتطلب تعزيز التنسيق بين الشعوب والدول العربية في مواجهة التحديات التي تمر بها القضية الفلسطينية، بعيدًا عن التوظيف السياسي أو الإساءة المتعمدة.