كورنيش المحلة.. شريان حضاري جديد يغير خريطة المدينة العمالية
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
تواصل محافظة الغربية جهودها الحثيثة لإنجاز مشروع كورنيش المحلة الكبرى، الذي يعد أحد أهم المشروعات التنموية التي ستغير وجه المدينة العمالية، حيث يمثل متنفسًا حضاريًا لسكانها، إلى جانب كونه محورًا مروريًا استراتيجيًا يربط المنطقة الصناعية بطريق المحلة – المنصورة، دون الحاجة لاختراق الشوارع الداخلية المزدحمة
وخلال متابعته للأعمال الجارية، أكد اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية أن المشروع يمثل نقلة نوعية في البنية التحتية لمدينة المحلة، إذ يسهم في تقليل التكدسات المرورية داخل المدينة، ويوفر بيئة حضارية آمنة للتنزه والاستجمام، مشددًا على تكثيف العمل لضمان الانتهاء من التنفيذ في أقرب وقت ممكن
وأشار المحافظ إلى أن الكورنيش يُقام على ترعة بحر شبين بحي ثان المحلة الكبرى، وسيكون بمثابة شريان حيوي جديد يسهل التنقل بين المناطق الصناعية والمناطق الطرفية، مما يساعد في تخفيف الضغط على الشوارع الرئيسية، كما سيحد بشكل كبير من دخول سيارات النقل الثقيل إلى وسط المدينة، مما ينعكس إيجابيًا على حركة السير ويُحسن جودة الحياة اليومية لأهالي المحلة الكبرى
وأكد الجندي أن هذا المشروع يأتي ضمن خطة المحافظة الشاملة لتطوير شبكة الطرق وتحسين البيئة العمرانية، مشيرًا إلى أن الغربية تعمل على تنفيذ مشروعات تنموية متكاملة تهدف إلى الارتقاء بالمستوى المعيشي للمواطنين وتحقيق رؤية مصر 2030 في التنمية المستدامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طريق محافظ الغربية المواطنين كورنيش المحلة المزيد
إقرأ أيضاً:
المكلا على حافة الانهيار..شوارع مغلقة والاحتجاجات تتحول إلى حصار كامل
وبحسب مصادر إعلامية فأن المدينة تشهد شللاً تاماً في الحركة حيث قُطعت الشوارع الرئيسية والفرعية على شكل مربعات، وفي كل مربع يتمركز شبان غاضبون يمنعون مرور السيارات والأشخاص، ما أدى إلى توقف شبه كامل للأنشطة الاقتصادية والتجارية.
واكد المصادر الإعلامية ان المحلات التجارية ُغلقت بما في ذلك محلات المواد الغذائية، الصرافات، الصيدليات، أسواق الخضرة والملابس ويؤكد التجار أنهم لا يجرؤون على فتح محلاتهم خوفاً من ردود فعل المحتجين، رغم تأييدهم للمطالب المرفوعة.
وتابعت المصادر لوحظ بشكل لافت غيابٌ تام للعناصرالأمنية، في وسط المدينة حيث لم تُسجل أي دوريات أو انتشار في الشوارع، وسط اتساع رقعة الاحتجاج بعكس غرب المدينة وتحديداً منطقة فوة غرب مدينة المكلا ، حيث انتشرت قوات عسكرية من لواء ما يسمى بارشيد في اليوم الرابع من الاحتجاجات واطلقت الرصاص الحي على المحتجين وجرحت اثنين من المتظاهرين وهذه القوات من خارج محافظة حضرموت وينتمي الأغلبية من أفرادها إلى محافظتي الضالع و لحج.
المصادر ذاتها أكدت أن المحتجين لم يعتدوا على الممتلكات، ولم تُسجل حتى الآن أي حوادث سرقة أو سطو، ما يعكس وعياً شعبياً يحاول الحفاظ على السلم رغم شدة الغضب.