الملاكمة الجزائرية إيمان خليف ترد: سأقاتل في الحلبة والمحاكم
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
ردت الملاكمة الجزائرية إيمان خليف على الاتهامات "الكاذبة" التي وجهها لها الاتحاد الدولي للملاكمة، بعد إعلانه اتخاذ إجراءات قانونية ضد اللجنة الأولمبية الدولية التي استبعدته بعد حرمان البطلة الجزائرية من المشاركة.
وأقصت اللجنة الأولمبية الدولية اتحاد الملاكمة الذي يرأسه الروسي عمر كريمليف، لكنه يواصل رفض وجود بطلة أولمبياد باريس 2024 الجزائرية إيمان خليف والتايوانية لين يو-تنغ في فئة السيدات.
والاثنين أعلن الاتحاد الدولي للملاكمة أنه بصدد اتخاذ إجراءات قانونية ضد اللجنة الأولمبية الدولية، حيث "تقدم بشكوى إلى المدعي العام السويسري" ستيفان بلاتر، ويُعد "شكاوى مماثلة" لدى المدعي العام الفرنسي والأميركي.
وقالت إيمان خليف، حاملة ذهبية وزن 66 كلغ في باريس، في بيان نشرته في حسابها على موقع إنستغرام الثلاثاء "وجه الاتحاد الدولي للملاكمة، وهي المنظمة التي لم أعد مرتبطة بها والتي لم تعد اللجنة الأولمبية الدولية تعترف بها، اتهامات لا أساس لها من الصحة وكاذبة ومسيئة، واستخدمتها لتعزيز أجندتها".
View this post on InstagramA post shared by Imane Khelif | إيمان خليف ???????? (@imane_khelif_10)
وأضافت "يقوم فريقي بمراجعة الموقف بعناية وسيتخذ جميع الخطوات القانونية اللازمة لضمان احترام حقوقي ومبادئ المنافسة العادلة. يجب محاسبة المسؤولين عن هذه الإجراءات، وسنسعى إلى جميع السبل القانونية المتاحة لضمان سيادة العدالة".
إعلانوأشارت إلى أن هذه مسألة لا تتعلق بشخصها فقط "بل تهم المبادئ الأوسع للعدالة والإجراءات القانونية الواجبة في الرياضة"، لذلك "سأقاتل في الحلبة، والمحاكم، وفي نظر الجمهور حتى تصبح الحقيقة لا يمكن إنكارها".
وبعد مرور 8 أشهر على الدورة الأولمبية، يعتقد الاتحاد الدولي للملاكمة أن هجومه قد تعزز بعد المرسوم الذي وقعه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في محاولة لمنع الرياضيين المتحولين جنسيا من المشاركة في الرياضات النسائية.
View this post on InstagramA post shared by Vogue Arabia (@voguearabia)
لكن إيمان خليف ولين يو-تنغ ليستا من النساء المتحوّلات جنسيا، ولكن وفقا للاتحاد الدولي، فإن هذا النص "يثبت أن الاتحاد الدولي للملاكمة ظل حازما، ويحمي الملاكمات من المنافسة غير العادلة".
وبعد أن حُرم الاتحاد الدولي للملاكمة منذ عام 2019 من تنظيم البطولة الأولمبية الخاصة به بسبب سلسلة من المشاكل الإدارية، عاد للهجوم مستندا إلى القانون السويسري، الذي يعدّ -حسبه- "أي فعل أو تقاعس يشكل خطرا على سلامة المشاركين في إحدى المنافسات يستحق التحقيق، وقد يكون أساسا للملاحقة الجنائية".
ووعدت إيمان خليف جمهورها بمواصلة النضال "ناضلت لمدة 8 سنوات من أجل الوقوف على المسرح الأولمبي وتمثيل بلدي بفخر. لقد كسبت مكاني، وسأستمر في الوقوف بثبات في مواجهة أي تحدٍّ".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات اللجنة الأولمبیة الدولیة الاتحاد الدولی للملاکمة إیمان خلیف
إقرأ أيضاً:
مندوب الاتحاد الأفريقي بالأمم المتحدة: نمتلك منظومة مؤسسية تساعده على بلورة مواقف موحدة تجاه القضايا الدولية
قال السفير محمد إدريس المندوب الدائم للاتحاد الأفريقي لدى الأمم المتحدة، إنّ التنسيق بين الدول الإفريقية داخل المنظمة الدولية يُعد من أصعب المهام الدبلوماسية، نظرًا لتعدد وجهات النظر بين 54 دولة إفريقية، فضلاً عن أن العمل داخل الأمم المتحدة يستوجب إيجاد نقاط توازن بين 193 دولة حول العالم، وهو ما يجعل من الدبلوماسية متعددة الأطراف تحديًا حقيقيًا.
وأضاف إدريس، في حواره مع الدكتورة منة فاروق عبر تطبيق "zoom"، على قناة "إكسترا نيوز"، أنّ إفريقيا تمتلك قوة تصويتية ضخمة في الأمم المتحدة، وأن العالم يدرك جيدًا أن وحدة الموقف الإفريقي تجعل من الصعب تجاوزه أو تجاهله.
وتابع، أنّ الاتحاد الإفريقي يمتلك منظومة مؤسسية كاملة تساعده على بلورة مواقف موحدة تجاه القضايا الدولية، تبدأ من اجتماعات القمة، مرورًا بوزراء الخارجية، وصولًا إلى الإدارات واللجان الفنية داخل مفوضية الاتحاد، والتي تقوم بتحليل الملفات وتنسيق الرؤى بين العواصم الإفريقية.
وذكر، أن مكتب الاتحاد الإفريقي لدى الأمم المتحدة يلعب دورًا مهمًا في هذه المنظومة، إذ يشارك من جهة في نقل صورة دقيقة إلى الاتحاد عن مجريات النقاشات داخل الأمم المتحدة، ومن جهة أخرى يتولى دفع المواقف الإفريقية داخل العمليات التفاوضية المعقدة، لافتًا، إلى أن المشهد التفاوضي داخل المنظمة الدولية يتسم بتنوع شديد في المصالح، وهو ما يتطلب قدرًا عاليًا من التنسيق السياسي والفني.