ولي العهد يساهم في الإفراج عن الأمريكي مارك فوغل من السجن الروسي
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
الرياض
أشارت تقارير صحفية أن سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، رئيس مجلس الوزراء دورًا محوريًا في تأمين الإفراج عن المواطن الأمريكي مارك فوغل، الذي كان محتجزًا في روسيا بتهمة تهريب المخدرات.
ووفقًا لمصادر مطلعة، فإن جهود الأمير محمد بن سلمان، إلى جانب رئيس صندوق الثروة السيادية الروسي كيريل دميترييف، ساهمت في إنجاز المفاوضات بين موسكو وواشنطن، مما أسفر عن إطلاق سراح فوغل بعد سنوات من الاحتجاز.
وكان فوغل، وهو معلم أمريكي يبلغ من العمر 63 عامًا، قد اعتُقل عام 2021 في مطار موسكو لحيازته كمية صغيرة من الماريجوانا، وحُكم عليه بالسجن لمدة 14 عامًا.
ورغم المطالبات الأمريكية المتكررة، تأخر الإفراج عنه حتى دخلت الوساطة السعودية على خط المفاوضات، مما أدى إلى حل القضية بنجاح.
وأشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بدور ولي العهد في تسهيل عمليات تبادل السجناء بين روسيا والولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن جهوده الدبلوماسية ساهمت في تحقيق نتائج إنسانية مهمة.
ويأتي هذا التحرّك في سياق جهود المملكة لتعزيز مكانتها كوسيط دولي موثوق في القضايا الإنسانية، حيث سبق للأمير محمد بن سلمان أن لعب دورًا مماثلًا في عمليات تبادل أسرى بين روسيا وأوكرانيا، بالإضافة إلى وساطات أخرى ساهمت في حلحلة قضايا دولية معقدة.
وقد نُقل فوغل إلى الولايات المتحدة على متن طائرة خاصة، حيث استُقبل رسميًا في واشنطن، قبل أن يلتقي بالرئيس الأمريكي في البيت الأبيض احتفالًا بإطلاق سراحه.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأمير محمد بن سلمان روسيا مارك فوغل ولي العهد
إقرأ أيضاً:
بن سلمان وميتسوتاكيس يبحثان التصعيد الإيراني الإسرائيلي ويدعوان لضبط النفس
أفادت وكالة الأنباء السعودية "واس"، بأن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان تلقى، مساء الأحد، اتصالًا هاتفيًا من رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، تناول التطورات الإقليمية في ضوء التصعيد العسكري المستمر بين إسرائيل وإيران.
وذكرت الوكالة أن المحادثة الهاتفية ركّزت على مناقشة آخر المستجدات في المنطقة، وعلى رأسها العمليات العسكرية الإسرائيلية المتواصلة ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وشدد الجانبان، خلال الاتصال، على ضرورة ضبط النفس، وخفض التصعيد، واعتماد الحلول السياسية والدبلوماسية لتفادي تفاقم التوترات التي تهدد استقرار الشرق الأوسط بأكمله.
ولي العهد السعودي يبحث مع ماكرون وميلوني التصعيد بين إسرائيل وإيران
ولي العهد السعودي يعلن نجاح موسم الحج.. ويؤكد: مستمرون في خدمة ضيوف الرحمن
ويأتي هذا الاتصال في وقت تشهد فيه المنطقة أشد موجة من التوتر منذ سنوات، إثر الضربات الجوية المتبادلة بين طهران وتل أبيب، والتي طالت منشآت نووية، ومواقع عسكرية، ومدن مدنية في كلا البلدين. وقد دعت الرياض وأثينا، ضمن اتصالهما، إلى تفعيل دور المجتمع الدولي، بما في ذلك الأمم المتحدة، لتجنّب انزلاق الصراع نحو حرب شاملة تهدد الأمن الإقليمي والدولي.
ويعكس هذا الاتصال الهاتفي دور السعودية المتزايد في تنسيق المواقف مع الأطراف الإقليمية والدولية المؤثرة، سعيًا لتثبيت الاستقرار واحتواء الأزمات المتصاعدة. كما يسلط الضوء على أهمية الشراكة السعودية-اليونانية في الملفات السياسية والأمنية، خصوصًا في ظل التقاطعات الجيوسياسية بين شرق المتوسط والخليج العربي.
ويُنتظر أن تواصل الرياض، من خلال اتصالاتها السياسية والدبلوماسية، الضغط باتجاه وقف إطلاق النار، وفتح قنوات الحوار بين القوى الكبرى المعنية بالملف الإيراني، خصوصًا في ظل التوتر المتصاعد حول البرنامج النووي الإيراني والردود العسكرية الإسرائيلية الأخيرة.