رأى المحلل السياسي حسام الدين العبدلي أن “خالد المشري، ومحمد تكالة يتمسكان بالسلطة والبقاء في المشهد السياسي، وكلاهما يبحث عن مصالحه الشخصية، ولا يهتمان بمصلحة الشعب الليبي

وقال العبدلي في تصريح صحفي إن البعثة الأممية بدأت، الآن، خطوات اللجنة الاستشارية المكونة من نحو 20 عضوًا، والتي ستعمل على وضع خريطة طريق، وتخطيط لفك الجمود السياسي، بهدف تغيير الواقع، والوصول إلى انتخابات، وحكومة جديدة.

وأضاف: “في هذا الوقت تحديدًا، يبدو أن المشري، وتكالة، والأعضاء المنقسمين في مجلس الدولة شعروا أنهم سيكونون خارج اللعبة في أي حوار مقبل، ما دفع حكومة الدبيبة لدعم المبادرة لجمع المجلس المنقسم”.

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

بين طيات الغبار والأمل.. حين التقت البنادق في قلب العاصمة

في صباح مشحون بالتوتر والانتظار، ما بين أمواج البحر الأحمر وهمسات الجنود في المتاريس، وصلت سيارات الوفد. ترجلوا بثبات، عيونهم تفتش عن صاحب الصوت الذي تردد في كل الجبهات: أبو عاقلة كيكل. المكان: العاصمة الإدارية بورتسودان، قلب القرار الجديد لسودان يبحث عن ذاته.ما كان اللقاء بروتوكولي… كان أشبه بعودة أبناء السلاح لبعضهم. قادة العدل والمساواة، يتقدمهم اللواء محمد يحيى بشارة، دخلوا على قائد قوات درع السودان كأنهم ماشين على أرضية فهم مشترك: بلد بتنزف، ووقت ما عاد يحتمل التجزئة. التحايا كانت قصيرة، والكلمات مباشرة، كأنو الزمن ما فاضي للمجاملات.“نحن جايين معاكم، من هنا لحد ما نطهر دارفور،” قالها اللواء بشارة بصوت مسموع رغم الهدوء. رد عليه كيكل بنظرة حادة وصوت واثق: “أي زول شايل سلاح للبلد، نحنا معاه… ما عندنا حسابات غير النصر.”في نفس الوقت، وعلى بعد أيام من هذا المشهد، كان الفيديو المنتشر للقاء كيكل بشيبة ضرار لا يزال يشعل وسائل التواصل. اتنين من رموز الشرق والوسط، واقفين وسط الرقصات الشعبية وأهازيج الهويّة، يبتسمون ويمدّون أياديهم لبعض. كأن المشهد نفسه بيرد على أسئلة كثيرة بتدور في عقول الناس: هل السودان ممكن يتوحد؟ هل في أمل؟ وكانت الإجابة – بهدوء – موجودة في تفاصيل الرقص، ونبض الأرض.ومن بورتسودان أيضاً، خرج تصريح آخر من كيكل هزّ المشهد: “المسيّرات ما بتحسم حرب… وقريب نوريكم بتطلع من وين.” العبارة ما كانت تهديد بقدر ما كانت إعلان بامتلاك زمام المبادرة. الرسالة كانت واضحة: المعركة ما بس في الميدان، لكن كمان في المعلومات، في الرصد، في معرفة أين ومتى وكيف يضرب العدو.ثم جاءت التصريحات حول تحرير النهود، فاشتعلت الجبهات على الأرض، واشتعلت قلوب الناس بالأمل. كأن الصوت البعيد قال ليهم: “ما تنسونا… نحنا جايين.” ومن حينها، بدت الخرائط تتحرك، والجغرافيا نفسها تعيد تشكيل حدود النفوذ.في ختام كل هذه الأحداث، ما عاد ممكناً تجاهل حقيقة واحدة: إنو قوات درع السودان، بقيادة أبو عاقلة كيكل، ما عادت مجرد فصيل مسلح، بل تحولت إلى حالة وطنية، بتجمع التنوّع السوداني تحت ظل بندقية واحدة، وهدف واحد… وطن يستحق الحياة.ملازم اول محمد صلاح ابووضاح – درع السودان إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • إعلان النفير العام وتجهيز الفرق الطبية..معارك في طرابلس ودعوات للمواطنين بالبقاء في منازلهم
  • عقيلة صالح: الحكومة الموحدة شرط أساسي لإنهاء الانقسام السياسي في ليبيا
  • للنار معنى آخر .. في القاموس السياسي ..!
  • كيف يعيد حل العمال الكردستاني تشكيل المشهد السياسي التركي؟
  • «المنفي» يبحث مع وزير الدولة القطري تطورات المشهد السياسي
  • بين طيات الغبار والأمل.. حين التقت البنادق في قلب العاصمة
  • حين تصمت النخبة ويتكلم الوهم
  • خور عبد الله: بين الجغرافيا والسيادة والخذلان السياسي
  • قمم بغداد... من المنفى السياسي إلى العودة للمسرح العربي
  • المزوغي: ليبيا بحاجة إلى قيادة موحدة لإنهاء التخبط السياسي والاقتصادي