وزير الشئون النيابية: الحكومة تعمل على دعم الأحزاب السياسية وتعزيز مشاركة المرأة والشباب
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
حضر المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، حفل تدشين وإطلاق حزب الوعي، وذلك بحضور لفيف من الوزراء والسفراء السابقين ورؤساء الأحزاب والسياسيين والشخصيات العامة انطلاقًا من دور الوزارة في التواصل السياسي مع الأحزاب السياسية.
وأكد المستشار محمود فوزي، أن الحكومة تعمل على تهيئة البيئة الداعمة لتمكين وتشجيع الأحزاب السياسية وتعزيز مشاركة المرأة والشباب، مع التأكيد على التزامها بالحياد والوقوف على مسافة واحدة من جميع الأحزاب، وفي الوقت ذاته، تُقدّر الحكومة الأحزاب التي تتبنى مواقف داعمة للدولة، لكنها تظل منفتحة على جميع القوى السياسية، في إطار من الحوار والتفاعل الإيجابي، بما يسهم في تطوير الحياة السياسية في مصر.
وأشار الوزير، إلى أن الحكومة تثق تمامًا في وعي المواطن المصري وقدرته على تقدير المواقف الوطنية، وهو ما أثبتته التجارب السابقة، حيث يلتف الشعب حول بلاده في اللحظات الحاسمة، إلا أن التحدي الحالي يكمن في تعزيز وعي المواطن بالتحديات الراهنة، ليكون على دراية كاملة بأبعاد المشهد ومتطلبات المرحلة المقبلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحكومة الوزراء وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي المستشار محمود فوزي إطلاق حزب الوعي المزيد
إقرأ أيضاً:
حكم مشاركة المرأة الحائض في الغسل ودفن والدتها.. الإفتاء تجيب
أجاب الشيخ إبراهيم عبد السلام، أمين الفتوى في دار الإفتاء، عن سؤال حول حكم زيارة المرأة الحائض للمقابر، وهل يجوز لها أن تقف على غسل والدتها أو تشارك في دفنها؟.
حكم مشاركة المرأة الحائض في الغسل والدفنوأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، أن زيارة القبور سُنة أرشد إليها النبي صلى الله عليه وسلم لما فيها من ترقيق للقلوب وتذكير بالآخرة، مستشهدًا بقوله صلى الله عليه وسلم: «كنت نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزوروها فإنها تذكركم الآخرة».
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء أن الميت ينتفع بالزيارة وبالدعاء وقراءة القرآن والصدقات التي تُهدى إليه، حتى قال بعض العلماء: "لولا الأحياء لهلكت الأموات"، مشيرًا إلى أن القبور تفرح بزيارة أهلها وبدعواتهم.
وبيّن أمين الفتوى في دار الإفتاء أن كون المرأة حائضًا أو نفساء أو في حالة جنابة لا يؤثر على صحة الزيارة إطلاقًا، لأن الطهارة من الحدث الأكبر أو الأصغر شرط فقط للصلاة وللطواف بالبيت الحرام.
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء أن زيارة القبور وقراءة القرآن من الحفظ أو من الهاتف والدعاء والاستغفار والصلاة على النبي، فجميعها مباحة للمرأة الحائض ولا يمنعها مانع شرعي من فعلها، باستثناء مسّ المصحف فقط.
حكم مشاركة المرأة الحائض في الغسل ودفن والدتهاوأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء أن مشاركة المرأة الحائض في غسل أمها أو الوقوف على الغسل أو المساعدة في الدفن أو السير في الجنازة أمر جائز شرعًا.
الإفتاء تعقد مجالس إفتائية وأنشطة ثقافية بشمال سيناء لتعزيز الوعي ومواجهة التطرف
اختتام امتحانات الدور الأول لطلاب الفرقة الثانية ببرنامج تدريب الوافدين بدار الإفتاء المصرية
واستشهد أمين الفتوى في دار الإفتاء بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إن المؤمن لا ينجس حيًا ولا ميتًا»، موضحًا أن الحيض مانع شرعي معنوي، وليس نجاسة حسية تمنع من اللمس أو المساعدة.
وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء أن الأمر الوحيد الذي لا يجوز للمرأة الحائض فعله في هذه الحالات هو صلاة الجنازة، لأنها صلاة تشترط الطهارة مثل سائر الصلوات، فتشترط الطهارة من الحدثين، وطهارة البدن والثياب والمكان، وبذلك تكون زيارة القبور والمشاركة في أمور الجنازة جائزة، بينما تُمنع فقط من أداء صلاة الجنازة.