حماس: نجري اتصالات مع الوسطاء لاستكمال الاتفاق
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
يمانيون../
قال المتحدث الرسمي باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس” حازم قاسم، اليوم الأربعاء، إن الحركة تجري اتصالات مع الدول الوسيطة لاستكمال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضاف قاسم في تصريحات صحفية، تابعها المركز الفلسطيني للإعلام، أن جهودًا تبذل من قبل الوسطاء لإلزام الاحتلال بتنفيذ بنود اتفاق وقف النار في غزة، مشيرًا إلى أن الاحتلال يتنصل من تنفيذ العديد من بنود الاتفاق، مؤكدا أن موقف حماس “واضح ولن تقبل بلغة التهديدات الأمريكية والإسرائيلية”.
وتابع: “على أن الاحتلال تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار حتى يتم الإفراج عن الأسرى”، مضيفًا أن “المطلوب من الاحتلال الالتزام بالبروتوكول الإنساني المتفق عليه”.
وفي وقت سابق اليوم، قالت حركة حماس، إن وفدًا برئاسة خليل الحية رئيس حركة حماس في قطاع غزة وصل إلى القاهرة وبدأ لقاءات مع المسؤولين المصريين، ومتابعة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى عبر اللجان الفنية والإخوة الوسطاء.
من جانبه، قال المستشار الإعلامي لرئيس حركة المُقاومة الإسلامية حماس طاهر النونو: إن جزءًا كبيرًا من سكان غزة هم لاجئون من يافا وحيفا وعكا واللد، وهذا الأمر يتطلب عودتهم إلى بيوتهم ومدنهم وقراهم التي هجرهم الاحتلال منها في حيفا ويافا وعكا.
وأضاف النونو في تصريحات تعليقًا على تصريحات وزير مالية الاحتلال بتسلئيل سموتريتش، أن “جزءًا من كلامه صحيح، حيث أن جزءًا كبيرًا من سكان غزة هم لاجئون من يافا وحيفا وعكا واللد هذا كلام صحيح ويتطلب عودة هؤلاء إلى بيوتهم ومدنهم وقراهم التي هجرهم الاحتلال منها في حيفا ويافا وعكا، أي العودة لداخل فلسطين وليس الخروج منها”.
وتابع، “أما من لا أصل له في فلسطين فعليه أن يعود من حيث جاء، فلا مكان له في فلسطين”.
وكان منتحل صفة وزير المالية لدى كيان العدو الصهيوني، القادم من أوكرانيا بتسلئيل سموتريتش، قد ذكر أن “خطة ترامب للتهجير قابلة للتطبيق”، مَّدعيًا أن سكان غـزة ليسوا من أهلها الأصليين، بل لاجئون من حيفا وعكا ويافا.
ومنذ 25 يناير الماضي، يروج ترامب لمخطط تهجير فلسطينيي قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان ودول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: اتفاق وقف
إقرأ أيضاً:
رئيس «القدس للدراسات»: إسرائيل تسعى لتدمير حركة حماس وطرد الفلسطينيين من غزة
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إن إسرائيل تسعى لاستمرار الحرب في قطاع غزة بهدف تدمير حركة حماس وطرد مقاتليها، بالإضافة إلى تهجير الفلسطينيين من القطاع، مؤكداً أن هذا هو الهدف الرئيسي الذي يسعون إليه.
وأوضح عوض، خلال مداخلة مع الإعلامية حبيبة عمر، عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن إسرائيل لا ترغب في التسوية إلا بشروطها الخاصة، والتي تتمثل في إطلاق سراح الأسرى فقط دون أي التزامات بوقف إطلاق النار أو الانسحاب أو أي ترتيبات أخرى.
وأضاف: «لهذا السبب تستمر إسرائيل في شن المذابح بشكل متكرر أمام العالم كله، وهو ما يعكس إصرارها على هدفها بغض النظر عن القانون الدولي أو الأخلاق أو الدين».
ووصف «عوض» تصرفات إسرائيل بأنها «حادّة وعنيفة ودموية»، مشيراً إلى أن هذا العنف يعكس مدى استهتارها بالقانون الدولي والإنساني، وبكل القيم الدينية والأخلاقية، في سبيل تحقيق أهدافها السياسية والعسكرية.
وأشار عوض إلى أن حركة حماس عمليا قبلت مقترح هدنة جزئية، مع ضمانات أمريكية، في حال كان هناك وعد بوقف إطلاق النار، قائلا: «حماس وافقت على هذا المقترح وتعتمد على وجود التزام حقيقي بوقف إطلاق النار لتثبيت الهدنة».