دنماركيون يطالبون «ترامب» بامتلاك ولاية أمريكية.. ونجل «ماسك» يثير تفاعلاً!
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
قالت صحيفة «الغارديان» البريطانية “إن مائتي ألف دنماركي وقَّعوا على عريضة ساخرة للمطالبة بامتلاك ولاية كاليفورنيا الأميركية، في خطوة للرد على إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب رغبته في شراء جزيرة غرينلاند التي تملكها الدنمارك”.
ولفتت الصحيفة إلى أن ترامب منذ عودته إلى الرئاسة الشهر الماضي، دعا إلى أن تصبح كندا الولاية الأميركية رقم 51، وذكر أنه قد يستولي على قناة بنما، وطرح خطة لامتلاك غزة، وحاول شراء غرينلاند.
وتقول العريضة: «دعونا نشترِ كاليفورنيا من دونالد ترامب. هل نظرت يوماً إلى خريطة وفكرت؟ هل تعرف ما تحتاج إليه الدنمارك؟ مزيدًا من أشعة الشمس، وأشجار النخيل، حسناً، لدينا فرصة مرة واحدة في العمر لتحويل هذا الحلم إلى حقيقة».
ووُضع شعار يدعو إلى «جعل كاليفورنيا عظيمة مرة أخرى» في أعلى موقع العريضة على الإنترنت، وتهدف إلى جمع تريليون دولار.
وأضافت العريضة: «فلنكن صادقين. ترامب ليس أكبر معجب بكاليفورنيا، لقد أطلق عليها اسم (الولاية الأكثر دماراً) وكان على خلاف مع قادتها لسنوات، ونحن على يقين تام بأنه سيكون على استعداد للتخلي عنها مقابل السعر المناسب».
وبدأ ترامب في طرح فكرة شراء غرينلاند عام 2019، قائلاً إن الولايات المتحدة بحاجة إلى السيطرة على الإقليم المستقل «من أجل الأمن الاقتصادي».
وقالت رئيسة وزراء الدنمارك، مته فريدريكسن، في حديثها على التلفزيون الدنماركي في يناير، إن غرينلاند «ليست للبيع»، مضيفة: «من وجهة نظر الحكومة الدنماركية، فإن غرينلاند ملك لغرينلاند».
وبالمثل، قال رئيس وزراء غرينلاند، موتي إيجيدي، في أعقاب زيارة دونالد ترمب الابن في وقت سابق من هذا العام: «نحن غرينلانديون، لا نريد أن نكون أميركيين، ولا نريد أن نكون دنماركيين أيضاً. سوف تقرر غرينلاند مستقبل غرينلاند».
ورغم أن العريضة الدنماركية لشراء كاليفورنيا قد تكون مجرد مزحة، فإن محاولة الولايات المتحدة شراء غرينلاند تبدو جادة للغاية.
فقد أعلن بادي كارتر، النائب الجمهوري، أنه قدَّم مشروع قانون لشراء غرينلاند، وإعادة تسميتها «الأرض الحمراء والبيضاء والزرقاء».
نجل إيلون ماسك يعبث بأنفه ويثير تفاعلا
تفاعل مستخدمون لمنصة “إكس”، تويتر سابقا، مع ظهور ابن إيلون ماسك مع والده والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، الثلاثاء.
وعقد ماسك وترامب مؤتمرا صحفيا في المكتب البيضاوي داخل البيت الأبيض حيث ظهر ابن ماسك الذي كان أحيانا يرفعه والده على كتفيه.
ورصد البعض رد فعل ترامب أثناء تحدث ماسك بينما كان ابنه يتحرك بحرية في المكتب البيضاوي إلى جانب والده.
بدا الانزعاج واضحا على ملامح الرئيس الأمريكي، حيث اقترب فجأة من نجل ماسك بعد أن بدأ الصغير يقول شيئًا ما.
وبحسب الصحف، بينما كان ماسك يتحدث إلى الصحفيين، بدا أن ابنه الصغير، الذي كان يقف أمامه، يتفوه بملاحظة أخرى، ما دفع ترامب إلى محاولة إسكاته أثناء حديث والده.
وتعرض ماسك لهجوم غير مسبوق على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن أحضر ابنه إلى المؤتمر، المعروف باسم X Æ A-Xii ولكن يُشار إليه عادةً باسم X، إذ اتهموه باستخدام ابنه كـ”أداة لجذب الانتباه”.
ايلون ماسك نفس الرجال اللي متزوج وحده وحاطه عيالها يراقبون ابوهم
وهي لاهيه بالعروس وحفلات الاستقبال???????????? https://t.co/4JwK2bX1SU
لاحظوا ايلون ماسك كل لقاءاته حتى بالمطعم يحضر وهالطفل معه ..!
علاقته غريبة مع ترامب رغم رفض البعض له ويشوفونه بيروقراطي وهو بكل هدوء وذكاء يتكلم وكأنه الذراع اليمين لترامب !!
ترامب يناظره بطرف عين ما تدري معجب ولا يتمهل مع الأيام ???? https://t.co/BUvUhjLf30
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أمريكا والدنمارك إيلون ماسك دونالد ترامب شراء غرینلاند
إقرأ أيضاً:
ترامب: لا اسعى لفترة ولاية ثالثة
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه قد يمدد المهلة النهائية المحددة في 19 يونيو المقبل لشركة "بايت دانس" الصينية المالكة لتطبيق "تيك توك" لبيع أصولها في الولايات المتحدة، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بحلول ذلك التاريخ.
وأوضح ترامب في مقابلة حديثة مع شبكة NBC، اليوم الاحد، أن التطبيق، الذي يستخدمه نحو 170 مليون أمريكي، يحظى بشعبية كبيرة، خاصة بين الشباب، وأنه يفضل التوصل إلى حل يضمن استمراره تحت ملكية أمريكية، وفقا لما نقلته رويترز.
ويأتي هذا القرار في ظل توترات تجارية بين الولايات المتحدة والصين، حيث تعارض بكين بيع "تيك توك" بسبب الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضتها واشنطن.
وقد أثار هذا الموقف تساؤلات قانونية حول صلاحيات الرئيس في تمديد المهلة، خاصة بعد أن أقر الكونغرس قانونًا يلزم "بايت دانس" ببيع أصولها أو مواجهة حظر التطبيق في الولايات المتحدة.
ترامب: اتفاق بين روسيا وأوكرانيا قد يكون قريبًا
غضب واسع في أمريكا بعد صورة ترامب بزي البابا
وفي سياق آخر، أكد ترامب أنه لا يعتزم الترشح لولاية رئاسية ثالثة، مشددًا على احترامه للتعديل الثاني والعشرين من الدستور الأمريكي الذي يمنع تولي الرئاسة لأكثر من ولايتين. وقال: “هذا ليس شيئًا أسعى إليه. أريد أن أتمتع بأربع سنوات رائعة وأسلم القيادة لشخص جمهوري عظيم”، حسبما نقله موقع اكسيوس.
ومع ذلك، أثارت تصريحات ترامب جدلاً واسعًا عندما سُئل عما إذا كان ملزمًا بالدستور الأمريكي، فأجاب: "لا أعرف". هذا الرد أثار انتقادات من قبل المراقبين، الذين رأوا فيه تشكيكًا في التزام الرئيس بالقانون الأساسي للبلاد.
تأتي هذه التصريحات في وقت حساس، حيث يواجه ترامب تحديات داخلية وخارجية، ويستعد الحزب الجمهوري لاختيار مرشحه للانتخابات المقبلة. وقد أشار ترامب إلى نائب الرئيس جي دي فانس ووزير الخارجية ماركو روبيو كخلفاء محتملين له، مؤكدًا ثقته في قدرة الحزب على الاستمرار في قيادة البلاد، وفقا لـ نيويورك بوست.