أزمة يتناولها مسلسل حسبة عمري.. الفرق بين حق الكد والسعاية و«النفقة»
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
من المعروف أن النفقة هي الدعوى الأكثر حضورا على طاولة خبراء التسوية ومحاكم الأسرة، لأنها تهم ملايين النساء اللاتي تعرضن للعنف أو الترك دون الحصول على حقوقهن أو الإنفاق عليهن وأولادهن ليكن مصيرهن واحد وهو طلب حقهن من القضاء من نفاذ الحلول الودية.
وخلال السباق الرمضاني الدرامي 2025 تناقش المسلسلات التي ينتظرها الملايين من الجمهور، العديد من القضايا التي تهم الأسر، ويتناول مسلسل «حسبة عمري» إحداها إذ تدور أحداثه في إطار اجتماعي حول تأثيرات الانفصال بعد 20 عامًا من الزواج، وتطالب بحقوقها ومن بينها حقها في الكد والسعاية.
لذا خلال السطور التالية تستعرض «الوطن» ما هو الفرق بين حق الكد والسعاية وحق النفقة، وفقًا للمحامية أسماء أحمد المختصة في شؤون الأسرة والأحوال الشخصية، وكيفية الحصول على نفقتها وأولادها وفقًا لما حفظه لها قانون الأحوال الشخصية مثل حقها في طلب النفقة وإجبار الزوج عند امتناعه عن الإنفاق لأنه ملزم بالنفقة، وبذلك تجبره عليها تحت عين القضاء.
الفرق بين حق النفقة والكد والسعايةقانون الأحوال الشخصية شرع أن من حق أي زوجة تخلف زوجها أو طليقها عن الإنفاق عليها بإجباره قانونيًا على إعطائها حقها، بعد إقامتها دعوى تطالب فيها بحقها في النفقة، وهي دعوى تجب على الزوج من تاريخ العقد الصحيح، ويكون لها حق نفقة في المسكن والغذاء والكسوة ومصاريف العلاج ونفقة المتعة ونفقة العدة، وتحصل عليهم بعد تقدمها وثيقة زواجهما، إضافة إلى تقديمها ما يفيد بيسار الزوج بذلك أو الذي طلبت به النفقة، وبعد إقامة الدعوى يتم إعلان الزوج بالدعوى من خلال المحضرين بمحل إقامته، لتستكمل المحكمة الإجرءاءت.
أما حق الكد والسعاية لم يطبق قانونا حتى الآن، لكن توجد الكثير من السيدات اللاتي تطالبن بحقهن فيه بعد سنوات طويلة من الزواج الذي انتهي بالطلاق أو عدم رد الزوج حقوقها، وهو يكفل للزوجة حقها في ثروة زوجها حال شاركته في تنميتها سواء كان بإعطائه أموال أو بالعمل والسعي أو الاثنين معًا، أو شاركته بذهبها أو ميراثها الشخصي من أهلها أو راتبها الشخصي أو أيًا ما كان في ذمتها المالية المستقلة التي قررها الإسلام لها، وفقًا للمحامية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل حسبة عمري رمضان 2025 مسلسل حسبة عمري رمضان 2025 مسلسلات رمضان الکد والسعایة حقها فی
إقرأ أيضاً:
الرئيس المشاط يؤكد وقوف اليمن إلى جانب إيران في حقها بالدفاع عن سيادتها وردع المعتدين
الثورة نت /..
أكد فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، وقوف اليمن إلى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية في حقها بالدفاع عن سيادتها وردع المعتدين.
وقال الرئيس المشاط في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) “لا يوجد أي ميثاق دولي يخول لأحد إطلاق كلبه المسعور على من يريد، فميثاق الأمم المتحدة هو العقد الناظم لعلاقات الدول ولن نسمح بتجاوزه”.
وأشار إلى أن تجاوز ميثاق الأمم المتحدة يعني تحول العالم إلى غابة لا يعيش فيها إلا القوي.. مؤكدًا أن الواجب على بعض الدول صون الأمن والسلم الدوليين لا الانخراط في العدوان والتدخل في سيادة الدول الأخرى.
وأضاف “إذا انفرط العقد بين دول العالم بسبب عبيد الصهيونية فإن لغة القوة هي البديل”.. لافتًا إلى أن غبار المعركة في نهاية المطاف سينقشع على عالم جديد ولا أحد يستطيع اليوم تحديد النتائج وكيف سيكون هذا العالم.
ودعا فخامة الرئيس، جميع دول العالم المحبة للسلام إلى أن ترفع صوتها في وجه التغول الصهيوني قبل أن تصل ناره إلى كل دولة.. مضيفًا “يجب أن تنخرط جميع الدول المحبة للسلام في العمل على وقف العدوان الصهيوني السافر على إيران ودول المنطقة، وفق ميثاق الأمم المتحدة بالطرق التي حددها لوقف أي عدوان على أي بلد عضو حتى يتحقق السلم والأمن”.
واختتم الرئيس المشاط تصريحه بالقول “استغلال ميثاق الأمم المتحدة من قبل من يفترض بهم حمايته يدفعنا وكثير من دول العالم إلى تعزيز هذا الميثاق، وسنتخذ كافة الإجراءات لتحقيق السلم والأمن”.