إنفاذًا لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ــ حفظه الله ــ بتطوير وتعزيز كفاءة منظومة العمل الأمني عامة ومنظومة مكافحة الجريمة خاصة، أعلنت وزارة الداخلية عن استحداث الإدارة العامة للأمن المجتمعي ومكافحة جرائم الإتجار بالأشخاص؛ لتعزيز أمن المجتمع وسلامته، وترتبط بالمديرية العامة للأمن العام.


وأوضحت الوزارة أن الإدارة تُعنى بمكافحة الجرائم التي تتعدى على الحقوق الشخصية أو تمتهن الحريات الأساسية المكفولة شرعًا ونظامًا أو تتجاوز على كرامة الأفراد بأي صورة كانت، وذلك بهدف القضاء على تلك الجرائم، وتعزيز أمن المجتمع وسلامته عبر مكافحة أنشطة الشبكات الإجرامية وتفكيكها، والقضاء عليها بالتنسيق المباشر مع الجهات ذات العلاقة كافة على المستويين المحلي والدولي.
أخبار متعلقة شاهد.. إقبال كبير على محلات الملابس بعد إلزام طلاب الثانوية بالزي الوطني”70 إلى 250 ريالًا“.. أسعار الأشمغة بالشرقية بعد قرار الزي الوطنيالدفعة 54.. جامعة الملك عبد العزيز تحتفل بتخريج 19712 طالبًا

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس الرياض ولي العهد الداخلية وزارة الداخلية

إقرأ أيضاً:

وزير الداخلية يدفع بطلب عاجل إلى المجتمع الدولي

متابعات- تاق برس- دعا وزير الداخلية الفريق شرطة بابكر سمرة مصطفى إلى تحركٍ دولي عاجل لدعم العائدين وإعادة إعمار ما دمرته الحرب.

 

وأشار سمرة إلى أن القيود المالية والعقوبات المفروضة على البلاد باتت عقبة أمام أي جهود جادة للتنمية والاستقرار.

 

جاءت دعوة الوزير خلال فعالية رفيعة المستوى عُقدت على هامش اجتماعات اللجنة التنفيذية للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين في جنيف، حملت عنوان “السعي نحو استجابات مستدامة لأزمات النزوح الجديدة والممتدة في السودان ومنطقة الساحل”.

 

وشارك فيها وزراء من مالي وتشاد ومسؤولون أمميون وممثلون لمؤسسات مالية وتنموية دولية، في إشارة إلى الاهتمام الإقليمي المتزايد بأزمة السودان المتشابكة.

 

وأشار وزير الداخلية إلى أن أكثر من 2.2 مليون سوداني عادوا إلى مناطقهم منذ بداية العام، رغم الدمار الهائل الذي خلّفته الحرب في البنية التحتية والخدمات الأساسية، مؤكدًا أن هذا الرقم يعكس إرادة قوية لدى السودانيين للتمسك بالأمل واستعادة الحياة من بين الركام.

 

وأضاف أن الحكومة تعمل على تهيئة بيئة آمنة ومستقرة للعائدين عبر إعادة تأهيل المدارس والمستشفيات وشبكات المياه والكهرباء، إلى جانب دعم سبل كسب العيش، غير أن حجم التحديات يتجاوز قدرات الدولة في ظل الانكماش الاقتصادي الراهن.

 

وفي تحذير ضمني من الاكتفاء بالمساعدات الإنسانية، شدّد وزير الداخلية على أن “الاستجابة الإنسانية وحدها لا تكفي”، داعيًا إلى تبنّي مقاربات تنموية طويلة الأمد وشراكات مبتكرة تتيح الاستثمار في إعادة الإعمار وتوفير فرص عمل للشباب والنساء، مع دعم المبادرات المحلية التي يقودها العائدون أنفسهم.

 

 

واختتم وزير الداخلية الفريق بابكر مداخلته بالتأكيد على أن دعم العائدين هو استثمار في السلام الإقليمي، مشيرًا إلى أن تحقيق عودة طوعية وكريمة ومستدامة يتطلب رفع القيود الاقتصادية عن السودان وتمكين مؤسساته الوطنية من لعب دورها الكامل في عملية البناء والتنمية.

المفوضية السامية لشؤون اللاجئينبابكر سمرةوزير الداخلية السوداني

مقالات مشابهة

  • جامعة قناة السويس تنفذ برنامجًا تدريبيًا للتوعية بالانتخابات
  • بعد التداول على الفسبوك.. الداخلية تنفى القبض على أطباء يتاجرون فى الأعضاء
  • تفاصيل مسابقة توظيف أكثر من 22 ألف عون شرطة
  • الداخلية تضبط أكثر من 3 أطنان دقيق مدعم في حملات مكافحة التلاعب بالخبز
  • رفع شرط السن الأقصى..الشرطة توظف
  • المديرية العامة للأمن الوطني تطلق مسابقة لتوظيف أعوان الشرطة
  • قضايا بـ 10 ملايين جنيه.. الداخلية توجه ضربات متتالية ضد مافيا العملة الأجنبية
  • السيسى... من إدارة الأزمات إلى إدارة المدارس
  • وزير الداخلية يدفع بطلب عاجل إلى المجتمع الدولي
  • ضبط قضايا إتجار في العملات الأجنبية بقيمة 10 ملايين جنيه