في 19 يناير عام 1947، شهد العالم واحدة من أكبر الكوارث البحرية، وذلك إثر غرق السفينة «تيتانيك اليونانية» بعد اصطدامها بجزيرة صغيرة، ما أسفر عن مصرع 400 شخص.

فيما نجح مجموعة من الغواصين في الكشف عن اللحظات الأخيرة المرعبة قبل غرق السفينة بشكل مأساوي، وفقا لصحيفة ذا صن.

غرق السفينة تيتانيك

وكشفت أبحاث جديدة عن الرعب الذي لحق بالركاب وببدن السفينة في اللحظات الأخيرة، بالإضافة إلى بعض القطع الأثرية من حطام السفينة، والتي ظلت مجمدة لمدة 80 عاما تقريبًا.

ومن بين الآثار الموجودة، أحذية الموتى وبعضها لأطفال، بالإضافة إلى بعض الورق والرسائل التي تحمل اسم السفينة.

الغواص كوستاس ثوكتاريديس يتحدث عن غرق السفينة

وتحدث الغواص كوستاس ثوكتاريديس، عن غرق السفينة قائلًا: «لقد شعر ركابها بصدمة رهيبة وسرعان ما غرقت السفينة في الظلام، فالبخار الذي بدأ يتصاعد من غرفة المحرك جعل الوضع أكثر رعبا، وتم تعطيل الدفة في وضع اليمين، في حين بدأ الماء يتدفق إلى داخل السفينة من الثقوب».

ومع انجراف السفينة الآن، أمر الكابتن سبيروس بيلينيس طاقمه، باستخدام دفة يدوية لتثبيتها في المياه الضحلة، وتابع «كوستاس»: «تم تدمير هذه الدفة أيضًا ولم يعد من الممكن حتى إرسال إشارة استغاثة لأن الراديو لم يكن يعمل أيضًا، وحاول القبطان الحفاظ على النظام في أثناء توزيع سترات النجاة على الركاب وتحميلهم في قوارب النجاة، ولكنه لم ينجح لأن العديد من أفراد طاقمه كانوا أول من غادروا الباخرة في محاولة لإنقاذ أنفسهم».

سبب تسمية السفينة بـ«تينانيك اليونانية»

وأكمل «كوستاس» حديثه: «وفي ظل الظلام والذعر، كان من الممكن سماع طلقات نارية، وسميت السفينة بالتيتانيك اليونانية، لأنها أكبر مأساة بحرية في تاريخ الملاحة اليونانية، حيث فقد نحو 400 شخص، وعلاوة على ذلك،  كان الاصطدام بسبب خطأ بشري، وساد الذعر في أثناء هجر السفينة، وتوفى معظم الضحايا بسبب انخفاض حرارة الجسم».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سفينة غرق سفينة تيتانيك غرق السفینة

إقرأ أيضاً:

سيول الأمطار تودي بحياة شخصين وتتسبب بأضرار واسعة في هذه المحافظة

شمسان بوست / خاص:

تسببت السيول الجارفة الناتجة عن الأمطار الغزيرة التي هطلت مؤخرًا على محافظة إب وسط اليمن، بوفاة شخصين في حادثين منفصلين، إضافة إلى أضرار مادية كبيرة في ممتلكات المواطنين.

ووفقًا لمصادر محلية نقلت عنها وسائل إعلامية، فقد جرفت السيول شابًا في العقد الثالث من عمره، عُثر على جثته لاحقًا في إحدى قرى مديرية السبرة. وجاء ذلك بعد ساعات من العثور على جثة شخص آخر في سائلة ميتم، الواقعة جنوب شرق المحافظة.

وأوضحت المصادر أن الجثتين لا تزالان مجهولتي الهوية حتى الآن، وقد تم نقلهما إلى ثلاجة المستشفى في انتظار التعرف عليهما من قبل ذويهما.


وتسببت السيول أيضًا بانهيار سور مدرسة “صلاح الدين” في منطقة الصلبة بمديرية الظهار، إضافة إلى غمر عدد من المنازل في مناطق السبل، والصلبة، والشعاب، ما أدى إلى خسائر مادية فادحة في ممتلكات الأهالي.


كما جرفت السيول سيارتين على الأقل، في وقت ناشد فيه المواطنون الجهات المعنية بسرعة التحرك لتقديم المساعدة ومعالجة الأضرار.

مقالات مشابهة

  • استشاري : نسبة النجاة من سرطان البنكرياس 30% بسبب شراسته .. فيديو
  • في 3 محافظات.. حادثان يوديان بحياة عامل وشرطي واعتقال متاجرين بالبشر والمخدرات
  • سجن مجريتين بقبرص اليونانية بسبب بيع عقارات للأجانب بقبرص التركية
  • تحطم مروحية عسكرية يودي بحياة عدد من الجنود خلال تدريب روتيني .. صور
  • النجاة من كارثة | الحماية المدنية تنقذ مصنعًا من الاحتراق بعد حريق بمخزنه في بورسعيد
  • انهيار مبنى سكني في المغرب يودي بحياة 9 أشخاص
  • النجاة من كارثة.. الحماية المدنية ببورسعيد تنقذ مصنعًا من الاحتراق
  • كاتب صحفي عن العلاقات المصرية اليونانية: ركيزة رئيسية لاستقرار المتوسط
  • سيول الأمطار تودي بحياة شخصين وتتسبب بأضرار واسعة في هذه المحافظة
  • كاتب صحفي: العلاقات المصرية اليونانية تشهد نقلة نوعية كبيرة