تهديد خطير للسلام.. أردوغان: لا أحد يستطيع انتزاع قطاع غزة من الفلسطينيين
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم الخميس أن لا أحد يستطيع انتزاع قطاع غزة من أيدي الفلسطينيين، مضيفا أن الجرأة على فعل مثل هذا الأمر تشكل تهديدا للسلام العالمي.
وأضاف الرئيس التركي في مقابلة مع قناة "Narasi TV" الإندونيسية، بُثت الخميس، "لا أجد تصرفات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وتصريحاته وتحدياته الحالية للعديد من دول العالم صحيحة، ولا أرى هذه التطورات جيدة".
وأعرب أردوغان عن أمله أن تتراجع الولايات المتحدة التي وصفها بالقوة العظمى في العالم، عن هذه الأخطاء سريعا، مشيرا إلى أن تركيا لن تقبل استيلاء ترامب على قطاع غزة.
وقال إن خطة ترامب للاستيلاء على قطاع غزة بالاتفاق مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي وصفه بـ"القاتل"، تهديد خطير للسلام العالمي.
وأكد أردوغان أن منظمة التعاون الإسلامي ستتخذ موقفا ضد هذه الخطة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب أردوغان غزة الرئيس التركي استيلاء ترامب على غزة المزيد قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ترشيح ترامب لجائزة نوبل للسلام على خلفية اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل
رشّح نائب في مجلس النواب الأمريكي، الرئيس دونالد ترامب لجائزة نوبل للسلام بعد توسطه في اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران.
وكتب النائب بادي كارتر، الجمهوري عن ولاية جورجيا، إلى لجنة جائزة نوبل للسلام، مُعلنًا أن ترامب لعب "دورًا استثنائيًا وتاريخيًا" في إنهاء "الصراع المسلح بين إسرائيل وإيران ومنع أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم من الحصول على أشد الأسلحة فتكًا في العالم"، بحسب ما أوردته شبكة فوكس نيوز.
وأعلن ترامب انتهاء "حرب الاثني عشر يومًا" في وقت متأخر من ظهر يوم الاثنين بوقف إطلاق نار كان من المفترض أن يدخل حيز التنفيذ ليلة الثلاثاء.
وينتهي هذا بعد أكثر من أسبوع بقليل من شن إسرائيل ضربة استباقية ضد إيران، مُجادلةً بأن طهران كانت قريبة بشكل خطير من امتلاك سلاح نووي.
وتبادل البلدان إطلاق الصواريخ خلال الأيام التالية، وخلال عطلة نهاية الأسبوع، شنت الولايات المتحدة غاراتها الجوية على ثلاث منشآت نووية إيرانية رئيسية.
وردّت إيران بإطلاق صواريخ على قاعدة جوية أمريكية في قطر يوم الاثنين، ولكن بعد إخطار مسبق للمسؤولين الأمريكيين والقطريين. ولم تُسجل أي إصابات في ذلك الهجوم.
وكتب كارتر في رسالته: "كان لنفوذ الرئيس ترامب دور أساسي في التوصل إلى اتفاق سريع اعتقد الكثيرون أنه مستحيل. كما اتخذ الرئيس ترامب إجراءات جريئة وحاسمة لوقف طموحات إيران النووية وضمان بقاء أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم عاجزة عن امتلاك سلاح نووي".
وقال إن قيادة ترامب خلال الأزمة "تجسد المبادئ التي تسعى جائزة نوبل للسلام إلى الاعتراف بها: السعي لتحقيق السلام، ومنع الحرب، وتعزيز الوئام الدولي. في منطقة تعاني من عداوة تاريخية وتقلبات سياسية، يتطلب هذا الإنجاز شجاعةً ووضوحًا".
وتابع "لقد أظهر الرئيس ترامب كلا الأمرين، مقدمًا للعالم بصيص أمل نادر. ولهذه الأسباب، أتقدم بكل احترام بهذا الترشيح لدونالد ج. ترامب، الرئيس السابع والأربعون للولايات المتحدة، للنظر في ترشيحه لجائزة نوبل للسلام، كما اختتم كارتر".
هذه ليست المرة الأولى التي يُرشح فيها ترامب للجائزة، رغم أنه لم يفز بها بعد.
ورشّح النائب داريل عيسى، الجمهوري عن كاليفورنيا، ترامب للجائزة في وقت سابق من هذا العام، بعد فوزه في انتخابات عام 2024 كان له "تأثير فعال ومذهل" على السلام في العالم.
ووفقًا لموقع جائزة نوبل، رُشِّح 338 مرشحًا لجائزة نوبل للسلام لعام 2025 حتى الآن.