عماد الدين حسين: غياب الضمانات لتطبيق عدالة انتقالية شاملة في سوريا
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين إن الأفكار المطروحة بشأن سوريا خلال مؤتمر باريس تبدو واعدة، لكن التساؤل الأهم هو كيفية تنفيذها على أرض الواقع، مشيرًا، إلى أنّ هناك غياب الضمانات لتطبيق عدالة انتقالية شاملة في سوريا.
وأكد أن وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، تعهد خلال المؤتمر بمشاركة جميع السوريين في العملية الانتقالية، مع ضمان التقدم وتعزيز حرية المرأة.
وأضاف حسين، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن المؤتمر لم يتطرق إلى مسألة تمويل إعادة إعمار سوريا، رغم الأضرار الجسيمة التي لحقت بها جراء سنوات الحرب.
وأشار إلى وجود تساؤلات حول شروط الجهات المانحة لتمويل عملية الإعمار، بالإضافة إلى الغموض الذي يحيط بمستقبل القضية الكردية.
وأوضح أن مؤتمر باريس ركز على قضايا رئيسية لكنه لم يقدم حلولًا واضحة بشأن إعادة بناء المؤسسات أو توفير رواتب الموظفين في سوريا.
ولفت، إلى أن موقف الحكومة السورية الجديدة من الاحتلال الإسرائيلي لأراضٍ في الجولان وجبل الشيخ لا يزال غير واضح حتى الآن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا عماد الدين حسين الضمانات المزيد
إقرأ أيضاً:
تعز تعقد أول مؤتمر حول الآثار النفسية للحرب في اليمن
شهدت مدينة تعز، جنوب غربي اليمن، اليوم السبت، مؤتمرًا علميًا للصحة النفسية، سلط الضوء على الصدمات الكبيرة التي تعرض لها العديد من السكان منذ بدء الحرب قبل نحو عشر سنوات، وبحث سبل التعافي منها.
وجاء هذا المؤتمر بتنظيم من مؤسسة المرأة الآمنة (منظمة نسوية أهلية)، واستمر منذ الصباح حتى اختتامه مساء السبت.
وفي المؤتمر المنعقد لأول مرة، تم استعراض عدة أوراق بحثية علمية تناولت الآثار النفسية والاجتماعية للحرب وسبل التعافي منها.
وقالت بثينة الماربي، مديرة مؤسسة المرأة الآمنة، في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، إن أهمية هذا الحدث تنبع من الواقع الصعب الذي تعيشه محافظة تعز منذ عام 2015، إثر الحصار والحرب التي خلّفت آلاف الضحايا بين قتيل وجريح، فضلًا عن تشريد الأطفال والنساء، وانهيار الروابط الأسرية والمجتمعية، وتدهور التعليم، وارتفاع معدلات الاضطرابات النفسية والصدمات، وفقدان الشعور بالأمان.
وأضافت الماربي أن "المؤتمر هدف إلى تسليط الضوء على الآثار النفسية والاجتماعية للحرب على السكان في اليمن عمومًا، وتعز خصوصًا، من خلال عرض دراسات وأبحاث ميدانية تناولت واقع الصحة النفسية والتعليم والدعم الاجتماعي، والخروج بتوصيات علمية تسهم في تخفيف المعاناة وتعزيز جهود التعافي المجتمعي".
وأشارت الماربي إلى أن "من أهم مخرجات المؤتمر نشر ثقافة الدعم النفسي في المجتمع، والتأكيد على أن الصحة النفسية لا تقل أهمية عن الجسدية، وأن التعافي منها يتطلب تعاونًا جادًا بين المؤسسات الحكومية والخاصة، من أجل الوصول إلى من يعانون من آثار الحرب النفسية ومساعدتهم على استعادة توازنهم وحياتهم الطبيعية".
وسبق أن أعلنت منظمة الصحة العالمية، التابعة للأمم المتحدة، عن معاناة قرابة 8 ملايين يمني من مشاكل نفسية، جراء النزاع المستمر.