صحيفة الخليج:
2025-06-14@04:11:26 GMT

«كهرباء دبي» تختتم مشاركتها في القمة بنجاح

تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT

دبي - «الخليج»
اختتمت هيئة كهرباء ومياه دبي مشاركتها في القمة العالمية للحكومات 2025 بصفتها «شريك الاستدامة»، حيث شاركت الهيئة تجربتها في مجال الطاقة النظيفة واستراتيجياتها للوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2050 باستخدام أحدث تقنيات الطاقة النظيفة والمتجددة.
وألقى سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، كلمة رئيسية خلال القمة سلط فيها الضوء على ريادة دبي في الاستفادة من التقنيات الإحلالية للثورة الصناعية الرابعة، لا سيما الذكاء الاصطناعي، في قطاعي الطاقة والمياه والعمليات الداخلية للهيئة وخدمات المتعاملين.


وخلال فعاليات القمة، التقى سعيد الطاير عدداً من المسؤولين والوفود المشاركة في القمة.
واجتمع الطاير مع مسعود محمد شريف، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للاتصالات، «إي آند»، حيث تناول اللقاء سبل ترسيخ الجهود المشتركة وتبادل أفضل الممارسات والتجارب في قطاع التكنولوجيا والبنية التحتية لشبكات الاتصال.والتقى الطاير روبرت مومجارد، الرئيس التنفيذي لشركة كومنولث فيوجن سيستمز، الشركة الرائدة والأكبر في العالم في مجال الاندماج النووي، والتي تأسست عام 2018 في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.
كما اجتمع الطاير بمحمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي لطاقة المستقبل (مصدر).
والتقى سعيد الطاير، رئيس مجلس أمناء مؤسسة «سقيا الإمارات» فهد عبدالرحمن بن سلطان، نائب الأمين العام لقطاع التنمية والتعاون الدولي في هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وبحثا تطورات المشاريع وشبكات المياه التي تنفذها «سقيا الإمارات» بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات هيئة كهرباء ومياه دبي القمة العالمية للحكومات الرئیس التنفیذی

إقرأ أيضاً:

أزمة كهرباء خانقة تلوح في الأفق.. 6 دول عربية على حافة الانهيار

توشك أزمة طاقة كهربائية غير مسبوقة أن تضرب ست دول عربية مع اقتراب ذروة فصل الصيف لعام 2025، وسط موجات حر مرتقبة وارتفاع قياسي في الطلب على الكهرباء، بحسب تقرير صادر عن منصة “الطاقة”.

وتشير المعطيات إلى أن الكويت، العراق، سوريا، لبنان، السودان، واليمن ستتصدّر قائمة الدول الأكثر تضرراً، في ظل هشاشة البنية التحتية وتراجع إمدادات الوقود وغياب الاستثمارات في قطاع الطاقة.

الكويت: هامش أمان محدود وخطر تجاوز القدرة القصوى

رغم أن الكويت تُعد من أكثر دول الخليج استقراراً على مستوى الطاقة، إلا أن توقعات الصيف الحالي تكشف عن اقترابها من الخط الأحمر، إذ تبلغ القدرة الإنتاجية للكهرباء نحو 20.5 غيغاواط، بينما يُتوقع أن يصل الطلب إلى 19 غيغاواط في ذروة الحرارة، مما يجعل البلاد في مواجهة مباشرة مع احتمالية حدوث انقطاعات إذا ما طرأت أي أعطال فنية مفاجئة أو تصاعد في الأحمال.

العراق: عجز هائل يتجاوز 27 ألف ميغاواط وسط تراجع الغاز الإيراني

يعيش العراق أزمة كهرباء مزمنة تفاقمت خلال الأشهر الستة الأخيرة بعد تراجع حاد في إمدادات الغاز الإيراني، والذي تعتمد عليه بغداد لتشغيل عدد كبير من محطاتها، ومع ارتفاع الطلب إلى 55 ألف ميغاواط مقابل قدرة إنتاج لا تتجاوز 28 ألف ميغاواط، يُتوقع أن تواجه البلاد عجزاً يفوق 27 ألف ميغاواط خلال شهري تموز وآب، ما ينذر بانقطاعات طويلة قد تُشعل مجدداً احتجاجات شعبية.

سوريا: الإنتاج لا يغطي ربع الحاجة اليومية

تشير التقديرات إلى أن سوريا تنتج حالياً حوالي 2600 ميغاواط فقط، في حين يبلغ الطلب الفعلي في الصيف أكثر من 9 آلاف ميغاواط، مما يعني تغطية لا تتجاوز 28% من الحاجة اليومية، وتعاني البلاد من دمار شبه كامل في بنيتها التحتية منذ عام 2011، في وقت يعوّل فيه السوريون على مشروع الربط الكهربائي مع تركيا وإمدادات الغاز من أنقرة، والتي لن تدخل الخدمة قبل نهاية الصيف، مما يفاقم من معاناة السكان.

لبنان: شلل كهربائي بفعل نقص الوقود وتعثّر التمويل

في لبنان، تبدو الصورة قاتمة مع قدرة تشغيلية لا تتعدى 2000 ميغاواط مقابل طلب يصل إلى 5 آلاف ميغاواط يومياً، وتعاني البلاد من نقص مزمن في الوقود وتدهور مالي يعرقل أي خطط للإصلاح أو الاستثمار في قطاع الطاقة. ويعتمد اللبنانيون في الغالب على المولدات الخاصة، والتي لا توفر حلاً دائماً وسط ارتفاع أسعار المحروقات ومخاطر السلامة.

اليمن: 20 ساعة انقطاع يومي وأزمة إنسانية تلوح في الأفق

تعيش اليمن واحدة من أسوأ أزمات الكهرباء في المنطقة، حيث تصل ساعات الانقطاع في مناطق مثل عدن ولحج وأبين إلى أكثر من 20 ساعة يومياً، في وقت يتوقع فيه أن يتجاوز الطلب 800 ميغاواط خلال الصيف، ومع استمرار نقص الوقود وغياب الصيانة، تحذّر منظمات إنسانية من أن أزمة الطاقة قد تتحول إلى كارثة إنسانية تهدد المستشفيات ومراكز حفظ الأغذية والمياه.

السودان: بنية منهارة وطاقة كهرومائية تحت الضغط

أما في السودان، فإن الأزمة تأخذ طابعاً مزمناً، حيث تعاني البلاد من تدهور كبير في شبكات النقل والتوزيع، مع اعتماد كبير على الطاقة الكهرومائية التي تأثرت بموجات الجفاف وتراجع منسوب الأنهار، ويزيد من تعقيد الوضع غياب التمويل والاستثمارات، ما يجعل البلاد عرضة لانقطاعات متكررة دون حلول قريبة.

ما الحل؟

يرى خبراء الطاقة أن الحلول تكمن في الإسراع بتنويع مصادر الوقود، وتحسين الكفاءة التشغيلية للمحطات، وتوسيع شبكات الربط الكهربائي الإقليمي، خاصة في ظل وجود مشروعات غير مكتملة بين بعض الدول العربية، كما يتطلب الأمر تحديث شبكات النقل والتوزيع وتعزيز الشفافية في إدارة ملف الطاقة.

تحذيرات ومخاوف

ومع ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية هذا العام، يحذر مراقبون من أن أزمة الكهرباء قد لا تكون أزمة خدمات فقط، بل تهدد الاستقرار الاجتماعي والمعيشي، خاصة في الدول التي تعاني من أزمات سياسية واقتصادية متزامنة. وتدعو الأصوات المختصة إلى إعلان حالة طوارئ طاقية واستنفار حكومي شامل في البلدان المهددة.

مقالات مشابهة

  • أزمة كهرباء خانقة تلوح في الأفق.. 6 دول عربية على حافة الانهيار
  • إبراهيم شقلاوي يكتب: كهرباء السودان .. من قري إلى كلاناييب
  • قيادات وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان تختتم الزيارات العيدية للمرابطين في الجبهات
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقي الرئيس التنفيذى لشركة سكاتك النرويجية
  • وزير الخارجية يلتقى مع الرئيس التنفيذى لشركة سكاتك النرويجية
  • الإمارات تشارك في قمة شباب بريكس بالبرازيل
  • المدير العام لشركة كهرباء السودان يتعرض لحادث سير بطريق بورتسودان عطبرة
  • وزارة “الموارد البشرية” تختتم مشاركتها في الحج بمنظومة خدمات متكاملة
  • شباب «البريكس» يرسمون مستقبل الطاقة
  • محكمة قطر الدولية تختتم مشاركتها في أعمال أسبوع لندن الدولي لتسوية المنازعات 2025